شرعت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو”، في العمل على إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج العالمي للمجمعات الصناعية البيئية “GEIPP”، لمساعدة الاقتصادات الناشئة والنامية على إنشاء مجمعات صناعية أكثر تنافسية واستدامة، تساهم في تحقيق التنمية الشاملة باعتماد ممارسات الاقتصاد الدائري وتطوير إستراتيجيات تكافح تغير المناخ.

وأوضحت المنظمة الأممية ومقرها العاصمة النمساوية فيينا في بيان أن المرحلة الثانية من البرنامج “GEIPP II” تمتد لـ 5 سنوات، بهدف تنفيذ البرنامج بشكل شامل وتسهيل استفادة المجمعات الصناعية بالعديد من البلدان النامية، وإظهار جدوى وفوائد مناهج المجمعات الصناعية البيئية، لا سيما بالنسبة لزيادة الإنتاجية وتحسين الأداء الاقتصادي والبيئي والاجتماعي للشركات.

وثمنت منظمة اليونيدو مساهمة سويسرا بمبلغ 17.7 مليون فرنك سويسري، لإطلاق المرحلة الثانية من البرنامج، الذي يركز على تعزيز التعاون الدولي وتطوير خطط ومعايير الاعتراف بالمجمعات الصناعية البيئية وتوفير المساعدات الفنية، مع التركيز على تعزيز إدارة المجمعات الصناعية والأداء البيئي والاجتماعي والاقتصادي، بناء على الإطار الدولي للمجمعات الصناعية البيئية، الذي طورته منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

4500 مستفيد من مشروع “المسكن الملائم” في محافظة عدن

المناطق_واس

تسهم المشاريع والمبادرات التنموية المقدمة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في بناء قدرات المجتمعات المحلية في مختلف المجالات، وتعنى بالمساهمة في تقديم الدعم التأهيلي والتدريبي والاستشاري للكوادر في مختلف القطاعات الحيوية، كما تسهم في التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب والمجتمعات، وتستثمر في رأس المال البشري ودعم سبل العيش والمعيشة.

ويأتي “المسكن الملائم” مثالًا على مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، توفيرًا للظروف المعيشية الملائمة للأسر اليمنية وبشراكة ثلاثية بين البرنامج ومؤسسة الوليد للإنسانية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN–HABITAT)، تحسينًا للظروف المعيشية للأسر في محافظة عدن.

واستهدف المشروع الذي يعد الأول من نوعه في قطاع الإسكان في الجمهورية اليمنية تأهيل 650 وحدة سكنية في مديريتي المعلا وخور مكسر بمحافظة عدن للأسر الأشد احتياجًا، محققًا استفادة لما يزيد على 4500 مستفيد يمثلون 900 أسرة، سعيًا لإيجاد مستقبل حضري أفضل.

وأسهم مشروع المسكن الملائم في بناء قدرات الكوادر في مجال الإسكان والبناء والتشييد، وتوفير آلاف فرص العمل، ومئات الفرص التدريبية، تعميقًا للأثر من هذا النوع من المشاريع التي تسهم في دعم التنمية المستدامة.

وتعود مثل هذه البرامج والمبادرات النوعية ذات النهج المجتمعي الشامل بالنفع على تعزيز الخدمات المجتمعية الأساسية، كما تكوّن أنموذجًا تستفيد منه مختلف المكونات المجتمعية سواء الأسر أو الأفراد أو حتى الكوادر العاملة في قطاع الإسكان.

يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 264 مشروعًا ومبادرة تنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، في مختلف المحافظات اليمنية.

مقالات مشابهة

  • وضع آلية لضمان امتثال المؤسسات الصناعية المصنفة للمعايير البيئية
  • وضع آلية لضمان إمتثال المؤسسات الصناعية المصنفة للمعايير البيئية
  • الاحتلال يتعمد “إبادة المدارس” لتدمير نظام التعليم بغزة
  • 4500 مستفيد من مشروع “المسكن الملائم” في محافظة عدن
  • “البرنامج السعودي” يدعم قطاع التعليم في اليمن
  • برلمانية: دعم المجمعات الصناعية أولوية لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي
  • الأمم المتحدة “قلقة” من تعليق إسرائيل دخول المساعدات لغزة
  • توقيع اتفاقيات بين شركة الاستثمار للفندقة “SIH” وست مجمعات صناعية
  • قناة “إم بي سي” تسخر من نتنياهو وزوجته في مشهد تمثيلي / شاهد
  • بعد انتهاء المرحلة الأولى وتعثر مفاوضات “الثانية” .. صيغة جديدة لتمديد التهدئة في غزة