مؤسس كتلة الحوار: الرئيس رجعنا نفهم تاني يعني إيه مزارع وفلاح مصري
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال الدكتور باسل عادل، مؤسس ورئيس كتلة الحوار، إن زيارة الرئيس إلى بني سويف زيارة مهمة وتُبين عمق الاهتمام بالصعيد المصري، وأن الاهتمام ليس حكرًا على القاهرة والأماكن المعروفة، وإنما هناك مشروعات كثيرة في عموم الصعيد.
قرارات الرئيس السيسيوأضاف الدكتور باسل عادل، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم السبت، أن زيارة اليوم إشارة مهمة إلى عمومية اهتمام القيادة السياسية بكل محافظات ومناطق الجمهورية، لافتًا إلى أن الإجراءات الاقتصادية التي اتخذها الرئيس اليوم تؤكد احساسة بعمق الأزمة الاقتصادية، واتخاذه إجراءات استثنائية في وقت صعب جدًا للوقوف إلى جانب الناس ومحاولة التخفيف من أثر برنامج الاصلاح الاقتصادي وتبعاته على المواطن، الأمر الذي يشعرنا بأننا في دولة تستشعر حال الشارع وتعمل لأجل المواطنين.
وأشار إلى أن كتلة الحوار طالبت من قبل بإجراءات استثنائية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، لافتًا إلى أن معظم المطالبات التي يطالب بها السياسيين تأخذ أهميتها عند الرئيس السيسي، ويتخذ إجراءات وقرارات سريعة، لافتًا في هذا الصدد إلى قرارات العفو الرئاسي عن بعض المحبوسين، وذلك استجابة لمطالب السياسيين في الحوار الوطني.
مبادرة البنك الزراعيكما أكد رئيس كتلة الحوار أن مبادرة البنك الزراعي المصري، والتخفيف عن صغار المزارعين والفلاحين التي أعادتنا لنفهم مرة أخرى ماذا يعني مزارع وفلاح مصري، خصوصا في ظل الأزمة الدولية التي انعكست على محصول القمح، بسبب الحرب الاوكرانية التي لا ناقة لنا فيها ولا جمل.
برلمانية عن استقبال أهالي بني سويف للرئيس السيسي: «حشود هائلة وترحيب لا نظير له» أستاذ زراعة يكشف حجم الرقعة الزراعية في عهد الرئيس السيسي (فيديو) مخرجات اليوموأشار في هذا الصدد إلى مقولة الرئيس السيسي، عندما قال: "انا هخلي الناس ترجع تاني تتمنى يكونوا فلاحين"، مؤكدًا أن هذة المبادرة لتخفيف الأعباء عن صغار المزارعين، وتسديد الغرامات والفوائد الخاصة بالمشروعات الزراعية هي في قلب مخرجات هذا اليوم ولها اهمية كبيرة جدا، اهمية تحقيق الاكتفاء الذاتي في محصول القمح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس كتلة الحوار قرارات الرئيس السيسي إجراءات استثنائية مبادرة البنك الزراعي الرئیس السیسی کتلة الحوار
إقرأ أيضاً:
"المناطق الاقتصادية" تؤكد أهمية الإبداع والابتكار في "اليوم العالمي"
مسقط- الرؤية
نظمت الهيئة العامة للمناطق الاقتصاديّة الخاصة والمناطق الحُرة حلقة عمل، بمناسبة اليوم العالمي للإبداع والابتكار والذي يوافق 21 أبريل من كل عام، وأُقيمت الحلقة بالتنسيق مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وحضر حلقة العمل معالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة، وعددُا من المسؤولين وموظفي الهيئة ويأتي هذا الاحتفاء في إطار حرص الهيئة على مواكبة التوجهات نحو ترسيخ ثقافة الإبداع وتحفيز الابتكار كدعامة أساسية في بناء مستقبل أكثر استدامة. وناقشت حلقة العمل عددًا من المحاور المرتبطة بالبحث العلمي والابتكار، ودورهما في تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040". وتطرّقت الدكتورة جميلة بنت علي الهنائية الممثلة الرسميّة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في منظمة الأمم المتحدة للتربيّة والثقافة والعلوم "اليونسكو" والمنظمة الإسلاميّة للتربيّة والثقافة والعلوم "الإيسيسكو"، إلى أهمية دعم المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمدن الصناعية من خلال الابتكار، مشيرة إلى أن الابتكارات التكنولوجية باتت تشكل عنصرًا محوريًا في تعزيز استدامة المدن الصناعية. واستعرضت الهنائية سُبل تحقيق التكامل بين المناطق الصناعية والمناطق العلمية، مؤكدة على أن الاستثمارات المبنية على الابتكار تُمثل فرصة نوعية لتحسين موقع سلطنة عُمان ضمن مؤشر الابتكار العالمي، وتحقيق عوائد تنموية ملموسة على المدى البعيد.
وقدّم عادل بن إبراهيم الفزاري المدير المساعد لدائرة النشر العلمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ورقة عمل تناول فيها أهم برامج ومشروعات البحث العلمي والابتكار التي تشرف عليها الجهات المعنية، مسلطًا الضوء على دور هذه المشاريع في دعم التوجهات الوطنية وبالأخص ما يتعلق بتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040". وأوضح أن الابتكار لم يعد خيارًا؛ بل ضرورة لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي، لافتًا إلى أهمية التكامل بين المؤسسات والقطاعات لتكوين بيئة وطنية محفزة على الابتكار.
وأوجدت الهيئة- ضمن هيكلها التنظيمي- دائرة للجودة والابتكار؛ حيث تؤكد التزامها بدعم منظومة الابتكار الوطنية، وتعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية والأكاديمية؛ بما يضمن استثمار الطاقات الوطنية وتمكينها من المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية المستدامة، كما بيّنت أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه البرامج المعرفية التي من شأنها أن تفتح آفاقًا جديدة للتفكير الإبداعي.