الجزيرة:
2025-01-15@23:59:30 GMT

أعاصير حوض الأطلسي.. ظاهرة مناخية تهدد السواحل

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

أعاصير حوض الأطلسي.. ظاهرة مناخية تهدد السواحل

تمثل الأعاصير ظواهر مناخية متطرفة تتضمن تكوّن عواصف رعدية سريعة الدوران فوق المياه الاستوائية أو شبه الاستوائية، وتتطور من منخفض مداري إلى عاصفة مدارية ثم إلى إعصار حسب سرعة الرياح. وتعد منطقة البحر الكاريبي وخليج المكسيك وشمال المحيط الأطلسي وشرق ووسط شمال المحيط الهادي حوضا نشطا للأعاصير التي تسبب دوريا فيضانات وخسائر بشرية ومادية هائلة في حال اقترابها أو وصولها إلى اليابسة.

التعريف والتسميات

الأعاصير نظام جوي منخفض الضغط ذو حركة حلزونية يبدأ بتكون عاصفة تتزايد وتتكثف مصحوبة برياح عاتية. ويمر هذا النظام بمراحل تطور مختلفة وقد يتفكك إذا وُجدت عوامل مثبطة، ويصنف إعصارا إذا بلغت سرعة رياحه 116 كيلومترا في الساعة.

تنشأ الأعاصير الأطلسية في حوض المحيط الأطلسي، وفي الاصطلاح المناخي تشمل هذه المنطقة المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي وخليج المكسيك وشمال شرق المحيط الهادي، وبدرجة أقل وسط شمال المحيط الهادي.

يبدأ موسم الأعاصير في حوض الأطلسي مطلع يونيو/حزيران ويستمر إلى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني. ويبرز سبتمبر/أيلول بوصفه الشهر الذي يشهد أكبر عدد من الأعاصير من جميع الفئات. وتنتهي أغلب الأعاصير في أعالي البحار، ما يقلل مخاطرها على اليابسة بشكل كبير، أما حين تقترب من السواحل أو تصل إليها، فتصاحبها مخاطر كبيرة.

ومع أهمية تأثير سرعة رياح الإعصار، فإن الأضرار لا تتوقف عليها وحدها، بل تشمل تفاعل عوامل مختلفة مثل بنية الإعصار نفسه من حيث الشدة والحجم، والتغيرات المحتملة التي قد تكون مفاجئة في أثناء خط سيره، والمدة التي يستمر فيها هبوب رياحه القوية إضافة إلى الأمطار المصاحبة له في أثناء وصوله إلى السواحل، فضلا عن العوامل البشرية من تحذيرات واستعدادات ووضع خطط طوارئ وإنقاذ وتنفيذها.

الأعاصير نظام جوي منخفض الضغط ذو حركة حلزونية يبدأ بتكون عاصفة تتزايد وتتكثف مصحوبة برياح قوية (غيتي)

وتشرف المنظمة العالمية للأرصاد الجوية على لائحة بتسميات مرتبة أبجديا، تضم أسماء نساء ورجال بالتناوب مخصصة لكل حوض من أحواض الأعاصير المدارية. وفي حال كان الإعصار مدمرا يحذف اسمه من القائمة ويستبدل بآخر، ويعاد استخدام قائمة عام محدد بعد 6 سنوات بعد تحديثها وحذف أسماء الأعاصير المدمرة.

المراحل والفئات

حين تكون ظروف الحرارة في المحيط مواتية عند 26 درجة مئوية فما فوق، فإن ذلك يشجع تحوّل العواصف إلى أعاصير فتبدأ سرعتها في التزايد. تصنف هذه الظواهر في البداية "منخفضا مداريا" إذا بقيت السرعة القصوى المستمرة للرياح أقل من 63 كيلومترا في الساعة، وحين تتجاوز هذه العتبة تصنف "عاصفة مدارية" وتطلق عليها المنظمة الدولية للأرصاد الجوية اسما معينا. وحين تصل إلى سرعة 116 كيلومترا في الساعة وما فوقها تصنف الظاهرة إعصارا.

