إيطاليا تطالب بتدخل الأمم المتحدة لوقف تدفق المهاجرين
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
16 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: طالبت إيطاليا، بتدخل الأمم المتحدة لمواجهة الضغوط الهائلة المتمثلة بتزايد عدد المهاجرين غير النظاميين الوافدين عليها من إفريقيا.
وقال وزير الخارجية أنطونيو تاياني على هامش المؤتمر الصناعي السنوي لاتحاد كونفيندوستريا في روما: سنتحدث عن المشكلة الناجمة عن الوضع في إفريقيا خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد الأسبوع المقبل في نيويورك.
وشدد على أنه لا ينبغي الاستهانة بالمشكلة، مضيفا أن الوضع في إفريقيا ليس قابلا للانفجار، بل انفجر بالفعل، مطالبًا الأمم المتحدة بالتدخل لمواجهة ضغوط تزايد أعداد المهاجرين غير النظاميين الوافدين من إفريقيا إلى بلاده.
وأكد تاياني الحاجة إلى اتخاذ تدابير فورية وواسعة النطاق للتعامل مع مشكلة الهجرة غير القانونية المتزايدة، وقال: علينا أن نمضي قدما في إعادة الأشخاص الذين ليس لديهم حق البقاء في أوروبا.
وتابع: لا يمكن لأوروبا أن تتظاهر بأن شيئا لم يحدث، وأنا على قناعة بأن فرنسا ستتفهم مشاكلنا، مضيفا أنه سيزور باريس وبرلين فور عودته من نيويورك.
من جانبها، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان، إن الوضع في جزيرة لامبيدوزا “حرج” بعد وصول أعداد غير مسبوقة من المهاجرين واللاجئين عن طريق البحر في الأيام الأخيرة، مؤكدة “أولوية” ضمان “المساعدة الكافية” للفئات الأكثر ضعفا.
ودعت إلى إنشاء آلية إقليمية توافقية لإجراءات وصول وإعادة توزيع المهاجرين الذين يصلون عن طريق البحر في إيطاليا باتجاه الاتحاد الأوروبي.
ووفقا لوزارة الداخلية، وصل نحو 126 ألف مهاجر إلى إيطاليا عن طريق البحر هذا العام حتى 14 سبتمبر/ أيلول الجاري، وهو ما يقرب من ضعف العدد مقارنة بالفترة نفسها من 2022.
ويزيد التدفق القياسي للمهاجرين من الضغوط على الحكومة اليمينية برئاسة جورجيا ميلوني، التي تعهدت بشن حملة على الهجرة غير النظامية خلال الحملة الانتخابية التي أدت إلى انتخابها في سبتمبر الماضي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
سوريا تطالب قوات الاحتلال بالانسحاب الفوري من حدودها الجنوبية
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بالإدارة الجديدة في سوريا، الأربعاء، طالبت قوات الاحتلال الإسرائيلية بالانسحاب الفوري من الأراضي التي توغلت فيها في جنوب البلاد.
والتقى وزير الخارجية في الإدارة السورية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، وفدا أمميا ضم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا الذي استهل زيارة إلى الشرق الأوسط السبت.
وشهد اللقاء، التأكيد على أن سوريا مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود في جنوب البلاد "حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب قوات الاحتلال فورا".
الأمم المتحدة: سوريا تحتاج 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لا تزال ضخمة، مع الحاجة إلى 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفًا حتى شهر مارس من هذا العام.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، إلى أن هذه المساعدات تشمل توفير الغذاء لـ 5.4 مليون شخص، والرعاية الصحية لـ 3 ملايين شخص، والمياه النظيفة والصرف الصحي لـ 2.5 مليون شخص.
وأوضح مكتب (أوتشا) أن استمرار الأعمال العدائية في شمال شرق سوريا يعيق الجهود الإنسانية، خاصة في مناطق شرق حلب والرقة. ومن بين التحديات، استمرار تعطل سد تشرين في حلب منذ سبعة أسابيع نتيجة الأعمال العدائية التي تمنع وصول الفرق الإنسانية لإصلاحه.
ويحرم هذا الوضع أكثر من 410 آلاف شخص من الحصول على المياه والكهرباء في منبج وريف عين العرب شرق محافظة حلب.
أوضح المكتب الأممي بأن الأعمال العدائية المكثفة في منبج خلال الأسبوع الماضي أجبرت 25,000 شخص، من بينهم نساء وأطفال، على الفرار من منازلهم. وفي الشمال الشرقي، لا يزال حوالي 24,000 نازح يعيشون في أكثر من 200 مركز طوارئ جماعي في المنطقة.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن أكثر من 50 ألف طفل، بمن فيهم أطفال ذوو الإعاقة، محرومون من التعليم، حيث تستخدم مدارسهم كمراكز جماعية لإيواء النازحين.
جوتيريش يطلب من إسرائيل العدول عن قرار وقف عمل "الأونروا" فى القدس
طلب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، من الحكومة الإسرائيلية سحب قرارها الذى يستوجب على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وقف عملياتها فى القدس وإخلاء كل المبانى التى تديرها فى المدينة فى موعد أقصاه 30 يناير الحالي.