عالم بالأزهر: علينا تعليم أمور الدين للأشخاص بما يتناسب معهم
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال الأستاذ الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، بضرورة مراعاة حال السائل عن أمور دينية، والحرص على تعليمه ما يحتاجه من هذه الأمور، وفقا للحال التي يبدو عليها، فعلى رجل الدين أن يخبر كل إنسان بما هو واجب عليه في وقته.
جبر: تعليم البسطاء أحكام الصلاة وفضل حسن الخلق والصدق أولاًأضاف «جبر» خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «اعرف نبيك»، المُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنه إذا سأل إنسان عما يحتاجه لـ دخول الجنة، ومن هيئته، يبدو عليه فقر الحال وضيق ذات اليد، فلا يجب أن يستغرق رجل الدين في شرح الزكاة والحج والأمور الأخرى المتعلق آدائها بيسر الحال، بل عليه أن يبدأ بشرح الصلاة وأحكامها ولا حرج من الاستفاضة فيها، والحرص على طلب الحلال من الرزق وفضل الصدق والذكر وثواب حسن الخلق.
تابع عالم الأزهر الشريف، أنه إذا كان السائل شخص يبدو عليه يسر الحال، عن الأمور التي تساعده على دخول الجنة، فهنا يمكن أن يُشرح له أمور التجارة والمعاملات في الإسلام، وتعليمه أهمية البعد عن الربا على سبيل المثال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحكام الصلاة العلوم الشرعية العلم الشرعي
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة تُعدّ لورشة حول البعد البيئي في إعادة إعمار بنغازي
عقدت وزارة البيئة بالحكومة الليبية، أول اجتماع للجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد لورشة عمل خاصة بتسليط الضوء على البعد البيئي في جهود إعادة إعمار مدينة بنغازي.
الاجتماع الذي أقيم بمقر الوزارة جاء بتوجيهات من وزير البيئة، المهندس محمد عبد الحفيظ زايد، في إطار دعم التوجهات البيئية المستدامة ضمن مشاريع الإعمار.
ترأست الاجتماع المهندسة فايزة الشاوش، رئيسة اللجنة، وشارك فيه عدد من أعضاء اللجنة، منهم الدكتور فرج المبروك، مدير إدارة سياسة المخلفات، والدكتور سعد العبيدي وعبد السلام الشعافي، عضوا هيئة التدريس بكلية العلوم، والمهندس إسماعيل دخيل، مدير مراقبة شؤون البيئة بطبرق، بالإضافة إلى نخبة من المسؤولين المتخصصين في مختلف القطاعات البيئية والتعليمية.
تناول الاجتماع محاور أساسية، أبرزها أهمية البعد البيئي في التخطيط الحضري وإعادة الإعمار، وضرورة دراسة المناطق الكارستية والأخطار البيئية غير المرئية، وإدارة المياه والصرف الصحي، ودور البيئة في تخطيط التجمعات الحضرية، وذلك لتحقيق تنمية مستدامة تلبي احتياجات الحاضر والمستقبل في بنغازي.