وزير الطيران ومحافظ البحر يشهدًا مشروع تطوير مطار الغردقة الدولى وإنشاء مبنى ركاب صديق للبيئة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
بحضور الفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران المدنى واللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر، انطلقت فعاليات جلسة الاستماع والتشاور الجماهيرى لمشروع تطوير مطار الغردقة الدولى وإنشاء مبنى ركاب صديق للبيئة.. كأول جلسة من نوعها يتم تنفيذها على مستوى وزارى.
حضر الجلسة المهندس محمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية وعدد من قيادات محافظه البحر الأحمر ومسئولى وزارة البيئة وجهاز شئون البيئة من مختلف القطاعات الحكومية ونواب مجلسى النواب والشيوخ وكبار رجال الأعمال وممثلى الجهات المعنية والمحليات وغرف المنشآت السياحية وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين فى مجال السلامة البيئية.
وتهدف الجلسة التشاورية إلى مناقشة كافة البنود المتعلقة بدراسة تقييم الأثر البيئى والاجتماعى للمشروع الجديد وكذلك مناقشة الموضوعات المرتبطة ببنود الدراسة وشرح التأثيرات البيئية الإيجابية المحتملة للمطار وكيفية الحد منها.
وفى هذا السياق أشار الفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران المدنى إلى أهمية عقد هذه الجلسة كونها أحد الإجراءات الداعمة لإعداد دراسة التقييم للمشروع التنموى الجديد وتسهم فى الوقوف على منهجية الاعتبارات البيئية وآليات تطبيق الاستدامة فى مشروعات تطوير المطارات المصرية، بما يتوافق مع المتطلبات الدولية البيئية والهادفة لخفض الانبعاثات الكربونية وفقًا لرؤية مصر المستقبلية ٢٠٣٠ وأهداف التنمية الشاملة التى تتبناها وزارة الطيران المدنى فى مختلف المجالات.. مضيفًا أن لقاء اليوم يعد فرصة حقيقة ومؤشرًا واقعيًا على التعاون المثمر والتنسيق المتكامل بين وزارة الطيران المدنى وجميع مؤسسات الدولة وهو ما يعكس تكامل الجهود الفعالة المبذولة فى هذا المجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الطيران ومحافظ الطيران المدنى الاستدامة البيئية الفريق عباس
إقرأ أيضاً:
«الإسكان»: مبادرة «العمارة الخضراء» أول نموذج صديق للبيئة في أفريقيا
شاركت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، في فعاليات جلسة حوارية بعنوان «إسكان مستدام وميسور التكلفة: رسم مسارات لتلبية الطلب على الوحدات السكنية»، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثاني من المنتدى الحضري العالمي «WUF» بالقاهرة.
وأعربت «عبد الحميد» عن سعادتها بالمشاركة في الجلسة الحوارية وكذلك في فعاليات المنتدى الحضري WUF، مؤكدة أنه يعد فرصة كبيرة للتعرف على التجارب العالمية في مجال العمران.
تحديات قطاع الإسكان في مصروأوضحت أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري يلعب دورًا مهمًا في تنفيذ الحق الدستوري (الحق في السكن) لجميع المواطنين، وخصوصًا المواطنين منخفضي الدخل.
وأضافت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي أن قطاع الإسكان في مصر شهد تحديات وعقبات كثيرة على مدار عقود طويلة، خصوصًا مع الزيادة السكانية الكبيرة التي تشهدها مصر، وعدم ملاءمة أسعار الوحدات السكنية مع حدود الدخل، مشيرة إلى أن الصندوق يقوم بتوفير الوحدات السكنية دون تحميلها بأسعار الأراضي التي يتم البناء عليها أو تهيئة المناطق المحيطة بها وغيرها، وذلك كدعم من الدولة المصرية للمواطنين لتوفير السكن لها.
مبادرة «العمارة الخضراء»وأشارت إلى أن الصندوق بدأ في رحلته لبناء الوحدات السكنية الصديقة للبيئة، حيث أطلق مبادرة «العمارة الخضراء»، وذلك بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات المحلية والدولية، والتي تقدم الدعم للصندوق في تنفيذ هذه الوحدات، حيث يقدم البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية دعمًا فنيًا كبيرًا للصندوق، كما يساهم المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء في دراسة بناء الوحدات السكنية وطبيعة المواد المستخدمة لتحقيق أكبر فائدة ممكنة.وأشارت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي إلى أن مبادرة العمارة الخضراء تعد أول نموذج صديق للبيئة في أفريقيا، حيث يعتمد على نظام «التصنيف الهرم الأخضر GPRS» المصري.
وأوضحت أن المبادرة تستهدف خفض استهلاك الطاقة بنسبة 27%، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 33%، واستهلاك المياه بنسبة 40%، مع تقليل النفايات الصلبة بنسبة 70%.
الصندوق يسعى لبناء أكثر من 55 ألف وحدة صديقة للبيئةولفتت «عبد الحميد» الى أنه تم اعتماد أكثر من 25 ألف وحدة وفق تصنيف الهرم الأخضر في مدن مختلفة مثل حدائق العاصمة ومدينة أسوان الجديدة، والعبور الجديدة، والعاشر من رمضان.وأضافت أن الصندوق يسعى لبناء أكثر من 55 ألف وحدة صديقة للبيئة في عدد من المدن المصرية.
تنظيم مسابقة للحصول على تصميم مبتكر وصديق للبيئةوأوضحت أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري قام بتنظيم مسابقة للحصول على تصميم مبتكر وصديق للبيئة لبناء المرحلة الثانية من مبادرة العمارة الخضراء، وتم اختيار تصميم فائز ويجري حاليًا التجهيز لاستخدامه في المرحلة الثانية من المبادرة.وقالت الرئيس التنفيذي للصندوق أنه على الرغم من أن تكلفة بناء الوحدات السكنية الخضراء أعلى من نظيراتها المعتادة إلا أن النتائج البيئية لها سوف تسهم في تعويض هذه الفروق.
وخلال تعقيبها على العرض الذي قدمته شركة المقاولون العرب حول الخشب المعاد تدويره واستخدامه في تنفيذ الأبواب والنوافذ، أعربت مي عبد الحميد عن رغبتها في الاستفادة من هذه التجربة وتعميمها في التشطيبات المستخدمة في بناء وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين للمواطنين منخفضي الدخل وكذلك ضمن وحدات مبادرة العمارة الخضراء.
وفي ختام الجلسة، قام الدكتور محمد مسعود، رئيس مجلس إدارة المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، بتسليم مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، شهادات تقييم تصميم الإسكان الأخضر في 4 مدن وهي العاشر من رمضان والعبور الجديدة وأسوان الجديدة وحدائق العاصمة بواقع 25 ألف وحدة سكنية صديقة للبيئة، وهو ما يؤكد أن هذه الوحدات متوافقة مع نظام تقييم الهرم الأخضر.
وشهدت الجلسة مشاركة مروة محجوب، المستشار القطري والاقتصادي لمنطقتي شمال أفريقيا والقرن الأفريقي بمنظمة التمويل الدولية بمصر، والدكتورة هند فروح، مدير معهد العمارة والإسكان في المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، والمهندس يحيي ناصف، ممثلًا عن شركة المقاولون العرب، وأدار الجلسة أحمد رزق، المدير القطري لبرنام الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.