تعداد سكاني “شامل” في مخيمي الأزرق والزعتري والتقرير الإحصائي مطلع 2024
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
#سواليف
يبدأ تعداد سكاني “شامل” في مخيمي الزعتري والأزرق للاجئين السوريين، الأحد؛ لتوفير أرقام عملية لإدارة عملية التخطيط والتعامل مع المخيمات، على أن يُقدم التقرير الإحصائي في مطلع العام المقبل.
وستقوم مديرية شؤون اللاجئين السوريين التي تتبع وزارة الداخلية ودائرة الإحصاءات العامة بإجراء عملية التعداد السكاني من 17 أيلول الحالي إلى 18 تشرين الثاني 2023.
وقال مدير عام دائرة الإحصاءات العامة حيدر الفريحات في مداخلة عبر المملكة، إن جمع البيانات سيكون لغايات تنموية وتخطيطية، وبهدف التزويد الأفضل للخدمات من قاطني المخيمات، ومنع ازدواجية تقديم المساعدات في بعض المواضيع، ومعرفة فجوات في مواضيع أخرى.
مقالات ذات صلة الأرصاد المصرية تكشف حقيقة اقتراب عاصفة التنين خلال أيام 2023/09/16ويهدف التعداد إلى تزويد متخذ القرار بأرقام عملية لإدارة عملية التخطيط والتعامل مع المخيمات، بحسب فريحات الذي أضاف أن التعداد سوف يكون في متناول الجهات المختصة لتحسين أحوال المخيم، ولن يكون التعداد مرتبطا بأمور أمنية أو مساعدات أو ضرائب.
ويشارك في التعداد 68 باحثا من دائرة الإحصاءات، 50 منهم في مخيم الزعتري، و18 في الأزرق، وفق مدير الدائرة.
وأوضح فريحات أن مدة العمل الميداني شهران، وستكون هناك عملية تجميع للبيانات وتبويبها وتحليلها ووضعها في جداول لغرض دراسة البيانات وإعداد تقرير شامل، على أن ينتهي العمل على التقرير بنهاية شهر كانون الثاني المقبل.
وأوضح فريحات أن الهدف هو إجراء تعداد شامل وليس عينة، وستكون وحدة العينة هي الكرفان، والهدف الأسرة؛ للتعرف على الخصائص الديمغرافية وخصائص المسكن والحالات التعليمية والصحية والعملية، ومعرفة الأفراد الموجودين خارج المخيم مؤقتا.
وتتحدث الحكومة عن وجود 1.3 مليون لاجئ سوري في الأردن، وتقول المفوضية، إن 655283 لاجئا سوريا مسجلون لديها، بينهم 83835 في مخيم الزعتري، و45184 في مخيم الأزرق، وذلك حتى 3 أيلول الحالي.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن الهدف هو تحديث قاعدة البيانات المتعلقة باللاجئين السوريين الموجودين في كل من مخيمي الزعتري والأزرق وتهدف للتعرف على أعداد اللاجئين، وظروفهم الاقتصادية والاجتماعية بهدف تحسين الخدمات.
وقالت، إن موظفي التعداد المنتدبين من دائرة الإحصاءات العامة بزيارة لجميع العائلات المقيمة في المخيمات داخل الكرفانات، وإجراء المقابلات مع جميع أفراد الأسرة الواحدة، وستستغرق المقابلة نحو 15 دقيقة تقريبا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
“الرقابة على الالتزام البيئي” يُنفّذ 56 ألف جولة تفتيشية خلال 2024
كشف المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن تنفيذ فرقه الرقابية 56 ألف جولة تفتيش خلال عام 2024 على جميع الأنشطة ذات التأثيرات البيئية الجسيمة والمتوسطة، والأنشطة ذات التأثيرات الضئيلة، مبينًا في تقرير خاص أن جولات الرقابة البيئية ارتفعت بأكثر 10% عن العام الذي سبقه.
وشملت جولات المفتشين في المركز جميع القطاعات التنموية. وشهد قطاع الشؤون البلدية والقروية والإسكان أعلى نسبة من جولات مفتشي المركز خلال العام المنصرم بنحو 40%. وعزى التقرير الارتفاع للتركيز على المنشآت ذات التأثير على المناطق الحضرية، لضمان جودة الأوساط البيئية بها.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير القصيم يرعى انطلاقة ملتقى “فرصتي4” لدعم وتأهيل شباب وفتيات المنطقة
وبين التقرير أن قطاع الصناعة والثروة المعدنية تمت زيارته بنحو 20% من إجمالي الجولات الرقابية، فيما جرت زيارات قطاع الطاقة بما يعادل 17% من 56 ألف جولة رقابية، وكان القطاع الصحي وقطاع البيئة والمياه والزراعة الأقل في عدد الجولات التفتيشية التي لم تتجاوز 5% من الجولات الموجهة للقطاع الأول، و3% للقطاع الثاني، فيما شكلت الجولات على مختلف القطاعات 16% جميع الأنشطة التي قد تؤثر على البيئة.
وتؤكد هذه الإحصائيات الجهود المستمرة للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي في تعزيز مراقبة جودة الأوساط البيئية المتمثلة في الماء والهواء والتربة ومستويات الضوضاء وتوفير بيئة مستدامة للأجيال القادمة. وحث المركز المنشآت ذات الأثر البيئي على الحصول على التصاريح البيئية والالتزام بنظام البيئة ولوائحه التنفيذية.