شرق ليبيا المنكوب.. جسر جوي روسي للإغاثة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تكشفت الأزمة الليبية بأقسى صورها بعد إعصار دانيال وما خلفه من فيضانات ودمار وعشرات آلاف الضحايا من قتلى وجرحى ومشردين تضاف لسنوات من الانقسامات السياسية والمجتمعية في ليبيا..
- فما هي الأسباب التي تركت هذا الرقم من الضحايا.. من المسؤول ومن سيحاسب ويحاسب؟
- وكيف تبدو الحلول ليس في إطار الكارثة الأخيرة وإنما في إطار حل يحمي الليبيين من ويلات الانقسامات وأي كوارث قادمة.
نتابع هذا الموضوع مع اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أعاصير الجيش الليبي فيضانات كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن مقتل أربعة أشخاص بهجوم روسي على دنيبرو.. وموسكو تسيطر على قريتين
أعلنت أوكرانيا، السبت، مقتل 4 أشخاص وإصابة 21 آخرين جراء هجوم نفذته روسيا بطائرات مسيرة على مدينة دنيبرو في جنوب شرق البلاد، في حين قال الجيش الروسي إنه سيطر على قريتين أوكرانيتين.
وأفادت خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية، بشن الجيش الروسي هجوما بالطائرات المسيرة على مدينة دنيبرو ليلا، موضحة أن الهجوم استهدف منطقة يوجد فيها فندق ومطعم، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 21 آخرين.
وأشارت الخدمة في بيان نشرته على حسابها على منصة "إكس" السبت، إلى أن النيران اندلعت في 11 منزلا نتيجة الهجوم الروسي.
من جهته، قال حاكم منطقة دنيبرو سيرهي ليساك إن حرائق نشبت في مبنى سكني شاهق ونحو عشرة منازل، لافتا إلى أن أطقم الإطفاء نجحت في إخماد الحريق في مجمع الفنادق.
وذكر ليساك في منشور سابق على منصة "تلغرام" أن عدد القتلى مرشح للارتفاع نظرا لأن ثلاثة من المصابين في حالة خطيرة، موضحا أنه "من المعروف الآن أيضا أن العدو وجه أكثر من 20 طائرة مسيرة نحو المدينة، وتم إسقاط معظمها".
في المقابل، نقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها، إن القوات سيطرت على قرية بانتيليمونيفكا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، بالإضافة إلى قرية شيرباكي في منطقة زابوريجيا الأوكرانية.
يأتي ذلك على وقع نشاط الولايات المتحدة في إجراء مفاوضات منفصلة بين جانبي الحرب الروسية الأوكرانية؛ بهدف التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار جزئي في البحر الأسود ومنشآت الطاقة.
والثلاثاء، أعلنت الولايات المتحدة عن توصلها إلى اتفاقين منفصلين مع كل من أوكرانيا وروسيا؛ بهدف وقف الهجمات في البحر واستهداف منشآت الطاقة.
ويعد الاتفاقان أول التزامين رسميين من طرفي الصراع، منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني /يناير الماضي، بحسب "رويترز".
ومنذ 24 شباط /فبراير عام 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.