قال الإعلامي محمد الباز، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كثيرا ما يصرح بأنه يعرف الناس في مصر ماذا تستطيع أن تقدم، وما الذي تحتاجه، موضحًا أن مشهد استقبال الرئيس في قرية "سدس الأمراء" يعكس أن الناس تعرف وتقدر ما يقوم به الرئيس.

وأضاف، خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، أن سياسيين وكتابا وإعلاميين لا يعرفون شيئا عن الشعب المصري، وما الذي يريده الناس في القرى والعزب والنجوع بأنحاء الجمهورية.

وتابع: "الجماعة السياسية والمعارضة اللي بتقدم نفسها، بتصدعنا بالحديث عن الشعب وما يطلبه الشعب، وأكاد أجزم لا أحد منهم يعرف الناس على الأرض محتاجه إيه".

ولفت إلى أن مشروع حياة كريمة وصل للناس، وتم الاستماع إلى مشاكلهم وأحلامهم، موضحًا أن البلد تحتاج أن يكمل الرئيس السيسي ما بدأه من إنجازات.

وأردف أن: "مشهد الاحتفاء بالرئيس في بني سويف، لم يكن الأول، وتكرر في المنصورة، والبحيرة، ومطروح، وغيرها، وأرى أن المشهد النهاردة بيغير جزء كبير من معادلة الوهم اللي أجهزة وقنوات عاوزة تقنع بيها الشعب، بإن فيه أزمة سياسية".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الإعلامي محمد الباز الشعب المصري المعارضة

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه

القاهرة - قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، إن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، وشدد بالقول: "لا يمكن التساهل أو السماح بتهجير الفلسطينيين"، وذلك في إشارة إلى ما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينيين، مشدداً على أنه "لا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري".

وأشار السيسي، أثناء مؤتمر صحافي إلى جانب الرئيس الكيني وليام روتو الذي يقوم بزيارة للقاهرة، إلى أن "مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوصل إلى السلام المنشود القائم على حل الدولتين".
وأضاف أن مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك، مشدداً على أنه لا يمكن أبدا التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية.
وأضاف أن مصر حذرت منذ بداية الأزمة أن يكون الهدف هو التهجير وأعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.

وقال الرئيس المصري: "هناك حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها.. والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاما"، مؤكدا أن "ما يحدث منذ 7 أكتوبر وحتى الآن هو نتيجة لتداعيات عدم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية".
وكان مصدر مصري مسؤول رفيع المستوى نفى، أمس الثلاثاء، ما تناوله الإعلام حول إجراء اتصال هاتفي بين الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والأميركي دونالد ترامب حول نقل الفلسطينيين من غزة.

وأكد المصدر أن أي اتصال هاتفي لرئيس الجمهورية يتم الإعلان عنه وفقا للمتبع مع رؤساء الدول، خاصة فيما يتعلق باتصال على هذا المستوى وفي هذا التوقيت الدقيق الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط، وعلى ضوء ما يمثله ذلك من أهمية خاصة في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع رئيسي البلدين.
وقبلها، قال الرئيس الأميركي إنه تحدث مع الرئيس المصري حول نقل الفلسطينيين من غزة، مشيراً إلى أنه لم يتراجع عن فكرة نقل الفلسطينيين خارج القطاع، بحسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء ووسائل الإعلام.
وقال الرئيس الأميركي إنه أخبر نظيره المصري بأنه يود أن يجعلهم "يعيشون في منطقة حيث يمكنهم العيش دون اضطراب أو ثورة.. عندما تنظر إلى قطاع غزة، فقد كان جحيمًا لسنوات عديدة"، بحسب تعبيره.

وقال ترامب عن السيسي "أتمنى أن يأخذ البعض" منهم، مضيفا "ساعدناهم كثيرا، وأنا متأكد من أنه سيساعدنا". وتابع "كما يقولون، إنها منطقة صعبة، لكنني أعتقد أنه سيفعل ذلك، وأعتقد أن ملك الأردن سيفعل ذلك أيضا".

ونزح نحو 2.4 مليون نسمة من سكان قطاع غزة بسبب الحرب التي اندلعت جراء هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • قيادي في حركة فتح: لم ولن ننسى ما فعله الشعب المصري والرئيس السيسي لمنع تهجير الفلسطينيين «فيديو»
  • مستشار أمريكي: الرئيس ترامب يعرف العراق شارعا شارعا!
  • أستاذ اقتصاد: نشكر الرئيس السيسي على توجيهه بحل أزمة الدولار
  • حقوق إنسان الشيوخ تفند أسباب رفض مصر والرئيس السيسي لتهجير الفلسطينيين
  • الطرق الصوفية: نؤكد ثقتنا في القيادة السياسية والرئيس السيسي
  • «أبو الهول»: مصر لن تقبل تهجير الفلسطينيين.. قادرون على الصمود أمام أي ضغوط
  • أستاذ علوم سياسية: خطاب الرئيس السيسي أفشل مخطط تصفية القضية الفلسطينية
  • "70 عامًا" السيسي يوضح الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني
  • الرئيس السيسي: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه
  • أزمة في القضارف ومجلس السيادة يتدخل