بالفيديو.. الذكاء الاصطناعي يختار أفضل 10 مدربين في تاريخ كرة القدم
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
دخلت التكنولوجيا في كل مناحي الرياضة، وآخرها تصنيف الذكاء الاصطناعي لأفضل 10 مدربين في تاريخ كرة القدم.
لكن التصنيف الأول من نوعه وضع مشجعي الساحرة المستديرة في حيرة من أمرهم، بسبب مدى مطابقته للواقع، لأنه تجاهل بعض المدربين أصحاب الإنجازات العديدة والكبيرة في الكرة الحديثة، ومنهم الألماني يورغن كلوب والإيطالي كارلو أنشيلوتي.
وانحاز التصنيف الذي وضعته صحيفة "ميرور" البريطانية للمدربين الذين عملوا في إنجلترا بشكل كبير.
وفي ما يلي تصنيف أفضل 10 مدربين في تاريخ كرة القدم حسب اختيار الذكاء الاصطناعي:
10. الأوكراني فاليري لوبانوفسكيامتدت مسيرته التدريبية لأكثر من 30 عاما، أصبح فيها أسطورة التدريب في بلاده لكونه أحد رواد وضع "تكتيكات" كرة القدم، إضافة إلى تتويجه بعديد من الألقاب مع فريق دينامو كييف، كما أشرف على تدريب منتخبي الإمارات والكويت.
ودرب الراحل لوبانوفسكي دينامو كييف في السبعينيات والثمانينيات، وقاده إلى إحراز بطولة الدوري في الاتحاد السوفياتي سابقا 8 مرات، وإحراز كأس الكؤوس الأوروبية عامي 1975 و1986، وأشرف على تدريب هذا الفريق والمنتخب الأوكراني في وقت واحد بدءا من عام 2000 وتوفي عام 2002.
#OnThisDay in 1989: a first #ThreeLions goal for Paul Gascoigne!
We just love the post-match interview with Sir Bobby Robson ❤️ pic.twitter.com/zd1AjZBfTx
— England (@England) April 26, 2020
9. الإنجليزي السير بوبي روبسونلمع نجم روبسون مدربا لإيبسويتش تاون عندما قاده إلى إحراز كأس إنجلترا عام 1978 ولقبه الأوروبي الوحيد كأس الاتحاد الأوروبي عام 1981، ووصل أوج نجوميته عندما قاد منتخب إنجلترا إلى نصف نهائي مونديال 1990 في إيطاليا وخسر بركلات الترجيح أمام ألمانيا.
وقاد روبسون بعدها أيندهوفن الهولندي واكتشف النجم البرازيلي رونالدو نازاريو، ثم أشرف على سبورتينغ لشبونة وبورتو البرتغاليين وبرشلونة الإسباني وأحرز معه كأس الكؤوس الأوروبية عام 1997 قبل أن يختتم مسيرته مع نيوكاسل الإنجليزي.
عانى روبسون مرض السرطان وتوفي عام 2009.
8. الإنجليزي برايان كلوفهو بلا منازع المدرب التاريخي لفريق نوتنغهام فورست الإنجليزي الذي وضعه ضمن كبار الفرق الأوروبية وقاده لتحقيق أول لقب في تاريخه عندما فاز بكأس الأندية الأوروبية عام 1979 وكرر الإنجاز العام التالي 1980.
كما قاده للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الوحيدة في تاريخه موسم 1977-1978.
وتخطى الحدود ليفوز مع فورست بدوري أبطال أوروبا بمسماه القديم لأول مرة في تاريخ النادي لموسمين متتاليين بدأت موسم 1978-1979.
7. الهولندي يوهان كرويفهو أحد أيقونات كرة القدم لاعبا ومدربا، وهو أسطورة هولندا وبرشلونة الإسباني.
طور الطرق الهجومية في كرة القدم الحديثة وأثر في كثير من المدربين، ومن أبرزهم الإسباني بيب غوارديولا.
