كيف نميز بين الإصابة بالإنفلونزا أو كورونا؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
بينما يتم تسجيل زيادة في حالات الإصابة بفايروس كورونا في العديد من دول العالم، يطرأ تحديان حقيقيان، الأول يتعلق بفاعلية اختبارات كوفيد-19 والثاني بكيفية التمييز بين الإصابة بالفايروس أو الإنفلونزا الموسمية والفيروس المخلوي التنفسي اللذان يبدأن في الانتشار بمجرد انتهاء فصل الصيف.
ويؤكد الطبيب ساجو ماثيو أن اختبارات كوفيد-19 يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى نتيجة إيجابية خاطئة أو العكس.
يقول ماثيو في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية إن العديد من المرضى أخبروه أنهم يعانون من أعراض الفايروس لكن نتائج الاختبارات كانت سلبية.
ويضيف ماثيو أن السبب في ذلك يعود إلى أن الكثير من هذه الاختبارات السريعة المنزلية غير قادرة على اكتشاف متحور أوميكرون.
بالإضافة لذلك يقول ماثيو إن اكتشاف الفايروس يعتمد كذلك على مدى العمق الذي يتم إدخال فيه الاختبار داخل الأنف، لإن بعض الأشخاص يشعرون بالألم عند إدخاله للمسافة المطلوبة وهذا يؤدي الى نتائج غير دقيقة.
بالتالي ينصح ماثيو الأشخاص الذين يشكون في إصابتهم بالفايروس إلى الخضوع لاختبار "بي سي آر" بدلا من الاختبارات المنزلية.
بالمقابل تتشارك الفيروسات الثلاث، بالإضافة إلى نزلات البرد، العديد من الأعراض، كالحمى والسعال واحتقان أو سيلان الأنف، وبالتالي يصعب في كثير من الأحيان التمييز بينها.
وتقول الطبيبة في مركز رعاية صحة الأطفال في أتلانتا آندي شين إن هناك عدة طرق يمكن التأكد من خلالها من طبيعة الفايروس الذي نصاب به.
وتضيف شين في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" أنه "في البداية يجب علينا ملاحظة مدى سرعة ظهور الأعراض".
بالنسبة لفايروس وكورنا والفايروس المخلوي التنفسي تشير شين إلى أن أعراضهما تميل إلى الظهور بشكل تدريجي حيث تبدأ بسيلان الأنف ثم تتطور إلى باقي الأعراض.
أحد الأعراض الذي يجب ملاحظتها عند الإصابة بالفيروس المخلوي التنفس هو فقدان الشهية، وفقا لشين، التي تؤكد أنه مع ذلك فيمكن أن يكون فقدان الشهية مرتبط بالكثير من الإصابات الأخرى. وتشمل الأعراض الأخرى السعال والعطاس والحمى والصفير.
أما نزلات البرد، فتقول الطبيبة الأميركية إنها تصل عادة إلى ذروتها في غضون يومين إلى ثلاثة أيام مع السعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف والعطس مع إدماع العينيين.
بالمقابل تشمل أعراض فايروس كورونا السعال ونوبات قصيرة من الحمى وضيق في التنفس وتعب وألم في البطن.
وأخيرا، يمكن أن تشمل أعراض الإنفلوانزا، الحمى والقشعريرة والصداع وسيلان الأنف والغثيان والتعب.
وخلال الأسابيع المنصرمة، شهدت الولايات المتحدة زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بفايروس كورونا مع ما يقرب من نحو 19 ألف حالة احتاجت للدخول للمستشفى.
بالتزامن تقول الشبكة إن معدلات الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي آخذة في الارتفاع كذلك في الولايات الجنوبية والشرقية وبشكل أقل في غرب البلاد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
غير نزلات البرد .. إليك أسباب التهابات الأنف
في أغلب الحالات، تكون العدوى البكتيرية لأنسجة تجويف الأنف هي المسؤولة عن حدوث التهاب دهليز الأنف.
يمكن أن تؤدي عوامل متعددة إلى التهاب دهليز الأنف لذا نعرض لكم أبرزها في هذا التقرير وذلك وفقا لما جاء في موقع utswmed
1. العدوى
يحدث التهاب الدهليز الأنفي نتيجة للإصابة بعدوى، سواء كانت ناجمة عن بكتيريا أو فيروس. وبالإضافة إلى الأعراض، يمكن أن تؤدي العدوى إلى تضييق الممرات الأنفية، مما يجعل التنفس من خلال الأنف صعبًا. والسبب الأكثر شيوعًا للإصابة هو بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، وقد يكون الفيروس هو الهربس البسيط أو الهربس النطاقي.
2. المواد المسببة للحساسية
يمكن لجسمك أيضًا أن يتفاعل مع المواد المسببة للحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح أو المواد الكيميائية والسموم الموجودة في البيئة، والتي يمكن أن تهيج تجويف الأنف وتؤدي إلى التهابه. يميل الأشخاص الذين لديهم مناعة أقل إلى الإصابة بالحساسية في وقت أقرب.
3. الأمراض الجسدية
يساعد المخاط الموجود في أنوفنا على تطهير أجسامنا من المواد الضارة. وقد يكون هذا بسبب وجود مكون غذائي لا يحبه جسمنا أو بسبب مرض ما.
4. حكة في الأنف
عندما تنظف أنفك، فقد تخدش الجلد وتسبب جروحًا صغيرة يمكن أن تدخل إليها البكتيريا. وعند تنظيف أنفك، يمكن للبكتيريا من أماكن أخرى، مثل فمك أو يديك، أن تدخل إلى أنفك.
5. نتف شعر الأنف
عندما تقوم بإزالة شعر الأنف، فإنك قد تسبب تهيج الجلد وتسبب تمزقات صغيرة، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
6. فرك الأنف بشكل متكرر
قد يؤدي هذا إلى احمرار الأنف وتورمه. فعندما تنظف أنفك، تنتقل البكتيريا من جزء من أنفك إلى جزء آخر.
7. الحصول على ثقب الأنف
قد يؤدي ثقب الأنف إلى إصابتك بالمرض. ويعالج الجسم العدوى مثل الجرح المفتوح حتى يلتئم الجرح حتى تتمكن البكتيريا من الانتقال إلى الجرح.
8. عوامل أخرى
يمكن أن يحدث التهاب الدهليز الأنفي أيضًا بسبب نتف أنفك بشكل متكرر، أو الإصابة بسيلان الأنف المزمن، أو التهاب الجريبات ، أو الإصابة بفيروس في الجهاز التنفسي العلوي.