الكشف عن موعد صرف المرتبات وتوحيد البنك وآخر مستجدات مفاوضات الرياض واتفاق بمشاركة السعودية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
كشفت مصادر مطلعة بصنعاء، اليوم السبت، عن آخر مستجدات المباحثات الجارية في العاصمة السعودية الرياض، بعد يومين من وصول وفد جماعة الحوثي، معية الوفد العماني، بدعوة سعودية .
وذكرت المصادر بأن الاتفاق يتضمن اتفاقا دائما لوقف إطلاق النار على الشريط الحدودي اليمني/السعودي، وجبهات القتال في اليمن. بحسب "يمن مونيتور" .
وأشارت إلى أن الاتفاق المتعلق بوقف إطلاق النار على الحدود سيعتمد على اتفاق ظهران الجنوب عام 2016م، وسيوقعه الحوثيون والجانب السعودي.
وبشأن الرواتب، ذكرت المصادر أن الاتفاق "يتضمن دفع رواتب الموظفين الحكوميين بكشوفات 2014، عبر آلية ولجنة عمانية والأمم المتحدة ومشاركة سعودية" .
اقرأ أيضاً مناقشة نقاط مهمة في مفاوضات الرياض ستحل الملفات العالقة وتمهد للحل الشامل أهم مكاسب ذهاب وفد عبدالملك الحوثي إلى الرياض عقب انخفاض أسعار العملات الأجنبية بالتزامن مع مفاوضات الرياض .. تحذيرات مهمة للمواطنين من عمليات احتيالية لمحلات الصرافة تحرك عسكري حوثي خطير في محافظتين بالتزامن مع مفاوضات الرياض صحيفة لبنانية تفجر مفاجأة بشأن ”إعلان الرياض” وتكشف اتفاقًا من ”5 بنود” بين الحوثيين والمجلس الرئاسي بحضور دولي بالسعودية جماعة الحوثي: مفاوضات الرياض هي الأخيرة وقرار الحرب ليس بيدنا وهذه الدولة أجبرتنا للذهاب إلى السعودية محلل سياسي: السعودية تريد إنجاز ملف المرتبات والملفات الإنسانية لكن الحوثي لن يلتقط هذه الفرصة أول عضو بمجلس القيادة الرئاسي يعلق على المباحثات السعودية الحوثية في الرياض أول تعليق لحزب الإصلاح على مفاوضات الرياض عشية وصول الوفد الحوثي إلى العاصمة السعودية بعد الانتقالي.. ثاني مكون ”جنوبي” يعلن موقفه من المباحثات السعودية الحوثية بالرياض الكشف عن موعد إعلان نتائج المباحثات السعودية الحوثية في الرياض ماذا تتضمن المبادرة السعودية التي رفضها الحوثيون 2021 ووافقوا عليها اليوم واعتبروها انتصارًا لهم؟كما سيتم “توحيد البنك المركزي اليمني، وجعل الصرف عبره مع الإيرادات من النفط والغاز بعد السماح بتصديره خلال 3 أشهر من توقيع الاتفاق”.
وبالنسبة لملف الطرق تقول المصادر إن طرق السفر الرئيسية ستفتح في معظم الخطوط الأمامية للقتال - دون تفاصيل.
وتم الاتفاق على الإفراج عن الأسرى والمعتقلين وفي مقدمتهم: الكشف عن مصير القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان والإفراج عنه.
فيما قال دبوماسي غربي، إن "المشاورات حالياً بين الحوثيين والسعودية، لكن الاتفاق سترعاه الأمم المتحدة وسيوقعه المجلس الرئاسي اليمني بعد الانتهاء من مناقشة الخلافات البسيطة التي تؤخر إعلانه خلال الأيام القادمة" .
ولفت إلى أنه عقب الانتهاء من الاتفاق ستبدأ مشاورات جديدة بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ومليشيات الحوثي الانقلابية، للوصول إلى اتفاق سلام شامل.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مفاوضات الریاض
إقرأ أيضاً:
هل تبعد مفاوضات الدوحة شبح عودة حرب الإبادة إلى قطاع غزة؟
تشهد العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المحادثات حول استمرارية اتفاق وقف إطلاق النار "الهش" في قطاع غزة، وإمكانية عقد صفقة تبادل للأسرى ضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، مقابل إنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع.
