«إضافة 5 توربينات أخرى».. إثيوبيا تعلن عن إجراءات جديدة بشأن سد النهضة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال وزير المياه والطاقة الإثيوبي هابتامو إيتيفا إن بلاده تعتزم تركيب وتشغيل خمسة توربينات أخرى على سد النهضة، إلى جانب عمل توربينين حاليين تم تشغيلهما في أغسطس من العام الماضي.
وخلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي أوضح الوزير الإثيوبي أن التوربينات الخمسة في حال دخولها حيز التشغيل سوف تنتج 1180 ميغاواتا من الطاقة، وهو ما يعادل متوسط إنتاج أربعة سدود تعمل في مناطق مختلفة من إثيوبيا، مبينا أنه عند الانتهاء من تركيب وتشغيل كافة توربينات سد النهضة والبالغ عددها 13 توربينا فإن السد سوف ينتج 5150 ميغاواتا من الكهرباء.
وكانت إثيوبيا قد أعلنت قبل نحو أسبوع عن الملء الرابع والأخير لخزان سد النهضة على نهر النيل الأزرق، وهو ما نددت به مصر دولة المصب لنهر النيل، واعتبرته انتهاكا جديدا من أديس أبابا وعبئا على المفاوضات التي استؤنفت بينهما مؤخرا.
كما اعتبر بيان صادر عن الخارجية المصرية أن ذلك الملء يعد استمرارا من جانب إثيوبيا في انتهاك لاتفاق إعلان المبادئ الموقع بين مصر وإثيوبيا والسودان عام 2015، والذي ينص على ضرورة اتفاق الدول الثلاث على قواعد ملء وتشغيل السد الإثيوبي قبل الشروع في عملية الملء.
وجاء الإعلان الإثيوبي بعد أسبوعين من جولة مفاوضات جديدة بشأن تعبئة السد بين مصر والسودان من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى، علما بأن المفاوضات بين الدول الثلاث كانت قد استؤنفت بالقاهرة في 27 أغسطس/آب الماضي بعد توقف استمر أكثر من عامين.
وعلى مدى سنوات تمسكت مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي على ملء وتشغيل السد، لضمان استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل، لكن إثيوبيا دأبت على رفض ذلك والتأكيد على أن سدها -الذي بدأت تشييده قبل نحو عقد- لا يستهدف الإضرار بأحد.
ومنذ إطلاق المشروع عام 2011 أثار سد النهضة نزاعا بين أديس أبابا والقاهرة والخرطوم اللتين تعتمدان على النيل في مواردهما المائية.
وفي 2011 أطلقت إثيوبيا المشروع الذي تقدر قيمته بنحو أربعة مليارات دولار ويهدف إلى بناء أكبر سد لإنتاج الطاقة الكهرومائية في أفريقيا، لكنه يثير توترات إقليمية، خصوصا مع مصر التي تعتمد على نهر النيل لتوفير نحو 90% من حاجتها من مياه الري والشرب.
ويقع سد النهضة على النيل الأزرق في منطقة “بني شنقول-قمز” على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من الحدود مع السودان، ويبلغ طوله 1800 متر وارتفاعه 145 مترا.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إضافة أخرى توربينات سد النهضة
إقرأ أيضاً:
الكهرباء تعلن عن إجراءات لزيادة موارد الجباية ومشاريع استراتيجية لتحسين إنتاج الطاقة
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الاثنين، عن مشاريع استراتيجية لتحسين إنتاج الطاقة، وفيما أشارت إلى اتخاذ عدة إجراءات حازمة لزيادة موارد الجباية وتقليص الفاقد، أكدت أن تلك الإجراءات أسهمت في تصاعد مؤشرات الجباية مع زيادة ساعات التجهيز.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء، أحمد موسى العبادي، في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة عملت على إنشاء مشاريع استراتيجية واعدة كانت في أمس الحاجة إليها منذ سنوات، مثل مشاريع المحطات البخارية والدورات المركبة التي لا تحتاج إلى الوقود والغاز وتعتمد على الوقود المحلي في تشغيلها، كما عملت على زيادة الطاقات المنقولة عبر خطوط الربط الكهربائي مع دول الجوار، وهي تسعى لإكمال الربط الكهربائي العراقي الخليجي، بالإضافة إلى اعتماد الطاقات المتجددة والشمسية وتدوير النفايات في إنتاج الطاقة".
وأضاف، أن "الوزارة عملت منذ فترة على تحديد الضائعات للطاقة وتعظيم موارد الجباية وتنظيم الأحمال، ووضع خطط وبرامج ألزمت بها تشكيلاتها وشركات التوزيع وفروعها وقطاعاتها بأن تعتمد على ورقة عمل واجبة التنفيذ، تتضمن مجموعة من الأهداف التي يجب على شركات التوزيع تحقيقها، مثل زيادة موارد الجباية وتقليص الضائع، على أن تكون الزيادة في الجباية متحققة كل شهر مقارنة بالشهر الذي قبله".
وتابع: "كما شملت التوجيهات حصر وتوثيق المؤسسات والمباني الحكومية الممولة مركزياً وذاتياً، وتنصيب العدادات لها واستحصال جبايتها، فضلاً عن نصب العدادات الصناعية والتجارية والزراعية للمشتركين ذوي الاستهلاك غير السكني وفقاً لنوع نشاطهم، إضافة إلى العمل بمشروعات التحول الذكي وتركيب العدادات الذكية للسيطرة على الأحمال وتحسين الخدمة واستحصال موارد الجباية ومنع الطاقة المجهزة غير المستحصلة وضمان دقة القراءات".
وأكمل قائلاً: "وشملت التوجيهات تنظيم شبكات التوزيع للمناطق غير النظامية والزراعية، وتركيب العدادات لاستحصال أجور الطاقة المجهزة والتعامل معهم كمستهلكين، واحتساب قيم الطاقة المجهزة وتركيب العدادات على مغذيات التوزيع بجهد 33 و11 ك.ف.، ويُلزم كل قطاع توزيع وأقسام الجباية بالتحاسب وفقاً لذلك، فضلاً عن ترحيل مبالغ الجباية المستحصلة يومياً إلى حسابات الاعتماد المخصصة لإيداع أموال الجباية ومنع بقائها في مركز الجباية".
وأشار إلى، أن "هناك مؤشرات تعكس تصاعد الجباية نتيجة هذه الإجراءات التي بدأت تحقق فعلاً نتائج أفضل مقارنة بالأعوام السابقة، في حين أن معدلات الجباية تعتمد على ساعات التجهيز للكهرباء، وقد يؤثر شح الوقود في تحديد إنتاج المنظومة، مما يؤثر بدوره في ساعات التجهيز وجبايتها".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام