الباز: مصر لا تواجه أزمة سياسية.. والرئيس السيسي يعرف الشعب جيدًا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال الإعلامي محمد الباز، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كثيرا ما يصرح بأنه يعرف الناس في مصر ماذا تستطيع أن تقدم، وما الذي تحتاجه، موضحًا أن مشهد استقبال الرئيس في قرية "سدس الأمراء" يعكس أن الناس تعرف وتقدر ما يقوم به الرئيس.
وأضاف، خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، أن سياسيين وكتابا وإعلاميين لا يعرفون شيئا عن الشعب المصري، وما الذي يريده الناس في القرى والعزب والنجوع بأنحاء الجمهورية.
وتابع: "الجماعة السياسية والمعارضة اللي بتقدم نفسها، بتصدعنا بالحديث عن الشعب وما يطلبه الشعب، وأكاد أجزم لا أحد منهم يعرف الناس على الأرض محتاجه إيه".
ولفت إلى أن مشروع حياة كريمة وصل للناس، وتم الاستماع إلى مشاكلهم وأحلامهم، موضحًا أن البلد تحتاج أن يكمل الرئيس السيسي ما بدأه من إنجازات.
وأردف أن: "مشهد الاحتفاء بالرئيس في بني سويف، لم يكن الأول، وتكرر في المنصورة، والبحيرة، ومطروح، وغيرها، وأرى أن المشهد النهاردة بيغير جزء كبير من معادلة الوهم اللي أجهزة وقنوات عاوزة تقنع بيها الشعب، بإن فيه أزمة سياسية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي الإعلامي محمد الباز الشعب المصري المعارضة
إقرأ أيضاً:
تشريد جماعي وإغلاق مراكز الإيواء.. الضفة الغربية تواجه أزمة إنسانية خانقة
أبرزت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، اليوم الأربعاء، تزايد الغارات الإسرائيلية مؤخرًا على مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين داخليًا، سواء من منازلهم أو من مراكز الإيواء المؤقتة.
وأوضحت الوكالة، أن كثير من النازحين فقدوا منازلهم بسبب العمليات العسكرية، ولا يملكون مكانًا آخر للذهاب إليه، وفي الجانب الأخر تعاني السلطة الفلسطينية، التي تدير أجزاء من الضفة الغربية، من أزمة مالية خانقة، فيما تكافح وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، في ظل القيود الإسرائيلية المفروضة على أنشطتها.
أكبر موجة نزوحوبحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، فإن نحو 40 ألف فلسطيني نزحوا من منازلهم في شهري يناير وفبراير الماضيين، في أكبر موجة نزوح تشهدها الضفة الغربية منذ احتلالها عام 1967.
وقد أدت الغارات إلى تدمير مخيمات لاجئين حضرية في شمال الضفة، مثل مخيم نور شمس وطولكرم، والتي كانت تأوي آلاف الفلسطينيين المهجرين من حروب سابقة. وأعلنت إسرائيل أن قواتها ستبقى في بعض هذه المخيمات لمدة عام على الأقل.
وتتنوع أوضاع النازحين، فالميسورون يقيمون مع أقاربهم أو يستأجرون شققًا، بينما يضطر الفقراء إلى اللجوء للمباني العامة، وسط مطالبات بمغادرتها مع نهاية شهر رمضان.
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، عن محافظ طولكرم عبد الله كميل، أن السلطات تواجه معضلة كبيرة في إيجاد أماكن لإيواء النازحين، مشيرًا إلى أن المدارس باتت غير متاحة بسبب عودة الطلاب، وأن الحكومة الفلسطينية تسعى لاستئجار منازل أو جلب حاويات جاهزة لإيواء نحو 20 ألف شخص.
المساعدات الإنسانيةووفقًا لشهادات عدد من النازحين، فإن معظم المساعدات التي تلقوها خلال شهر رمضان جاءت من المجتمع المحلي، ومع انتهائه انقطعت الإمدادات من الطعام والملابس.
وأوضحت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، أن موجة النزوح الواسعة أدّت إلى فقدان آلاف الفلسطينيين لوظائفهم، مما فاقم من معاناتهم وزاد من صعوبة تأمين مأوى مناسب.
وفي ختام التقرير، نقلت الوكالة عن منظمات إغاثة أن بعض النازحين يعيشون في مبانٍ غير مكتملة دون مقومات الحياة الأساسية، من فراش أو ملابس أو رعاية صحية.
وقال «نيكولاس باباكريسوستومو» منسق الطوارئ في شمال الضفة لدى منظمة أطباء بلا حدود: «من الصعب إيجاد مكان آمن ونظيف. حجم النزوح يفوق إمكانياتنا».
اقرأ أيضاًفلسطين: اقتحام نتنياهو لشمال غزة وبن غفير للحرم الإبراهيمي يطيل جرائم الإبادة
ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 51 ألفا و25 شهيدًا
سقوط شهداء وجرحى.. قصف إسرائيلي يستهدف عدة مناطق في مدينة غزة