أحمد موسى: لا يوجد في مصر إلا أزمة واحدة (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى إن الدولة المصرية نفذت مشروعات تنموية كبيرة في كل القطاعات على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي تواجه جميع دول العالم.
وأضاف أحمد موسى خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد" أن الأزمة الاقتصادية أثرت على كافة دول العالم، وليس على مصر فقط، موضحاً أن هناك أزمة واحدة فقط تواجه مصر، وهي الأزمة الاقتصادية.
تابع أحمد موسى: «لم أرى أحداً من من أصحاب القلوب السوداء، كتب كلمة عن مشهد بني سويف النهاردة، واستقبال أهالي بني سويف للرئيس السيسي اليوم بشكل حافل».
وتساءل: «هل المواطن نزل في أي وقت يشتري أي سلعة ومالقهاش فهناك إتاحة لكل السلع في مصر».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب المصري الاقتصاد العالمي الدولة المصرية أحمد موسي المواطن المصري الازمة الاقتصادية الازمات الاقتصادية أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
تماثيل شيطانية وجبل يلتهم الرجال.. ما قصة مدينة التعدين الأعلى بالعالم في بوليفيا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يجلس ستة سياح يرتدون خوذات صلبة وبدلات ثقيلة، في منجم ضيق، حيث يسحب مرشد سياحي محلي ولاعة تُستخدم لمرة واحدة، ويشعل بها فتيلًا أخضر اللون، ثم يطلب بهدوء من الجميع التراجع إلى الخلف.
بعد لحظة، تخترق موجة صدمة قوية النفق، تتبعها سحابة من الغبار.
وقام المرشد السياحي بتفجير عصا ديناميت اشتراها أحد السياح بالسوق المحلي في وقت سابق من ذلك اليوم، بتكلفة 13 بوليفيانو بوليفي (أقل من دولارين).
تُعد مدينة التعدين البوليفية، بوتوسي، المكان الوحيد في العالم الذي يمكن فيه للزوار شراء الديناميت بشكل قانوني.
قال جوني كوندوري، وهو دليل سياحي يعمل بمناجم بوتوسي: "بالنسبة للعمال، أهم شيء هو الديناميت"، مضيفًا: "إذا لم تكن تعرف كيفية التعامل معه، فإنه خطير".
لكن بالنسبة للعمال من ذوي الخبرة، فإنه يسرّع بشكل كبير معدل استخراج المعادن.
وتمتد شبكة المناجم في بوتوسي التي يبلغ عمرها قرونا من الزمن، إلى مساحة شاسعة، حيث يركض عمال المناجم صعودًا وهبوطًا عبر ممرات طويلة وضيقة، ويدفعون عربات مليئة بالصخور المتفتتة على سكك حديدية مهترئة، في مشهد يذكّر بشيء من فيلم "إنديانا جونز ومعبد الهلاك".
وتقع بوتوسي على ارتفاع يزيد عن 4,000 متر فوق مستوى سطح البحر، ما يجعلها واحدة من أعلى المدن في العالم. وتكشف شوارعها الضيقة، وأسقفها المكسوة بالقرميد الأحمر، وجدرانها الجصية عن ماضيها الاستعماري الإسباني.
وتتركز غالبية عمليات التعدين داخل جبل "سيرو ريكو" المجاور، الذي يعني اسمه حرفيًا "الجبل الغني"، وسُمّي كذلك بسبب الثروة الهائلة التي جلبها إلى المدينة في الماضي. لكن اليوم، يقول خوليو فيرا أيراشي، وهو دليل سياحي محلي آخر: "تُعتبر بوتوسي واحدة من أفقر المناطق في بوليفيا بأكملها".