ينظم الاتحاد المصرى للكاراتيه برئاسة محمد الدهراوى نائب رئيس الاتحادين العربى والإفريقى وعضو المكتب التنفيذى بالاتحاد الدولى للكاراتيه ، مساء بعد غد الاثنين بدار الهيئة الهندسية بكوبرى القبة ، حفله السنوى لتكريم الأبطال الحاصلين على ميداليات متنوعة فى البطولات العالمية والإفريقية والإقليمية خلال الموسم 2022/2023 .

ووجه مجلس إدارة  الاتحاد الدعوة لحضور الحفل إلى الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والمهندس هشام حطب رئيس الأتحادين المصرى والإفريقى للفروسية ورئيس مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية ، والمهندس شريف العريان رئيس اتحاد الخماسى الحديث وسكرتير عام اللجنة الأوليمبية ، والمستشار الدكتور محمد الدمرداش رئيس نادى الزهور ورئيس لجنة الأندية والهيئات باللجنة الأوليمبية ، ورئيس جهاز الرياضة العسكرى ونائب رئيس جهاز الرياضة العسكرى ، ورئيس المدارس العسكرية والأجهزة الفنية للعبة بها ، بالإضافة إلى المشرف العام على رياضة الكاراتيه بتلك المدارس .

قال محمد الدهراوى إن التكريم  يضم لاعبى منتخبى الشباب والناشئين ، ومنتخب تحت 21 عاما الحاصلين على ميداليات فى بطولة العالم التى أقيمت بتركيا ديسمبر الماضى ، وأبطال إفريقيا الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى فى البطولة الأفريقية التى أقيمت العام الماضى بجنوب إفريقيا ، وأبطال إفريقيا للشباب والناشئين والكبار وذوى الاحتياجات الخاصة الحاصلين على ميداليات فى البطولة التى أقيمت بالمغرب الشهر الماضى ، والبالغ عددهم 89 لاعبا ولاعبة ، من هؤلاء اللاعبون الذين حققوا ميداليات فى بطولة العالم بتركيا مع منتخب مصر للناشئين والشباب 21 عاما ، عبد الله علي مختار مركز أول بطولة العالم وزن 52 كيلو جراما ، وجنة محمود حسن مركز أول شابات وزن 48 كيلو جراما ، ومحمد أشرف عرفة مركز أول وزن 57 كيلو جراما ، وفاطمة عبد الناصر علي مركز أول بطوله العالم وزن 59 كيلو جراما ، وجنى خميس سعيد مراكز ثانى ، ومريم محمد أحمد مركز ثاني كاتا جماعي شابات ، وكنزي أيمن صادق مركز ثاني كاتا جماعي شابات العالم ، ورحمة محمد أحمد مركز ثانى وزن فوق 59 كيلو جراما ، ويوسف هاني مبروك عبد المقصود مركز ثالث وزن 76 كيلو جراما ، وكريم محمد مصطفى مركز ثالث ، ونورهان محمد أحمد مركز ثالث فردى تحت 21 عاما ، وياسين أحمد عادل مركز ثالث وزن 70 كيلو جراما ، ومحمد صلاح عبد الحميد وزن 60 كيلو جراما تحت 21 عاما .

أضاف محمد الدهراوى رئيس الاتحاد أنه سوف يتم تكريم رؤساء الأندية والأجهزة الفنية  الذين لديهم لاعبون فى المنتخبات المختلفة ، والحاصلين على ميداليات فى تلك البطولات ، لافتا إلى أن الاتحاد يحافظ على إقامة هذا الحفل سنويا للأبطال الذين حققوا ميداليات على المستويين العالمى والقارى والإقليمي، ومنحهم المكافآت الخاصة بهم طبقا للائحة وزارة الشباب والرياضة فى هذا الشأن .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحاصلین على میدالیات میدالیات فى کیلو جراما مرکز ثالث مرکز أول

إقرأ أيضاً:

القمة العالمية للحكومات.. أفكار خلاقة وتجارب ملهمة

إن فلسفة التنمية والتطور في الإمارات تعبّر عن رؤية حضارية محفزة لاستنهاض الهمم للحاضر والمستقبل.

