YNP / خاص -  

حذر سياسيون وناشطون في الحراك الجنوبي من مخطط للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات لتنفيذ عمليات تصفية واغتيالات لقيادات في الانتقالي والحراك  .

جاء ذلك خلال عقب نجاة الدكتور ناصر الخبجي رئيس وحدة المفاوضات بالمجلس الانتقالي و خالد بامدهف من حادثة وصفت بالمدبرة اثر انفجار ثلاثة اطارات دفعة واحدة في سيارة الخبجي اثناء مرورها بالجسر البحري في عدن.

وقال ناشطون ان العملية كانت مدبرة وهدفت الى افتعال حادث مدبرة يقضي على الرجلين المعارضين لخطط الإنتقالي بشأن ملف المفاوضات  .

وقال رئيس الحراك الثوري فؤاد راشد معلقا على الحادثة "    في الفترة الحالية والقادمة غالبا سنسمع عن مثل هذه الحوادث لإسكات صوت الحراك الجنوبي " .


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الصومالي يصف الإجراءات الإثيوبية بالتهديد الخطير لبلاده

 

قال إن المناورات العدوانية لإثيوبيا، بما فيها مذكرة التفاهم غير القانونية مع مجموعة انفصالية في شمال الصومال، تقوض سيادة الصومال وتشجع الحركات الانفصالية، وتهدد وحدتنا الوطنية

التغيير: وكالات

قال رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري إن بلاده تواجه حاليا “تهديدا خطيرا” ناجما من “محاولات إثيوبيا ضم أجزاء من الصومال تحت ستار تأمين الوصول إلى البحر”.

ووصف بري خلال حديثه في المناقشة العامة للجمعية العامة هذه الإجراءات بأنها “غير قانونية وغير ضرورية”، قائلا إن “الموانئ الصومالية ظلت دائما متاحة للأنشطة التجارية المشروعة لإثيوبيا”.

وبحسب منصة الأمم المتحدة للأخبار قال رئيس الوزراء الصومالي “إن المناورات العدوانية لإثيوبيا، بما فيها مذكرة التفاهم غير القانونية مع مجموعة انفصالية في شمال الصومال، تقوض سيادة الصومال وتشجع الحركات الانفصالية، وتهدد وحدتنا الوطنية”.

وقال رئيس وزراء الصومال إن هذه الإجراءات تأتي في وقت يسعى فيه الصومال إلى السلام والتماسك، مضيفا أن هذه الإجراءات “تزرع الانقسام وتعمل أيضا كدعاية للجماعات الإرهابية مثل حركة الشباب التي تستغل استفزازات إثيوبيا لتجنيد وتطرف الأفراد الضعفاء”.

وأشار حمزة عبدي بري إلى أن “مثل هذا السلوك المزعزع للاستقرار يشكل خطرا كبيرا على أمن واستقرار منطقة القرن الأفريقي بأسرها”.

من جانبه قال وزير الخارجية الإثيوبي تاي أستكي سيلاسي إن مذكرة التفاهم التي أبرمتها إثيوبيا مع أرض الصومال تستند إلى النظام السياسي القائم في الصومال وتهدف إلى “تحقيق النمو والازدهار المشترك في المنطقة”.

وقال في كلمته أمام مناقشات الجمعية العامة إن دولا أخرى أبرمت اتفاقيات مماثلة، “ولا يوجد سبب يدعو الحكومة الاتحادية الصومالية إلى إثارة العداء الذي يهدف بوضوح إلى التغطية على التوترات السياسية الداخلية”. وأعلن رفض بلاده لما وصفها بـ “الاتهامات الزائفة الموجهة إلى بلدي”.

وأعرب الوزير الإثيوبي عن قلق بلاده البالغ إزاء انعدام الأمن البحري في البحر الأحمر والمحيط الهندي، حيث تعتمد البلاد بشكل كبير على الأنشطة البحرية الآمنة لمواطنيها البالغ عددهم 120 مليون نسمة وتجارتها الكبيرة.

وقال تاي أستكي سيلاسي إن هذه المنطقة تواجه تهديدات من الصراعات والقرصنة وغيرها من الأنشطة غير المشروعة، مشيرا إلى أن إثيوبيا اتخذت دورا استباقيا في مكافحة هذه التهديدات وتؤكد على الحاجة إلى جهود تعاونية مع الدول المجاورة لإنشاء نهج أكثر شمولا للأمن البحري يضمن المشاركة المتساوية من جميع أصحاب المصلحة.

بالإضافة إلى ذلك، قال إن الإرهاب يشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن في منطقة القرن الأفريقي، وخاصة من الجماعات المتطرفة مثل حركة الشباب. وقال إن بلاده واثقة من أن الحكومة الصومالية سوف تعترف قريبا بالتضحيات التي قدمتها بلاده لتحرير الصومال من قبضة الجماعات الإرهابية.

 

الوسوماثيوبيا الأمم المتحدة الصومال

مقالات مشابهة

  • مجزرة جديدة تطالُ بلدة جنوبية.. تدمير منزل على سكانه!
  •  قيادي في الحراك الجنوبي يتهم قيادات الانتقالي بتعمد نشر الفوضى الأمنية في عدن
  • قرى جنوبية تتعرض الآن للقصف... وتحليق مكثف للطيران الإسرائيلي
  • وزير سابق: لو جرت مصالحة جنوبية قبل الوحدة لما حصلت حرب 94م
  • “قيم الإتقان”.. جديد الحراك الأدبي النسائي بالمملكة
  • مكون الحراك الجنوبي يعزي في استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله
  • الرئيس المصري يحذر من اتساع رقعة الصراع في المنطقة
  • رئيس الوزراء الصومالي يصف الإجراءات الإثيوبية بالتهديد الخطير لبلاده
  • مواجهات مسلحة بين مليشيات الانتقالي وسط عدن
  • بالفيديو.. السليمي يحذر من مخطط جزائري يروم إفساد كان المغرب ويطالب بضرورة فرض الـفيزا