عدن ((عدن الغد)) خاص:

تلقت صحيفة عدن الغد بيانا من اهالي حي جولد مور بالتواهي للتوضيح حول نزاع قائم حول احقية إمامة احد المساجد في الحي. 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

*(بيان من أهالي منطقة الساحل الذهبي - مديرية التواهي)*

نحن أهالي منطقة الساحل الذهبي (جولدمور) في مديرية التواهي في العاصمة عدن.

نعلن ونبين أن ما تناقلته وسائل الإعلام، من إقدام فصائل للإنتقالي من طرد لإمام وخطيب مسجد الرحمن بالساحل الذهبي وأسرته غير صحيح، بل على العكس من ذلك، فقد تجاوب معنا المسؤولون في المجلس الإنتقالي جزاهم الله خيراً، ومما يدل على امتناننا للمجلس الإنتقالي وعلى رأسهم فخامة الأخ الرئيس القائد/ عيدروس الزبيدي حفظه الله توجيهاته المباركة لاجتماع الكلمة، وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات والعقبات أمام ترسيخ الأمن والأمان في بلادنا الجنوبية، وهكذا نزول مدير دائرة الفكر والإرشاد في الإنتقالي إلى المسجد، وسماعه من أهل الحي ووقوفه في صف المواطنيين، فكيف يكون الإنتقالي هو المعرقل كما تزعم بعض وسائل الإعلام وهو معنا؟!

لذلك سننقل لكم الخبر الصحيح كما هو وحتى لا يتم استغلال مطلبنا وتسييسه فنقول وبشكل بسيط:

عندنا إمام وخطيب وهو الأخ أمين الردفاني اختاره أهل الحي ورواد المسجد، وله أكثر من شهر وهو قائم في المسجد يصلي بنا كل الصلوات الخمس، ويعلم أبنائنا القرآن الكريم، وتعاليم الدين المعتدل، محذرا من الأفكار الهدامة والمنحرفة والضالة المخالفة لهدي الكتاب والسنة، والأمور هادئة ومستقرة.

حتى جاء اثنان من مكتب الأوقاف في عدن يمثله المدعو بيزيد الجحافي، وآخر يُدعى بأحمد البصيري بتعيين المدعو رضوان اللبني إماما وخطيبا لمسجدنا، وفرضه بقوة السلاح، ورفعه على أهالي الحي؛ الأمر الذي أدى إلى أثارة حفيظتنا، وعدم القبول القطعي بهذا المدعو رضوان اللبني.

إضافة إلى الإنتهاك السافر لحرمة المسجد من قبل المسلحين التابعين لقائد شرطة القلوعة الأخ/ ناصر حمود من شرب الدخان داخل المسجد، والتهديد، والصراخ، والمشي بالأحذية على فرش المسجد، واعتقال خمسة أشخاص من رواد المسجد لمجرد أنهم أبدوا رأيهم فقط بعدم رضاهم بالإمام الجديد.

ولما طلبنا نحن أهل المنطقة بتدخل بعض أئمة المساجد المجاورة لتهدئة الأمور مع الشرطة، قوبلوا وللأسف الشديد بتهديدهم ومنهم: الشيخ عماد رأفت.

ثم بعد ذلك دخل رضوان اللبني وصلى بالبصيري ويزيد الجحافي واثنين من اتباعهم ورجل كبير في السن كما هو واضح في الفيديو المنتشر.

وبناءً على ما ذكر أعلاه فإننا نناشد المسؤولين في المجلس الإنتقالي -حفظهم الله ووفقهم لكل خير- بإنصاف المواطنين، والنزول عند رغبتهم في اختيار إمامهم وخطيبهم الذي يصلي ويخطب بهم، والإسراع في حل القضية، وتوجيه مكتب الأوقاف بتعيين الأخ أمين الردفاني إماما وخطيبا لمسجدنا.


*أهالي وأبناء الساحل الذهبي*
تاريخ: ١٦/ سبتمبر / ٢٠٢٣م

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الموت يغيب الشاعر السوداني محمد مريخة صاحب «طبيق العسل»

غيب الموت الشاعر السوداني محمد مريخة بمدينة أم درمان، بعد رحلة إبداع قدم فيها الكثير للساحة الشعرية السودانية.