أصبح هذا البلد الآمن وسطًا في إقليم جغرافي مليء بالصراعات والأزمات






استضافت دولة الإمارات العربية المتحدة القمة العالمية للحكومات، حيث تناقش جملة من القضايا التي تهم مستقبل دول العالم وحاضره، بمشاركة أكثر من 30 رئيـــس دولة ورئيس وزراء، وأكثر من 140 وفداً حكومياً وجميع المنظمات العالمـــية وقيادات عالمية ومنظمات دولية وروّاد الأعمال وصنّاع التغيير. وكلمة  نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد تختصر كل العبارات الإيجابية والملهمة. وقال سموّه، في منشور عبر منصة «إكس»: «هدف دولة الإمارات من هذه القمة تقريب المسافات وبناء الجسور واستشراف المستقبل وتطوير عمل الحكومات وكل ذلك من أجل خير الشعوب وتقدم البشرية». لاسيما سمعة الإمارات في كل المنابر الدولية انعكست في مشاركة أكبر المؤسسات الاقتصادية والشراكات العلمية والبحثية.
قمة الحكومات 2025 تعكس التزاماً إماراتياً يدعم منظومة العمل الحكومي والتعاوني من أجل عالم أكثر استدامة، بغية تحقيق أهداف التنمية الشاملة من أجل مستقبل أفضل لمجتمعات العالم، تتلاقح فيها الأفكار الخلّاقة مع المشاريع والشراكات الاستراتيجية الملهمة والتجارب الرائدة عالمياً.
وبالفعل أثمرت الرؤية الحضارية للإمارات لتصبح سابقة عصرها، لإحداث فرق ملموس ونتائج واضحة ظهرت بجلاء حينما وظِّفت الإمكانيات والموارد لبناء القدرات الوطنية المؤهلة، وتطوير بيئة العمل الحكومي برؤية خلاقة ونظرة استشرافية للمستقبل.
وتندرج القمة في إطار سعي الإمارات الدائم لأن تكون المنصة العالمية لاستشراف مستقبل الحكومات، وتعتبر إسهاماً من قيادتها الرشيدة لتطلق طاقات الشعوب وترفع من مكانة الإنسان وإزالة المعوقات التي تعترض طريقه، بغية تأسيس نموذج للتعاون الدولي يهدف إلهام وتمكين الجيل القادم من الحكومات، واعزو كل هذا الانجاز والاستحقاقات التي نالتها الامارات الى قدرة التسامح الثقافي والديني والسياسي الذي قادنا إليها شيوخنا عبر مراحل التاريخ، تم تجسيدها الى برامج وخطط ومشروعات تتمحور كلها حول تهيئة البيئة اللازمة لتمكين الفرد المواطن من عناصر القوة اللازمة، فقد استوعبت قيادتنا الرشيدة العبرة مبكّرًا عندما أهّلت الكوادر الوطنية لتكون السعادة والإيجابية محور اهتمام كل أبناء المجتمع، وهي ليست استراتيجية حكومية فحسب، بل ثقافة ومسؤولية وطنية بحتة أيضًا.
لا شكّ بأنّ الإمارات تسعى لأن تكون "الحاضنة الأولى للطاقات البشرية الاستثنائية" المبدعة في القطاعات الحيوية كافة، لهذا فإنّ تفعيل استقطاب رواد الأعمال والمبتكرين والكفاءات التخصصية الاستثنائية في المجالات الطبية والعلمية والبحثية والتقنية والفكرية والثقافية، وتقديم تسهيلات جديدة للشركات متعددة الجنسيات لنقل مقراتها للدولة يؤكد المكانة البارزة والدور الفاعل للدولة في تعزيز التنمية المستدامة للشباب، وكونها مصدر إلهام ومحفّزًا لطرح أفكارهم وتصوراتهم الجريئة على مستوى العالم.
