برلماني: قرارات السيسي في بني سويف أسعدت البيوت المصرية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكد النائب عمر وطنى عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس السيسي للصعيد ومحافظة بني سويف تحديدًا جاءت فى الوقت المناسب، مشيرا الى أنها زيارة تاريخية بمعنى الكلمة وتعد خطوة مهمة على الطريق الصحيح نحو بناء الجمهورية الجديدة خاصة أن الشعب المصري كان فى أمسِّ الحاجة لحديث الرئيس لقطع الطريق على الفرق المعادية لمصر.
وأضاف "وطني" فى تصريح خاص ل "البوابة نيوز " أن توجه الرئيس السيسي لأداء العزاء لأسر المصرين المتوفين في ليبيا جراء إعصار دانيال تتسم بالرشد والوعى، وتعكس اهتمام الرئيس ووقوفه بجوار شعبه.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس السيسي لمحافظة بني سويف، شهدت اتخاذ الكثير من القرارات الهامة التي تخص الشارع المصري وترفع مستوى معيشة المواطنين وتخص كل الفئات.
جدير بالذكر أن الرئيس السيسي اتخذ 8 قرارات لمواجهة الغلاء على هامش زيارتة لبنى سويف
زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية، لتصبح "600" جنيه، بدلا من "300" جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام
زيادة الحد الأدنى الإجمالى للدخل للدرجة السادسة، ليصبح "4" آلاف جنيه، بدلا من "3500" جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة والهيئات الاقتصادية، وفقا لمناطق الاستحقاق.
رفع حد الإعفاء الضريبى بنسبة "25%"، من "36" ألف جنيه، إلى "45" ألف جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام .
زيادة الفئات المالية الممنوحة، للمستفيدين من "تكافل وكرامة"، بنسبة "15%" لأصحاب المعاشات، وبإجمالى "5" ملايين أسرة .
مضاعفة المنحة الاستثنائية، لأصحاب المعاشات والمستفيدين منها، لتصبح "600" جنيه، بدلا من "300" جنيه، بإجمالى "11" مليون مواطن.
سرعة تطبيق زيادة بدل التكنولوجيا، للصحفيين المقيدين بالنقابة، ووفقا للمخصصات بذات الشأن بالموازنة العامة .
قيام البنك الزراعى المصرى، بإطلاق مبادرة للتخفيف عن كاهل صغار الفلاحين والمزارعين، من الأفراد الطبيعيين المتعثرين مع البنك، قبل أول يناير 2022 .
إعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة، للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، بحد أقصى نهاية 2024..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة الموازنة العامة تكافل وكرامة رفع مستوى معيشة المواطنين الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
أنباء عن زيارة السيسي واشنطن منتصف الشهر الجاري لبحث ملف غزة مع ترامب
كشفت مصادر سياسية أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من المقرر أن يزور الولايات المتحدة الأمريكية في 18 شباط/ فبراير الجاري، وذلك بعد ترتيبات جرت بين القاهرة وواشنطن إثر زيارة مبعوث من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تلاها اتصال هاتفي بين الرئيسين.
ووفقاً لمصادر رسمية مصرية، سيناقش السيسي خلال زيارته مجموعة من الملفات المشتركة، أبرزها المقترح الأمريكي الداعي إلى نقل سكان غزة إلى مصر والأردن.
كما سيتناول اللقاء تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ودعم مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، والبحث عن حلول دائمة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك مسار حل الدولتين كضمانة لاستقرار المنطقة.
ومن المتوقع أن يقدم السيسي خطة مصرية متكاملة لإعادة إعمار وتأهيل قطاع غزة دون تهجير سكانه، مع ضمان مشاركتهم في عملية الإعمار بالتنسيق مع قوى عربية فاعلة.
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام قليلة من زيارة مرتقبة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى واشنطن للقاء ترامب.
يذكر أن ترامب وجه دعوة مفتوحة للسيسي لزيارة واشنطن خلال اتصال هاتفي مطلع الأسبوع، وذلك بعد جدل واسع حول مقترح ترامب لتهجير سكان غزة.
وقد رفض كل من السيسي والملك عبد الله هذا المقترح، حيث وصفه السيسي بأنه "ظلم لا يمكن أن تشارك مصر فيه"، بينما أكد العاهل الأردني ضرورة "تثبيت الفلسطينيين على أرضهم".
وتأتي هذه الزيارات في وقت أكد فيه ترامب أن هناك "تقدماً" في المحادثات حول الشرق الأوسط مع الاحتلال الإسرائيلي ودول أخرى، وذلك قبيل مناقشات المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في غزة.
ترامب: مصر والأردن ستستقبلان
والجمعة الماضية٬ أعرب الرئيس الأمريكي، عن ثقته بأن مصر والأردن ستستقبلان فلسطينيين من قطاع غزة، وذلك خلال إجابته عن أسئلة الصحفيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض.
ورداً على سؤال حول رفض البلدين استقبال الفلسطينيين من غزة، قال ترامب: "سيأخذون سكاناً من غزة، وأعتقد أن مصر ستفعل ذلك أيضاً". وأضاف: "أحدهم قال إنهم لن يأخذوهم، ولكنني أعتقد أنهم سيأخذوهم، وأنا متأكد من ذلك".
يأتي ذلك بعد يومين من تصريح ترامب بأنه يعتقد أن مصر والأردن ستستقبلان الفلسطينيين من غزة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "تفعل الكثير من أجلهم، وهم سيفعلون الشيء نفسه".
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمقترح نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، مدعياً أن "قطاع غزة لم يعد صالحاً للسكن" بعد الدمار الذي لحق به خلال 16 شهراً من العدوان الإسرائيلي.