كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن المشكلة الحقيقية للرئيس جو بايدن، نافيا أن يكون التقدم في السن هو السبب.

وقال ترامب، خلال مقابلة أجرتها معه شبكة “إن بي سي”، إن “بايدن ليس متقدّماً جداً في السن بما يحول دون سعيه للفوز بولاية رئاسية ثانية”، مؤكداً أن المشكلة الكبرى هي أنه “غير كفؤ”.

وأضاف: “بعض من أعظم قادة العالم كانوا ثمانينيين”، متابعا: “بالمناسبة، لست قريباً من بلوغ سن الثمانين”.

وتأتي تعليقات ترامب، في الوقت الذي تواجه فيه أمريكا جدلًا عميقًا حول شيخوخة طبقتها السياسية، وهو عامل رئيسي قبل انتخابات عام 2024، حيث سيكون عمر بايدن في موعد الاستحقاق، قد ناهز 82 عاما، فيما سيكون ترامب في الـ 78 من عمره.

وتشير الاستطلاعات، إلى خشية أكبر في صفوف الأمريكيين حيال سن بايدن، على الرغم من ضآلة الفارق العمري بين الرجلين.

وأظهر استطلاع أن 75 في المئة من المستطلعين، يشككون في قدرة الرئيس الديمقراطي على الاضطلاع بمهام المنصب لولاية ثانية.

ويعد عمر بايدن، عائقا رئيسا أمامه، رغم الجهود التي يبذلها البيت الأبيض للتسويق لنجاحاته الاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية.

وفي آخر فحص طبي خضع له بايدن في فبراير، وصفه طبيبه، بأنه يتمتع بالحيوية وصحته جيّدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب السابق دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن

إقرأ أيضاً:

كندا تدعو إلى انتخابات تشريعية مبكرة في 28 أبريل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني الأحد إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 28 أبريل، متعهّدا إفشال مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لضم الولايات المتحدة جارتها الشمالية.

وكارني رئيس سابق للمصرف المركزي الكندي، اختاره الحزب الليبرالي الكندي الوسطي خلفا لجاستن ترودو في منصب رئيس الوزراء، إلا أنه لم يسبق أن خاض استحقاقا انتخابيا على مستوى الوطن.

وقال كارني في خطاب إلى الأمة "لقد طلبت للتو من الحاكمة العامة حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات في 28 نيسان/أبريل. وقد وافقت"، في إشارة إلى ممثلة الملك تشارلز الثالث في كندا العضو في الكومنولث البريطاني.

وشدّد كارني على أن ترامب "يريد تحطيمنا لتتمكن أميركا من امتلاكنا، لن نسمح بأن يحدث ذلك".

وتابع "نواجه أكبر أزمة في حياتنا بسبب الإجراءات التجارية غير المبرّرة للرئيس ترامب وتهديداته لسيادتنا"، وأضاف "يجب أن يكون ردنا هو بناء اقتصاد قوي وكندا أكثر أمانا".

بعدما حكم الليبراليون كندا لمدة عقد، تدهورت شعبية حكومتهم، لكن كارني يعوّل على تنامي الشعور القومي في البلاد لحصد غالبية في الانتخابات.

ويثير ترامب حفيظة الجارة الشمالية لبلاده باعتباره أن سيادتها مصطنعة وكذلك حدودها، وحضّها على الانضمام إلى الولايات المتحدة بصفتها الولاية الحادية والخمسين.

ترافقت التصريحات مع حرب تجارية يشنّها ترامب مع فرضه رسوما جمركية على الواردات من كندا، ما من شأنه أن يلحق أضرارا جسيمة باقتصادها.

وقال كارني في خطاب ألقاه في مدينة أدمونتون في غرب البلاد "في خضم هذه الأزمة، أطلب من الكنديين تفويضا قويا وواضحا".