فهي استراتيجية وطنية فذّة للاستثمار في الكفاءات الإنسانية، واستغلال المخزون الفعلي للمستقبل في عقول البشر وثروته في أفكاره وإبداعاته، وأيضًا تعدّ فرصة سانحة في ظل أوضاع عربية بائسة وظروف أمنية متدهورة، ما شكّل كارثة إنسانية في هذا القرن، وهجرة عقول كبيرة إلى الخارج، واستقطاب الدول الأجنبية لهذه العقول، والتنقيب والبحث عن هذه الثروات سيضيف هذا العمل الحكومي لدولتنا ومنطقتنا إضافة نوعية، وسينتشل واقعنا من  الخيبة والمآسي، ويحمي واقع المبدعين من اليأس والبأس.
لذلك كان لزامًا أن تضطلع دولة الإمارات العربية المتحدة بدورٍ قياديٍّ في هذا المضمار، لأنها أثبتت بأنّ مصدر تفوقها ونجاحها ليس بالعمران وبالبناء الشاهق فحسب، بل حينما أصبح هذا البلد الآمن وسطًا في إقليم جغرافي مليء بالصراعات والأزمات، وهناك مجموعة من العوامل الجاذبة لكي تتفجر الإمكانيات الحقيقية لهذه المواهب التي سيتم استدعاؤها والحفاظ على استمراريتها، ما جعل الإمارات سباقة ورائدة في استغلال النبوغ والتميز الانساني قبل أن تختطف هذه المواهب أو تنتزع من أحضان أمتها، ما جعل الإمارات بهذه المبادرات الخلاقة تتبوأ مقعدها الحضاري والتنويري بين الأمم .
فالمناخ العام والأجواء المنفتحة والتسامح ومدى تقدير التنوُّع والاختلاف بين البشر أصبحت قيمًا راسخة في شعب الإمارات، وأفسحت المجال لتكثيف الاتصال مع الآخرين بهدف إزالة الحواجز بين الشعوب وتحقيق عامل جذب لاستقطاب الكفاءات والمواهب لدعم ودفع عجلة للاقتصاد الوطني نحو الازدهار، فالاقتصاد المستقبلي قائم على العقول المبدعة ومدى إطلاق إمكانياتهم.
جزء مهمّ من المعادلة الصعبة والمنعطف التاريخي لشعب الإمارات حينما تم تحويل منظومة القيم الإيجابية الفاعلة والمتأصلة أداة للتنمية والاستدامة، فالبوصلة الأخلاقية هي التي أرشدت قيادتنا حكومة وشعبًا إلى الرأي الديني الأكثر رحمة واعتدالًا القائم على السماحة والاعتدال، وأهم ما في هذا المنجز هو تتويج شعب الإمارات بصفته أحد أسعد شعوب العالم، في فترة زمنية فارقة تجاوزت كلّ المؤشرات العالمية لكثير من الدول المتقدِّمة، ما يشعرنا بالانتصار والإنجاز، ويعزز دور التفوق التنافسي العالمي للدولة.

مقالات مشابهة

  • «داغستان» يُتوج بكأس اتحاد المصارعة
  • اتحاد كرة السلة ينظم ورشة عمل للمدربين بالتعاون مع مكتب NBA في مصر
  • «الذهب العربي» يلمع في «عالمي» شباب الكاراتيه بالفجيرة
  • التحالف الوطني ينظم معرضا لتوزيع الملابس على الأولى بالرعاية في مركز دسوق
  • 18 ميدالية «عربية» في الدوري العالمي لشباب الكاراتيه
  • القمة العالمية للحكومات.. أفكار خلاقة وتجارب ملهمة
  • اتحاد الخماسي الحديث يعلن قائمة المنتخب للمشاركة في كأس العالم بالقاهرة
  • افتتاح رائع للدوري العالمي لشباب الكاراتيه في الفجيرة
  • انطلاق النسخة الثانية من كأس اتحاد الإمارات للمصارعة السبت
  • اتحاد الخماسي الحديث يعلن قائمة المنتخب الوطني للمشاركة في كأس العالم