فاز مدربا مع برشلونة بـ11 لقبا:
دوري أبطال أوروبا (1) كأس الكؤوس الأوروبية (1) كأس السوبر الأوروبي (1) الدوري الإسباني (4) كأس ملك إسبانيا (1) كأس السوبر الإسباني (3) ساكي (يمين) مع مواطنه أنشيلوتي في لقاء جمعهما عام 2015 (غيتي) 6. الإيطالي أريغو ساكيبراعته التكتيكية ما زالت مصدر إلهام كثير من المدربين في القرن الحادي والعشرين.
قاد ساكي فريق ميلان الإيطالي إلى لقب كأس أوروبا مرتين متتاليتين عامي 1989 و1990، ووصل إلى نهائي كأس العالم مدربا لمنتخب إيطاليا في مونديال أميركا عام 1994.
5. الأسكتلندي بيل شانكليتولى تدريب ليفربول عام 1959 واستمر 15 عاما حوّل فيها الفريق، ويرجع له الفضل في تحول "الريدز" إلى فريق كبير يحقق الألقاب المحلية والأوروبية واستمر إرثه إلى الثمانينيات.
عند وصوله، كان الفريق يلعب في دوري الدرجة الأولى فاستغنى عن 24 لاعبا ليبدأ ثورة أسفرت عن عودة ليفربول للدوري الإنجليزي الممتاز عام 1962 وتتويجه باللقب بعد عامين فقط من صعوده لأول مرة في 17 سنة.
عام 1965 قاد شانكلي الفريق للفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة. وعام 1966، فاز النادي بالدوري الإنجليزي الممتاز وتأهل لنهائي كأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس.
وقاد ليفربول للفوز بالدوري وكأس الاتحاد الأوربي موسم 1972–1973، وكأس الاتحاد الإنجليزي في الموسم التالي.
As Sir Matt Busby once famously said, "If you're good enough you're old enough".
It's time for Erik Ten Hag to prove it by turning to the academy during this period of injury and off-the-pitch crisis.
Shea Lacey and Isak Hansen-Aarøen deserve a chance. pic.twitter.com/fsyzQhR3ji
— $KM (@yoofnited) September 12, 2023
4. الأسكتلندي السير مات بازبيكان أول مدرب يقود مانشستر يونايتد بعد الحرب العالمية الثانية وتوج معه بلقبه الأول بكأس أوروبا عام 1968.
كان أول ألقابه مع الفريق كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عام 1948، كما أعاد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز إلى أولد ترافورد عام 1952. وكرر الإنجاز مرتين عامي 1956 و1957 على التوالي.
وكان الموسم التالي 1957-1958 مفعما بالأمل إذ كان مانشستر يونايتد ينافس على كل المسابقات في فبراير/شباط حينما تعرض لمأساة التاريخية. ففي السادس من فبراير/شباط 1958 تعرض الفريق لحادث تحطم طائرة عرف باسم حادثة ميونخ، أسفر عن 23 قتيلا من بينهم 8 من لاعبي مانشستر يونايتد.
بعد 71 يوما في المستشفى، عاد بازبي ليقود يونايتد ونجح بالمجموعة الناجية من اللاعبين في الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي عام 1963 وهو أول لقب للنادي بعد حادثة ميونخ.
بعدها توج مع يونايتد بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز عامي 1965 و1967.
Jose Mourinho after beating Barcelona in the Champions League. ???? pic.twitter.com/EAZx9jQfvT
— SportsOddsGuide (@SportsOddsGuide) September 14, 2023
3. البرتغالي جوزيه مورينيوأكمل مورينيو العام الماضي إنجازا تاريخيا بحصد جميع الألقاب الأوروبية على مستوى الأندية، بعد الفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الذي توج بلقبه مع فريق روما الإيطالي موسم 2021-2022.
ويحتل مورينيو المركز الخامس في قائمة أكثر المدربين تتويجا في التاريخ برصيد 26 لقبا في مسيرته.
بدأ مسيرته بإنجاز تاريخي مع بورتو البرتغالي، عندما فاز بلقبين أوروبيين متتاليين، إذ توج بكأس الاتحاد موسم 2002-2003، ثم بدوري أبطال أوروبا الموسم التالي في مفاجأة كبرى.