عادة ما تهيمن قضايا محلية على غرار كلفة المعيشة والهجرة على الانتخابات الكندية، لكن في هذه المرة، يتصدّر المشهد موضوع رئيسي واحد: من يمكنه التعامل مع ترامب على نحو أفضل.

وقلبت مواقف ترامب تجاه كندا المنضوية مع الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي والتي تعد أحد أقرب شركائها تاريخيا، المشهدية السياسية الكندية.

شعبية ترودو الذي تولى السلطة في العام 2015، كانت متراجعة على نحو كبير عندما أعلن تنحيه، في حين كانت استطلاعات الرأي تفيد قبل بضعة أسابيع بأن حزب المحافظين بقيادة بيار بوالييفر هو الأوفر حظا للفوز في الانتخابات.

لكن هامش تقدّم المحافظين في الاستطلاعات تقلّص منذ أن تولى كارني زعامة الليبراليين، وبات محلّلون يصفون السباق الانتخابي الذي تطغى عليه مواقف ترامب، بأنه محتدم للغاية.

وقال فيليكس ماتيو، أستاذ العلوم السياسية في جامعة وينيبيغ في تصريح لوكالة فرانس برس إن "كثرا يعتبرون أن هذه الانتخابات ذات أهمية وجودية، غير مسبوقة".

وتابع "من المستحيل في هذه المرحلة التنبؤ (بالنتائج)، لكن هذه الانتخابات ستكون مرتقبة بشدة وستشهد إقبالا أكبر".

بوالييفر البالغ 45 عاما، سياسي متمرّس تم انتخابه للمرة الأولى بعمر 25 عاما. وهو ناشط مخضرم يوصف أحيانا بأنه شعبوي ومن دعاة النزعة الليبرتارية (التحررية).

أمضى كارني البالغ 60 عاما حياته المهنية خارج معترك السياسة والسباقات الانتخابية. وأمضى أكثر من عقد في مصرف غولدمان ساكس ليرأس بعد ذلك المصرف المركزي الكندي، ومن ثم المصرف المركزي للمملكة المتحدة (بنك إنكلترا).

يمكن للأحزاب الأقل تمثيلا أن تواجه صعوبات إذا سعى الكنديون إلى منح تفويض كبير لأحد هذين المرشحين، لتدعيم موقف البلاد في مواجهة ترامب.

من جهته، يبدو أن ترامب لا يبالي بهوية الفائز، بمضيّه قدما في زيادة الرسوم الجمركية على واردات بلاده من كندا وشركاء تجاريين رئيسيين آخرين اعتبارا من 2 أبريل.

وقال ترامب هذا الأسبوع "لا يهمني من سيفوز هناك"، وأضاف "لكن قبل فترة وجيزة، قبل دخولي على الخط وتغييري تماما للانتخابات التي لا أكترث لها [...] كان حزب المحافظين متقدّما بفارق 35 نقطة".

مقالات مشابهة

  • باحثون: الأنف يكشف خطر الزهايمر مبكراً
  • التصعيد الأمريكي ضد الحوثيين يكشف انقساماً داخلياً ويزيد الضغوط على أوروبا.. وتصاعد نفوذ فانس داخل الإدارة الأمريكية
  • “فاشل وممثل درجة ثانية”.. ترامب يشن هجوما لاذعا على نجم هوليوود كبير
  • الغويل: مشكلة ليبيا الحقيقية في الأخلاق وليس الجهل
  • ترامب يسخر من جورج كلوني: معلق فاشل وممثل درجة ثانية
  • ترامب يحرك حاملة طائرات ثانية ويدفع بلاده للهاوية
  • طموح سياسى لا يتوقف.. سينيم ديديتاش.. الرئيسة القادمة لتركيا بعد أردوغان وخليفة أوغلو في انتخابات الرئاسة
  • زعيم المعارضة بالكاميرون يندد بمحاولة منعه من انتخابات الرئاسة
  • ترامب مشكلة لأهم وجهين لليمين المتشدد في أوروبا
  • كندا تدعو إلى انتخابات تشريعية مبكرة في 28 أبريل