الخارجية الفرنسية تكشف حقيقة طرد سفيرها من النيجر وإخراجه بالقوة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
كشفت وزارة الخارجية الفرنسية، مساء السبت، حقيقة مغادرة سفيرها في نيامي السفارة، وإخراجه منها بالقوة.
وقالت الخارجية الفرنسية لتلفزيون “العربية”، إن سفيرها في عاصمة النيجر نيامي باقٍ في السفارة ولا صحة لتقارير عن إخراجه منها.
من جانبه، قال السفير الفرنسي في النيجر، إن البعثة الفرنسية في أمان، مشيراً إلى أنه سيبقى في موقعه بالسفارة رغم الظروف المعقدة.
وفي وقت سابق، أمس الجمعة، اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، العسكريين في النيجر باحتجاز السفير الفرنسي في نيامي، مشيراً إلى أنّ الطعام الذي يتناوله عبارة عن “حصص غذائية عسكرية”.
وأشار ماكرون إلى أنّ السفير سيلفان إيتيه “لم يعد لديه إمكانية الخروج، إنه شخص غير مرغوب فيه.
وكان المجلس العسكري في النيجر، الذي نفذا انقلاباً على نظام الرئيس محمد بازوم واستولوا على السلطة في 26 يوليو، قد أمر السفير الفرنسي بمغادرة البلد نهاية أغسطس، بعدما رفضت باريس الانصياع للمهلة التي طالبت برحيله.
جدير بالذكر أنه في الثالث من أغسطس، أعلن قادة الانقلاب في النيجر إلغاء عدة اتفاقيات للتعاون العسكري مع فرنسا التي تنشر حوالي 1500 جندي في البلاد كجزء من معركتها الأوسع نطاقاً ضد الجهاديين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السفير البرازيلي: علاقاتنا مع أمريكا تاريخية وسياستنا الخارجية تقوم على التوازن
أكد باولينو نيتو، سفير البرازيل لدى مصر، أن بلاده تؤمن بمبدأ التجارة متعددة الأطراف، مشيرًا إلى أن البرازيل كانت دائمًا داعمًا قويًا لمنظمة التجارة العالمية ومعارضة للعقوبات التجارية الأحادية وزيادة الرسوم الجمركية.
وحول العلاقات مع الولايات المتحدة خلال فترة الرئيس دونالد ترامب، أوضح السفير، خلال لقاء خاص مع الدكتورة منى شكر، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البرازيل تمتلك علاقات تاريخية قوية مع واشنطن، حيث تربطهما مصالح اقتصادية واستثمارية متبادلة، إلى جانب وجود جالية برازيلية كبيرة في الولايات المتحدة.
وأضاف: "نحن كدبلوماسيين محترفين نسعى دائمًا لإيجاد أرضية مشتركة مع شركائنا، وهدفنا ليس إثارة النزاعات بل تعزيز المصالح المشتركة. كما أننا نحترم سيادة الدول وحقها في تحديد سياساتها الداخلية والخارجية".
وفيما يتعلق بالتوازن بين العلاقات مع الولايات المتحدة والصين، أشار السفير إلى أن البرازيل تمتلك شراكة استراتيجية مع الصين، كونها أكبر وجهة لصادرات البرازيل، مؤكدًا أن بلاده ستستمر في الحفاظ على علاقاتها الجيدة مع بكين وواشنطن دون الانحياز لأي طرف.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن السياسة الخارجية للبرازيل تعتمد على الاستقلالية وعدم الانحياز إلى تكتلات محددة، بل تقوم على التعاون مع جميع الدول وفقًا لمصالحها الوطنية.