تنقل بعدها بين 3 دوريات أوروبية كبرى حقق فيها إنجازات فريدة، فبعد رحيله عن بورتو درب تشلسي على فترتين وتوج معه بـ8 ألقاب محلية، أبرزها لقب الدوري الإنجليزي الممتاز 3 مرات.
وقاد إنتر ميلان الإيطالي إلى 5 ألقاب، أبرزها دوري أبطال أوروبا موسم 2009-2010.
نجاحه مع تشلسي وإنتر جعل ريال مدريد الإسباني يتعاقد معه ويقوده إلى 3 ألقاب، وهو نفس عدد ألقابه مع مانشستر يونايتد الإنجليزي.
غوارديولا قاد مانشستر سيتي لأول لقب بأبطال أوروبا في تاريخ النادي (غيتي) 2. الإسباني بيب غوارديولارغم تأثره الكبير بيوهان كرويف، فإنه انفرد بأسلوبه التدريبي والتكتيكي خلال حقبة تدريبه لفريق برشلونة التي بدأها بثورة تحقيق سداسية ألقاب عام 2008.
حقق غوارديولا 36 لقبا في مسيرته التدريبية، ورغم هذا الرقم الضخم يقف على بُعد 13 لقبا من السير أليكس فيرغسون الذي اعتزل التدريب منذ سنوات، لذا ففرصة بيب (52 عاما) كبيرة في الوصول إلى قمة الألقاب التدريبية.
وبالطبع أهم ألقاب غوارديولا كانت في دوري أبطال أوروبا التي توج بها 3 مرات، حصد لقبين منها مع برشلونة موسمي 2008-2009 و2011-2011، والأخير تحقق مع مانشستر سيتي الموسم الماضي.
وعادل غوارديولا إنجاز الفرنسي زين الدين زيدان الذي جمع 3 ألقاب متتالية مع ريال مدريد في مواسم 2015-2016 و2016-2017 و2017-2018، والإنجليزي الراحل بوب بيزلي الذي تُوج بالعدد نفسه من الألقاب مع ليفربول في مواسم 1976-1977 و1977-1978 و1980-1981.
ولا يتفوق على بيب غوارديولا حاليا سوى الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي فاز باللقب 4 مرات، اثنان منها مع ميلان 2002-2003 و2006-2007، ومثلهما مع ريال مدريد في موسمي 2013-2014 و2021-2022.
فيرغسون (يمين) صانع أبرز نجوم مانشستر يونايتد في العصر الحديث ومنهم رونالدو (غيتي) 1. الأسكتلندي السير أليكس فيرغسونيعتبر على نطاق واسع أحد أفضل مدربي كرة القدم في التاريخ، ليس فقط لإنجازاته وبطولاته التي لم يصل إليها أي مدرب آخر حتى الآن، ولا لأنه يتصدر قائمة أكثر المدربين تتويجا بالألقاب بـ49 لقبا، ولكن لشخصيته القيادية وكونه صانع أبرز نجوم مانشستر يونايتد في العصر الحديث مما جعله يتربع على عرش أساطير نادي مانشستر يونايتد بلا منازع.
لم يفز إلا بلقبين في دوري أبطال أوروبا، لكنه هيمن على الدوري الإنجليزي الممتاز بفوزه بـ13 لقبًا مع مانشستر يونايتد في العصر الذهبي للفريق الذي تراجع أداءه منذ اعتزل فيرغسون التدريب منذ 10 سنوات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الدوری الإنجلیزی الممتاز کأس الاتحاد الإنجلیزی لقب الدوری الإنجلیزی دوری أبطال أوروبا مانشستر یونایتد کرة القدم فی تاریخ
إقرأ أيضاً:
مجموعة "يونايتد وورلد" تعلن بيع نادي شيفيلد الإنجليزي
أعلنت مجموعة "يونايتد وورلد" رسميًا بيع نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بعد حقبة وصفت بالتاريخية قادها الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز ومجموعته.