بعد تكوّن الإعصار، يُصنف بدوره ضمن سلم من 5 فئات تعرف في حوض شمال الأطلسي والكاريبي وخليج المكسيك بـ"مقياس سفير سمبسون". وتضم الفئة الأولى الأعاصير التي تكون سرعتها بين 116-153 كيلومترا في الساعة، والفئة الثانية بين 154-177 كيلومترا في الساعة.

وحين تكون سرعة الرياح بين عتبتي 178 و209 كيلومترات في الساعة يصنف الإعصار من الدرجة الثالثة، في حين يصنف تحت الدرجة الرابعة حين تكون سرعته المستمرة القصوى بين 210 و249 كلم في الساعة. أما حين تزيد سرعة الإعصار على 249 كيلومترا في الساعة فإنه يعد من الفئة الخامسة، وهي أعلى تصنيف في السلم.

عاصفة سابقة في أثناء اتجاهها نحو إنيد بولاية أوكلاهوما في الولايات المتحدة الأميركية (غيتي) العوامل المؤثرة:

تميل الأعاصير إلى التشكل والتطور في الظروف المحيطية الدافئة وتسمح لها الرياح الخفيفة بالتكون في حين تعوق الرياح القوية تشكلها. ويمكن أن تتأثر هذه الظروف بعوامل جوية ومحيطية مختلفة ومتداخلة منها:

1- تذبذب شمال المحيط الأطلسي

تؤثر ظاهرة التقلبات في الضغط الجوي فوق شمال المحيط الأطلسي المعروفة بتذبذب شمال الأطلسي على اتجاه وقوة الرياح الغربية في هذا المحيط، وعلى درجات حرارة المياه خلال الشتاء. وتتأثر الظاهرة بالمنخفض الجوي قرب أيسلندا وكذلك بالمرتفع القريب من جزر الأزور.

وحين يكون الفرق بين قيم الضغط الجوي أقل من المتوسط يُضعف ذلك هبوب الرياح، ومن ثم يُقوّي احتمالات تشكل الإعصار. وعلى النقيض من ذلك، حين تكون فروق قيم الضغط أعلى من المتوسط يكون لها تأثير في زيادة قوة هبوب الرياح وهو ما يحول دون تشكله.

2- التذبذب الجنوبي "النينو والنينيا"

تتمثل ظاهرة التذبذب الجنوبي أو "النينو" و"النينيا" في تقلبات طقس المحيط الهادي، وتظهر عن طريق ارتفاع أو انخفاض درجة حرارة سطح البحر قرب خط الاستواء. ومع أنها تغيرات قد تبدو ضئيلة، فإن تأثيرات كبيرة تصاحبها بما في ذلك على الأعاصير.

وتشجع ظاهرة "النينيا"، التي يصاحبها انخفاض درجات الحرارة في هذه المنطقة، هبوب رياح خفيفة على المحيط الأطلسي، ومن ثم تسمح تلك الظروف للأعاصير بأن تتشكل وأن تصبح أقوى.

وفي المقابل، فإن درجات الحرارة الدافئة على سطح المياه قرب خط الاستواء في المحيط الهادي -أو "النينو"- تؤدي إلى هبوب رياح أقوى على المحيط الأطلسي. ومن شأن هذه الرياح القوية أن تشتت قمم الأعاصير وهو ما يجعل الظروف غير مهيأة لتشكلها وتقويها. وفي غياب الظاهرتين يكون طقس المحيط الهادي عاملا محايدا في ما يخص نشوء الأعاصير الأطلسية واشتدادها.

3- وضع خط الطول الأطلسي

يعد وضع خط الطول الأطلسي مصدرا مهيمنا في الأحوال البحرية والجوية في المحيط الأطلسي. ويؤثر على تطور الأعاصير المدارية في شمال المحيط الأطلسي. يؤثر هذا العامل الجوي على درجات حرارة سطح البحر، لا سيما في المنطقة الواقعة شمال خط الاستواء، إذ توفر درجات الحرارة الأعلى من المتوسط الطاقة اللازمة لنمو الأعاصير وكثافتها. وفي المقابل، حين تسود درجات حرارة منخفضة تقلل تلك الظروف احتمالات تكون أعاصير.

