"قبل الهزيمة".. استخباراتي أمريكي سابق يقيّم احتمالات إرسال قوات للناتو إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
اعتبر الضابط السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية راي ماكغوفرن أن دول الناتو قد تتحرك إزاء الهزيمة التي تتجرع طعمها قوات كييف وترسل قوات من الحلف إلى أراضي أوكرانيا.
أدلى الضابط السابق ماكغوفرن بهذا التصريح عبر قناة Judging Freedom في موقع "يوتيوب".
وفي معرض تعليقه على الوضع الحالي في أرض المعركة وتقهقر قوات كييف، أشار ماكغوفرن إلى أن كييف تعاني حاليا من هزيمة مدوية على الجبهة.
وأردف مؤكدا أن "السؤال حاليا هو ما إذا كان الناتو سيقرّر إرسال قواته إلى هناك حتى قبل إلحاق الهزيمة الكاملة بقوات كييف".
يشار إلى أن البنتاغون علّق في وقت سابق على شائعات حول تسليم أوكرانيا وشيكًا لصواريخ من طراز ATACMS.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، حذّر ضابط الاستخبارات الأمريكية المتقاعد سكوت ريتر نظام كييف من أن انهيار الجيش الأوكراني على الجبهة أمر محتوم، وأنها مسألة وقت فقط.
وقال في حوار صحفي، أن الجيش الأوكراني يحاول الصمود بأي ثمن حتى بداية موسم الأمطار والوحل، على أمل تجميد النزاع لبعض الوقت وتأخير الانهيار.
وأضاف: "أوكرانيا تعاني من خسائر لا يمكن تعويضها. وعاجلا أم آجلا سوف تنهار".
المصدر: Lenta.ru + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
شويجو: نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا يشعل الحرب العالمية الثالثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو، من أن أي نشر لقوات حفظ السلام على الأراضي الروسية التاريخية قد يشعل حربا عالمية ثالثة.
وأشار شويجو - في تصريحاته لوكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم الخميس - إلى خطط "تحالف الراغبين" لنشر قوات برية في أوكرانيا تحت ستار قوات حفظ السلام، قائلا "إن السياسيين العقلاء في أوروبا يدركون أن تنفيذ هذا السيناريو قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين حلف الناتو وروسيا، أو يسبب حربا عالمية ثالثة فيما بعد".
وذكر سكرتير مجلس الأمن الروسي أن مفهوم "قوات حفظ السلام" يخفي السعي للسيطرة على أوكرانيا ومواردها المعدنية، مؤكدا أنه "الأصح وصف هذه القوات بالغزاة أو المحتلين"، بحسب قوله.
وأوضح شويجو، أن هذه القوات من دول حلف الناتو التي عارضت روسيا وجودها قبل بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مضيفا "لن تكون هذه مهمة حفظ سلام، وهذا قد يكون سبب عدم رغبة الأغلبية العالمية الحقيقية في الانضمام إلى مبادرات حفظ سلام مماثلة".