وكتبت "يونايتد وورلد" تحت قيادة الأمير عبدالله بن مساعد ورئيس مجلس الإدارة يوسف سركوزا والرئيس التنفيذي عبدالله الغامدي واحدة من أنجح الفترات في تاريخ النادي العريق على مدار العقد الماضي، من خلال الاستثمارات والتخطيط الاستراتيجي، إذ تركت المجموعة إرثًا من نمو تجاري ونجاح فني، وتطوير البنية التحتية، ما جعل شيفيلد يونايتد منافسًا قويًا ومرشح دائم للتأهل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز ونموذجًا للتميز في إدارة كرة القدم الحديثة وبأقل الموارد مقارنة بالاستثمارات المشابهة.
وخاض الأمير عبدالله ومجموعة "يونايتد وورلد" منذ تولي المسؤولية في 2013، رحلة طموحة لإيصال النادي من الدرجات الأدنى إلى مسرح كرة القدم الرئيسي، وبالتزامهم بالنمو المستدام وطويل الأمد، تحول شيفيلد يونايتد من نادٍ كان يقبع في أسفل جدول دوري الدرجة الثانية في 2013 إلى منافس قوي وثابت في قمة دوري الدرجة الأولى "التشامبيونشيب" ومرشح دائم للتأهل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
وذكر عبدالله الغامدي الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة للمجموعة بعض الإنجازات الرئيسية خلال هذه الفترة والتي تتمثل في الصعود من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى ثم إلى البريميرليغ، قائلًا: خضنا رحلة مذهلة من قاع دوري الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى ثم إلى الدوري الممتاز، والتنافس بانتظام بين أفضل الأندية في كرة القدم الإنجليزية. والآن في ديسمبر 2024 تم بيع النادي وهو متصدر "التشامبيونشيب" وفي الطريق للتأهل إلى "البريميرليغ".
إنزاجي يُعلن تشكيل إنتر ميلان لمواجهة كومو في الدوري الإيطالي صلاح يلمح للرحيل مجددًا وينفي شائعات التجديدوأضاف: النمو المالي وتطوير البنية التحتية، إذ استثمرنا في "يونايتد وورلد" بشكل كبير في أصول النادي، بما في ذلك تحديث ملعب برامال لين (أقدم ملعب كرة قدم في العالم قائم)، وتطوير مرافق التدريب، والاستحواذ على أراضٍ جديدة لمركز تدريب مستقبلي، والاستحواذ على الفندق الملاصق للنادي وأراضي أخرى ملاصقة للملعب، وفي 2013 لم يكن النادي يملك أي أصول ثابته أو عقارات والآن يملك النادي أصول وعقارات بقيمة أكثر من 60 مليون جنيه إسترليني.
وزاد الغامدي: قمنا ببناء فريق شاب ذي إمكانيات هائلة للمنافسة وأيضًا ضمان الاستدامة المالية، إذ يعزز هذا النهج التنافسية ويعكس هوية النادي ورؤيته طويلة الأمد.
وفي 2013 كانت قيمة الفريق الأول أقل من 10 ملايين جنيه إسترليني، والآن يتجاوز الفريق 100 مليون إسترليني، وبمعدل أعمار 24 سنة، حيث يعد أحد أصغر معدلات الأعمار في الكرة الإنجليزية، بالإضافة لتطوير الأكاديمية بحيث يتم تصعيد 4 إلى 6 لاعبين كل موسم للفريق الأول، كما ساهمت عمليات بيع عقود اللاعبين في تمويل نمو النادي واستدامته بأكثر من 100 مليون جنيه إسترليني خلال الثلاث مواسم الماضية.
وزادت قيمة شيفيلد يونايتد أكثر من عشرة أضعاف، ما شكل معيارًا للنمو في كرة القدم الإنجليزية، إذ كانت قيمة النادي في 2013 لا تتجاوز 10 ملايين جنيه إسترليني، بينما تجاوزت 150 مليون جنيه إسترليني الصيف الماضي.