فؤاد بدراوي: عبد السند يمامة يعتبر مرشح مستقلا للرئاسة لمخالفته لائحة «الوفد»
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد والمشرح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن أي قرار متعلق بانتخابات رئاسية أو مجلس نواب، يكون الجهة المختصة به هي الهيئة العليا والجمعية العمومية للوفد، وحتى الآن الهيئة العليا لم تجتمع في الحزب لمناقشة خوض الانتخابات من عدمه.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" مع الإعلامي محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أنه لا يجوز أن تقعد اجتماعات الهيئة العليا خارج مقر حزب الوفد، وبدون محضر رسمي، وبدون إعلان جدول أعمال، منوها بأن الاجتماعات التي تنعقد في نوادي، تكون مخالفة للائحة ولا يجوز ذلك.
وأكد، أن الجمعية العمومية تكون صاحبة القرار في من يمثل الوفد في الانتخابات الرئاسية، ومن حق أي عضو في الهيئة العليا للحزب الإعلان عن الترشح للانتخابات، وأيضًا رئيس الحزب من حقه أن يترشح، ولكن يجب أن تكون هناك جمعية عمومية وتختار.
وتابع: رئيس الحزب عبد السند يمامة لم يلتزم بذلك، وطالما خالف المادة هو يعتبر مرشح مستقل وليس مرشحا عن الوفد في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لأنه ضرب بعرض الحائط اللوائح المنظمة".
وتساءل: "لو أن لعبد السند يمامة من يؤيده؛ لماذا يخاف من دعوة الجمعية العمومية؟، فالجمعية العمومية هي من رشحته وانتخبته رئيسا للحزب، فخايف من إيه؟، ولذلك أرى أن ما يحدث خروج عن النص وتخبط وعدم التزام".
وأشار إلى أنه تواصل مع رموز الحزب على مستوى المحافظات، وعدد من أعضاء الهيئة العليا تراجعوا عن دعم عبد السند يمامة في الانتخابات، منوها بأن الوفد ملك لأفراده وأبنائه، ولا يوجد شيء اسمه “توريث” كما يزعم "يمامة"، وإن كان الحزب به كذلك؛ ما كان لينجح في انتخابات رئاسة الحزب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الباز الانتخابات الرئاسية حزب الوفد مجلس نواب الهیئة العلیا السند یمامة
إقرأ أيضاً:
اليابان توقع اتفاقية منحة مع باكستان للمساهمة في الحد من مخاطر الفيضانات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقَّعت الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) اتفاقية منحة مع حكومة باكستان، في العاصمة إسلام آباد، لتقديم مساعدات مالية لمشروع تعزيز إدارة الفيضانات في حوض نهر السند.
وذكر بيان صادر عن (جايكا) أن مشروع تعزيز إدارة الفيضانات يستهدف حوض نهر السند وروافده، بما يتضمن إقليم البنجاب وإقليم بلوشستان وإقليم السند وإقليم خيبر بختونخوا الذي يشمل عدة مناطق.
ويهدف المشروع إلى تحسين كمية ونوعية البيانات الأساسية اللازمة لإدارة الأنهار في المستقبل، وتعزيز قوة هياكل الأنهار ضد الفيضانات المفاجئة، من خلال تطوير شبكة مراقبة هيدرولوجية وهيدروليكية، وإعادة تأهيل وتحسين هياكل الأنهار في نهر السند وروافده، وبالتالي المساهمة في الحد من مخاطر الفيضانات في المستقبل.
وتتناول تفاصيل المشروع المحددة إنشاء هيكل النهر، وشراء وتركيب المعدات، بجانب تقديم خدمات استشارية، بحيث يبلغ الحد الأقصى لمبلغ المنحة 2.831 مليون ين ياباني، خلال فترة تنفيذ مخطط لها تبلغ 42 شهرًا تشمل أعمال التصميم التفصيلية والمشتريات، على أن تكون الوكالة المنفذة هي لجنة الفيضانات الفيدرالية بوزارة الموارد المائية في باكستان.
ويساهم المشروع في أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، لاسيما الهدف 11 الذي يتعلق بالمدن والمجتمعات المستدامة، بجانب الهدف 13 الذي يتعلق بالعمل المناخي.