4- كتلة الهواء الصحراوي الجافة

يمكن أن تسهم هذه الكتلة الجافة من الهواء المحملة بجزيئات الغبار وذرات الرمل القادمة من الصحراء الأفريقية الكبرى في تثبيط تشكل الأعاصير الأطلسية. وتنتقل هذه الجزيئات والذرات على ارتفاعات قد تناهز 6 آلاف متر وذلك عبر الرياح التجارية الشرقية فوق المحيط الأطلسي، وصولا إلى السواحل الأميركية. وبسبب تأثير الجفاف والأتربة، تؤدي هذه الكتل دورا في إعاقة تكوين العواصف وتكثفها.

الأعاصير والتغير المناخي

تظهر السجلات المناخية منذ عام 1991 زيادة ملحوظة في عدد العواصف والأعاصير في حوض الأطلسي التي تتطور إلى المرحلة التي تطلق فيها عليها أسماء. وقد شهد عام 2005 مثلا 28 عاصفة أو إعصارا، أما عام 2020 فسجل 30 عاصفة أو إعصارا.

وبمقارنة الأعاصير من خلال قياس "طاقة الإعصار المتراكمة"، أظهرت بيانات الفترة الممتدة بين عامي 1970 و1995 قيما أقل من حيث شدة الأعاصير، في المقابل سجلت أعاصير أقوى خلال الـ15 عاما السابقة لعام 2023.

وتظهر البيانات أن غالبية أعاصير الفئتين 1 و2 كانت بتأثير من المنخفضات الاستوائية وهو ما ينطبق على أعاصير الفئتين 3 و4 بدرجة أعلى قليلا.

الأعاصير تميل إلى التشكل والتطور في الظروف المحيطية الدافئة (غيتي)

وتشير البيانات إلى أن الضغط المركزي في أعاصير الفئة 5 يتناقص بمعدل أبطأ، مما يشير إلى أنها تتميز بمرحلة تحول أطول، وتأخذ وقتا لكي تصل فيها شدة الرياح إلى ذروتها. وتتحرك أعاصير الفئة الخامسة بسرعات أضعف، وهو ما يسمح لها بالبقاء نشطة لفترات طويلة، ويمكّنها من تغطية مسافات شاسعة.

وتتوقع النماذج العلمية -التي يعدها علماء المناخ- أن يتناقص عدد الأعاصير المدارية في المستقبل، لكنها في المقابل ستزداد قوة وفتكا. ويمكن أن تزيد الأعاصير من الفئتين 4 و5 بنسبة قد تصل إلى الربع.

وفي هذا السياق، يتوقع أن تزداد هشاشة المناطق الساحلية أمام الفيضانات المصاحبة للعواصف والأعاصير، مما يزيد عدد السكان المعرضين للمخاطر لا سيما في المناطق المكتظة والمنخفضة.

كما ينتظر أن يؤدي ارتفاع مستويات سطح البحر -نتيجة للاحترار الكوني- إلى زيادة مخاطر شدة العواصف، والزيادة غير الطبيعية في المياه المصاحبة للعواصف التي تجتاح السواحل، وقد تصل إلى مسافات بعيدة محدثة دمارا كبيرا على اليابسة.