وتأتي هذه الجولة الجديدة على وقع خروقات متصاعدة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وقصفه لتجمعات المواطنين، ما أسفر عن شهداء وجرحى، إضافة إلى عدم التزامه بجدول الانسحاب الخاص بمحور "فيلادلفيا" جنوب مدينة رفح.
وبعد تأخير وتلكؤ، قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إرسال فريق من المفاوضات الإسرائيليين اليوم الاثنين، على الدوحة، لإجراء جولة جديدة من الحادثات.
وذكر بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أن "قرار إرسال الوفد جاء استجابة لدعوة الوسطاء بدعم من الولايات المتحدة"، فيما لم يتم الكشف عن صلاحيات الوفد، الذي لم يشمل رئيس فريق التفاوض ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
مفاوضات المرحلة الثانية
بدورها، أكدت حركة حماس التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، معربة عن استعدادها للشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
ولفتت إلى أن الاحتلال يواصل "الانقلاب" على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، ما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة، مضيفة أن "نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى، ومشاعر عائلاتهم".
وتابعت: "الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، ما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى"، مؤكدة رفضها "محاولات الضغط على حماس، في حين يُترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته".
وذكرت أن "لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تُجدي نفعًا، ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى"، مشددة على أن "استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاءً للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم".
من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا إنّ "حماس تصر على التزام الاحتلال بتعهداته في المرحلة الأولى، لكنها لا تمانع استمرار الوساطة الأمريكية، خاصة مع وجود تفاهم ضمني على فصل هذه المسألة عن المسار التفاوضي الجديد".
تثبيت وقف إطلاق النار
وأشار القرا في تحليل اطلعت عليه "عربي21"، إلى أن "واشنطن تسعى إلى تثبيت وقف إطلاق النار، ومنع الاحتـلال من إفشال المفاوضات، خاصة بشأن الرهائن الأمريكيين، مع إبقاء الاحتلال في الإطار التفاوضي لتأمين علاقاته الإقليمية، خصوصًا مع الخليج".
وذكر أن "نتنياهو يحاول التوفيق بين ضغوط الداخل ومتطلبات التفاوض، وقد يستغل المحادثات ليصور أي تقدم على أنه "امتداد للمرحلة الأولى"، ما يجنّبه تقديم تنازلات كبيرة.
وحول النتائج المتوقعة من مفاوضات الدوحة، أكد القرا أننا أمام سيناريوهات عدة، الأول يتعلق بتمديد الهدنة وخلق بيئة تفاوضية إيجابية، والثاني مرونة مشروطة من "حماس" ضمن إطار المرحلة الثانية، والثالث تنازلات محسوبة من الاحتلال تحت الضغط الأمريكي، والرابع تحقيق واشنطن أهدافها بتهدئة المنطقة وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الخليج.
وختم قائلا: "التفاوض مستمر بهدوء، وكل طرف يسعى لتحقيق أهدافه دون انهيار المسار، واستمرار وقف إطلاق النار قد يمهّد لاتفاق أوسع لاحقا"، بحسب تقديره.
من جهته، تطرق الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة إلى الحديث عن "مؤشرات إيجابية" بشأن مفاوضات الدوحة، مضيفا أنه "وسط زحام التصريحات والتسريبات، حماس تتحدث عن مؤشرات إيجابية".
ونوه عفيفة في قراءة اطلعت عليها "عربي21" إلى أن القناة الـ15 العبرية تقول إن هناك "تقدما معينا"، بينما صحيفة "هآرتس" العبرية تحذر من "فيض التفاؤل"، رغم أن إشارات التقدم الإيجابية.
ولفت إلى أنه في النهاية قرر نتنياهو إرسال وفده للدوحة، بعدما اكتشف أن قناة المفاوضات بين حماس والأمريكان، يمكن أن تفرض عليه مبادرة جديدة.
وأكد أن "المبعوث الأمريكي ويتكوف يحاول جمع الأطراف تحت سقف واحد، لكن السؤال الباقي: أي من هذه التسريبات ستصمد الأيام القادمة؟".