الخرطوم: التغيير

نعى الناعي يوم الأربعاء الشاعر السوداني المعروف محمد مريخة الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى بمدينة أم درمان في العاصمة الخرطوم، وهو صاحب كلمات الأغنية الأشهر “طبيق العسل” المعروفة بـ”شقيش قول لي يا مروح”.

وتغنى لمحمد مريخا عمالقة الفن السوداني مثل فنان كردفان الراحل عبد الرحمن عبد الله “بلوم الغرب” والمرحوم مصطفى سيد أحمد وغيرهما.

ورحل مريخة بأم درمان، وهو المولود بغربي وسط السودان في مدينة بارا بكردفان.

قدم الراحل محمد مريخة لمصطفى سيد أحمد عملين هما “كيف أنساك” التي لحنها الموسيقار الراحل بدر الدين عجاج، وأغنية صابرين.

ويعد مريخة من الذين تعرَّف عليهم الفنان عبد الرحمن عبد الله لاحقاً في تجربته الفنية، بالاضافة للشاعر عبد الله الكاظم.

وتقاسم الشاعران مريخة والكاظم معظم أعمال عبد الرحمن عبد الله التي أتى بها للإذاعة للسودانية.

ونشأ الشاعر الراحل محمد مريخة فى نفس الحي الذي احتضن عبد الرحمن عبد الله وهو حي الركابية.

تميزت أشعار مريخة بالبساطة وإبراز التراث الكردفاني الأصيل، ومن أشهر ما كتب محمد  مريخة “طبيق العسل” أو شقيش قول لي مروّح (غناء عبد الرحمن عبد الله).

ونعاه الفنان علاء الدين سنهوري بالقول:

رحم الله شاعر المعلم والمعلمة والمنديل والسباتة وكيف أنساك وصابرين وكميات من الأغاني وتغنى له عبد الرحمن عبد الله ومصطفى سيد أحمد.

فيما كتب الشاعر مدني النخلي:

إنا لله وإنا إليه راجعون، تقبله الله قبولا حسنا وجعل قبره روضة من رياض الجنة.

وأضاف: مريخة إنسان رائع ومثالي ومبدع نشهد له بذلك.

ولانقول الا ما يرضي الله.

أما الشاعر أزهري محمد علي فقال: كم كان جميلا وودودا وناكرا لذاته في زهده الصوفي الحليم.. العزاء لأهله واصدقائه وأحبابه.

أغنية كيف أنساك

كلمات محمد مريخة

كيف أنساك.. وانت الجرح النازف منو خريف العتة

خريف المحل المابتدارك

ونجم الطالع شيّل ختّ

رحل الديرة وهج وديره

وفرع الحناء النور حتّ

جرحك نيلة وسيرة طويلة

وشافي البلسم أبى يتختّ

الوسومبارا شقيش قول لي يا مروح عبد الرحمن عبد الله عبد الله الكاظم كردفان محمد مريخة مدني النخلي مصطفى سيد أحمد

مقالات مشابهة

  • قصة صحابي اهتز لوفاته عرش الرحمن.. بكى عليه النبي حتى ابتلت لحيته
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد الروضة بشمال سيناء
  • هل الأرواح تسجد تحت عرش الرحمن أثناء النوم كل ليلة إذا باتت طاهرة؟
  • الموت يغيب الشاعر السوداني محمد مريخة صاحب «طبيق العسل»
  • طلب إحاطة بشأن ترميم مسجد الحبشي
  • طلب إحاطة بشأن ترميم مسجد الحبشي بالبحيرة
  • سناء برغش تتقدم بطلب إحاطة لترميم مسجد الحبشي بالبحيرة
  • إجراءات لضمه إلى الآثار.. طلب إحاطة حول تأخير ترميم مسجد الحبشي بالبحيرة
  • وزير الحج والعمرة: الترتيبات التنظيمية للحرمين تطور الخدمات لضيوف الرحمن
  • وزير الحج والعمرة: الترتيبات التنظيمية للحرمين ستنعكس إيجابًا على تطوير الخدمات لضيوف الرحمن