“اليونيدو” تساعد الاقتصادات النامية على إنشاء مجمعات صناعية بيئية أكثر استدامة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
شرعت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو”، في العمل على إطلاق المرحلة الثانية من البرنامج العالمي للمجمعات الصناعية البيئية “GEIPP”، لمساعدة الاقتصادات الناشئة والنامية على إنشاء مجمعات صناعية أكثر تنافسية واستدامة، تساهم في تحقيق التنمية الشاملة باعتماد ممارسات الاقتصاد الدائري وتطوير إستراتيجيات تكافح تغير المناخ.
وأوضحت المنظمة الأممية ومقرها العاصمة النمساوية فيينا في بيان أن المرحلة الثانية من البرنامج “GEIPP II” تمتد لـ 5 سنوات، بهدف تنفيذ البرنامج بشكل شامل وتسهيل استفادة المجمعات الصناعية بالعديد من البلدان النامية، وإظهار جدوى وفوائد مناهج المجمعات الصناعية البيئية، لا سيما بالنسبة لزيادة الإنتاجية وتحسين الأداء الاقتصادي والبيئي والاجتماعي للشركات.
وثمنت منظمة اليونيدو مساهمة سويسرا بمبلغ 17.7 مليون فرنك سويسري، لإطلاق المرحلة الثانية من البرنامج، الذي يركز على تعزيز التعاون الدولي وتطوير خطط ومعايير الاعتراف بالمجمعات الصناعية البيئية وتوفير المساعدات الفنية، مع التركيز على تعزيز إدارة المجمعات الصناعية والأداء البيئي والاجتماعي والاقتصادي، بناء على الإطار الدولي للمجمعات الصناعية البيئية، الذي طورته منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مسك” تؤهل قيادات سعودية لتحقيق مستهدفات رؤية 2030
البلاد ــ الرياض
استقبلت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الدفعة السابعة من برنامج “قادة 2030″، التي تضم نخبة من القادة في القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وذلك خلال حفل إطلاق النسخة السابعة من البرنامج في مركز الزوار بمدينة محمد بن سلمان غير الربحية، الواقعة بحي عرقة بالرياض.
ويُعد برنامج “قادة 2030″، الذي يُنظِّمه “مسار مسك القادة” في مؤسسة مسك، أحد أبرز المبادرات الوطنية لإعداد قيادات سعودية مؤهلة؛ للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، وخرّج البرنامج منذ انطلاقته أكثر من 527 قائدًا وقائدة يمثلون مختلف القطاعات الحيوية في المملكة.وتضم الدفعة السابعة هذا العام 90 قائدًا وقائدة من أكثر من 80 جهة وشركة، ينتمون إلى أكثر من 35 مجالًا من جميع القطاعات الرئيسة في المملكة، ويخوض المشاركون رحلة تدريبية مكثفة تتضمن أربع مراحل متسلسلة: الرؤية، والبناء، والابتكار، والتنفيذ؛ تهدف إلى تنمية مهاراتهم القيادية، وتمكينهم في تبني التفكير الإبداعي والتعامل بمرونة مع التحديات.
ويمتاز البرنامج بشراكاته الإستراتيجية مع عدد من الجهات الحكومية؛ حيث يعمل المشاركون في كل دفعة على مشاريع نهائية بالشراكة مع هذه الجهات لتقديم حلول مبتكرة للتحديات التنموية، في مساهمة مباشرة لصنع أثر مستدام في مؤسساتهم وفي مسيرة التنمية الوطنية.
ويواصل برنامج “قادة 2030” دوره الريادي في تمكين القادة السعوديين من تبني نماذج قيادية مرنة ومؤثرة، تُسهم في إحداث تحولات إيجابية ومستدامة على المستويين المؤسسي والوطني.