أعاصير بارزة بين 2016 و2020

أدت الأعاصير خلال الـ50 عاما الماضية إلى نحو 1942 كارثة، وتسببت في مقتل قرابة 780 ألف شخص، إضافة إلى خسائر اقتصادية قدرت بـ1.4 تريليون دولار. وهذه بعض أبرز أعاصير حوض الأطلسي في الفترة الممتدة من 2016 إلى 2020:

لورا: إعصار من الفئة الرابعة على مقياس "سفير سمبسون" ضرب لويزيانا بالولايات المتحدة وجزيرة هيسبانيولا أغسطس/آب 2020، مصحوبا برياح عاتية. وسبّب الإعصار مقتل 47 شخصا في الولايات المتحدة والدومينيكان وهاييتي، وناهزت خسائره الاقتصادية 19 مليار دولار. إيتا ويوتا: وهما إعصاران ضربا سواحل أميركا الجنوبية نوفمبر/تشرين الثاني 2020، وأحدثا فيضانات واسعة في هندوراس ونيكاراغوا ضمن مناطق أخرى. وتسببا في مقتل 272 شخصا وخسائر مادية ناهزت 9 مليارات دولار. صور للدمار الذي تخلفه الأعاصير (الجزيرة) دوريان: ضرب هذا الإعصار من الفئة الخامسة في أغسطس/آب 2019 شمال غرب جزر البهاما، حيث بلغ عدد الضحايا 200 وقدرت الخسائر المادية بنحو 3.4 مليارات دولار وتركزت في جزيرتي أباكو وغراند باهاما. مايكل: ضرب هذا الإعصار السواحل الشرقية الأميركية أكتوبر/تشرين الأول 2018 بسرعة رياح بلغت 249 كيلومترا في الساعة. وبلغت الخسائر المادية التي خلفها 25 مليار دولار. هارفي: ضرب إعصار هارفي جنوب غرب لويزيانا نهاية أغسطس/آب 2017. وكان مركزه فوق سواحل تكساس وقربها طوال 4 أيام، حيث سجلت المنطقة أمطارا طوفانية بلغت مقاييسها 1524 مليمترا مصحوبة بفيضانات هائلة. وبلغت الخسائر البشرية 68 شخصا في تكساس، وناهزت الخسائر المادية 180 مليار دولار. إيرما: أوائل سبتمبر/أيلول 2017 اجتاح هذا الإعصار 16 بلدا، أبرزها الولايات المتحدة، وبلغ الدرجة الخامسة وحافظ على قوته طوال 60 ساعة، وخلف 134 قتيلا. وأشارت تقديرات إلى أن الخسائر الاقتصادية التي سببها قد تصل إلى 200 مليار دولار. ماريا: ضرب هذا الإعصار من الفئة الخامسة سواحل دومينيكا يوم 19 سبتمبر/أيلول 2017، ثم ضرب بورتوريكو في اليوم الموالي، واعتبر من أشد الأعاصير فتكا حيث خلف 3 آلاف قتيل في دومينيكا وبورتوريكو وحدهما. وقدرت خسائره الاقتصادية بأكثر من 90 مليار دولار. ماثيو: تسبب هذا الإعصار في سبتمبر/أيلول 2016 في مقتل 595 شخصا أغلبهم في هاييتي وخلف خسائر اقتصادية ناهزت 16 مليار دولار ودمارا واسعا في هاييتي وجنوب شرق الولايات المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: شمال المحیط الأطلسی کیلومترا فی الساعة الولایات المتحدة المحیط الهادی الفئة الخامسة سبتمبر أیلول ملیار دولار هذا الإعصار حین تکون من الفئة تصل إلى وهو ما فی حوض

إقرأ أيضاً:

رقم قياسي جديد لمتوسط ​​درجة حرارة المحيط العالمي في عام 2024

#سواليف
اكتشف فريق علماء مناخ دولي أن #المحيط_العالمي امتص العام الماضي كمية #حرارة_قياسية بلغت 16 زيتاجول من الطاقة، ما أدى إلى ارتفاع متوسط ​​درجة حرارته السنوية بمقدار 0.07 درجة مئوية.

