نقيب الأطباء في ليبيا: رصدنا تحلل عدد من الجثث مما قد يؤدي إلى حالات تسمم
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
جاء ذلك في الوقت يتضاءل الأمل بالعثور على أحياء في درنة
قال نقيب الأطباء في ليبيا محمد الغوج، مساء السبت، طواقم وزارة الصحة رصدت تحلل عدد من الجثث مما قد يؤدي إلى حالات تسمم.
اقرأ أيضاً : تقرير| اليوم السادس بعد العاصفة في ليبيا.. مخاوف من انتشار الأوبئة
جاء ذلك في الوقت يتضاءل الأمل بالعثور على أحياء في درنة شرق ليبيا بعد ستة أيام على فيضانات عنيفة اجتاحت المدينة وتسببت بمقتل آلاف الأشخاص فيما تحذر منظمات إغاثية من تزايد انتشار الأمراض.
وضربت العاصفة دانيال الأحد الماضي شرق ليبيا ولا سيما مدينة درنة التي شهدت أمطارًا غزيرة تسببت في فيضان بحجم تسونامي أدى إلى انهيار سدين وتدفق المياه بقوة وبارتفاع عدة أمتار لتجرف معها كل ما في طريقها من أبنية وجسور وطرق.
وفي ظل صعوبة الوصول والاتصالات وعمليات الاغاثة والفوضى السائدة في ليبيا حتى قبل الكارثة تتضارب الأرقام عن أعداد الضحايا فقد أعلن مسؤولون في حكومة شرق ليبيا أعدادًا مختلفة للضحايا ، فأشار أحدهم إلى مقتل ما لا يقل عن 3840 شخصًا. فيما أعلن وزير الصحة بحكومة شرق البلاد عثمان عبد الجليل، ليل الجمعة إلى السبت، تسجيل 3166 قتيلًا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ليبيا إعصار دفاع مدني تسمم
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة مذبحة الرحاب.. لغز الجثث الخمس التي حيرت الجميع!
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات.
كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الخامسة عشر ..مذبحة غامضة تودي بحياة أسرة كاملة
استيقظ سكان مدينة الرحاب على جريمة مروعة، بعد العثور على 5 جثث داخل فيلا فاخرة، حيث قُتل الأب “عماد سعد” وزوجته وأبناؤه الثلاثة في ظروف غامضة، ما أثار جدلًا واسعًا حول ملابسات الحادث.
عند وصول قوات الأمن، كان المشهد صادمًا؛ خمس جثث هامدة، وسلاح ناري بجوار الأب، بينما كانت جميع الهواتف مغلقة منذ عصر يوم الحادث، باستثناء هاتف الأب، الذي توقف عن استقبال الرسائل في تمام الرابعة عصرًا.
التحقيقات الأولية وضعت فرضيتين؛ الأولى أن الأب قتل أسرته ثم انتحر بسبب أزمة مالية طاحنة، والثانية تشير إلى وجود شبهة جنائية مدبرة بعناية. تقارير الطب الشرعي دعّمت احتمال الانتحار، لكن أقارب الضحايا رفضوا هذه الفرضية مؤكدين أن الأب لم يكن ليقتل عائلته تحت أي ظرف.
ورغم مرور السنوات، لم تُحسم حقيقة ما جرى داخل تلك الفيلا، ليظل لغز “مذبحة الرحاب” بلا حل، وتُقيَّد القضية ضد مجهول.
مشاركة