وجاء في تقرير المكتب الإعلامي لمعهد الفيزياء الجوية التابع لأكاديمية العلوم الصينية: “توصلت ثلاث فرق مستقلة من الباحثين إلى نفس النتيجة – يستمر المحيط في #الاحترار بسرعة، وسجل في عام 2024 متوسط ​​درجة حرارته رقما قياسيا جديدا. وامتصت طبقاته العليا التي يبلغ سمكها 2 كلم كمية هائلة من الحرارة (10بالمئة) من إجمالي كمية الحرارة في العالم. وهذا أكبر بـ 140 مرة من كمية الطاقة التي ولدتها محطات الطاقة في العالم في عام 2023”.

وقد توصل إلى هذه النتائج فريق علماء مكون من عشرات الخبراء الدوليين البارزين في مجال #المناخ، برئاسة البروفيسور تشنغ ليجينغ من معهد الفيزياء الجوية التابع لأكاديمية العلوم الصينية . ويتابع هذا الفريق سنويا كيفية تغير المؤشرات المناخية الرئيسية المتعلقة بمحيطات العالم، بما فيها درجة حرارة سطحها وكمية الحرارة التي تمتصها مياهها.

ووفقا لعلماء المناخ، يظل المحيط العالمي المكبح الطبيعي الرئيسي للاحتباس الحراري العالمي. وقد امتصت مياهه منذ العصور ما قبل الصناعية، حوالي 90 بالمئة من الحرارة وحوالي ثلث ثاني أكسيد الكربون المنبعث من المنشآت الصناعية والسيارات، وغيرها من منتجات التطور الحضاري. ويخشى العلماء أن تؤدي هذه العملية إلى إبطاء تغير المناخ وحدوث تغييرات جذرية في النظم البيئية البحرية.

مقالات ذات صلة خبير: قد تصبح البشرية مادة مستهلكة في حرب الذكاء الاصطناعي 2025/01/14

وقد أظهرت حسابات العلماء أن المحيط العالمي امتص في عام 2024 كمية قياسية من الحرارة للمرة الخامسة على التوالي، بلغت 16 زيتاجول من الطاقة، وهو ما يزيد بمقدار زيتاجول واحد عن عام 2023. وهذه الزيادة وفقا للباحثين ملحوظة ومهمة بشكل خاص لأن تسارع ارتفاع درجة حرارة المحيط العالمي يحدث على خلفية ضعف ظاهرة النينيو المناخية التي أدت إلى تكثيف ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي في العامين السابقين.

ويشير العلماء إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الحسابات أن الحرارة تتراكم بسرعة خاصة في الجزء الشمالي من المحيط الهادئ، وفي البحر الأبيض المتوسط، وفي الجنوب وفي المناطق القطبية من المحيط الأطلسي، وكذلك قبالة سواحل القارة القطبية الجنوبية. كما يلاحظ ارتفاع درجات الحرارة السطحية في هذه المناطق من المحيط العالمي، ما يساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر ويؤثر سلبا على النظم البيئية السطحية والعميقة في هذه المناطق من الغلاف المائي.

مقالات مشابهة

  • حرائق لوس أنجلوس تستعر وتتوسع وساعات حاسمة في مواجهة الأعاصير
  • رجال الإطفاء في كاليفورنيا يواجهون تهديد الأعاصير النارية
  • رجال الإطفاء في كاليفورنيا يواجهون "الأعاصير النارية"
  • رقم قياسي جديد لمتوسط ​​درجة حرارة المحيط العالمي في عام 2024
  • بعد حريق فينتورا بكاليفورنيا.. الرياح العاتية تهدد بعودة النيران
  • حرائق لوس أنجلوس تستعر وتتوسع.. وساعات حاسمة في مواجهة أعاصير من ألسنة اللهب
  • حرائق لوس أنجلوس تستعر وتتوسع وساعات حاسمة في مواجهة أعاصير من ألسنة اللهب تسببها الرياح العاتية
  • الرياح العاتية تهدد باتساع رقعة الحرائق في لوس أنجلوس
  • ظاهرة خطيرة تهدد ثلث شواطئ العالم وسكان المدن الساحلية.. ماذا سيحدث؟
  • جوتيريش يدعو الحكومات إلى تقديم خطط عمل مناخية وطنية جديدة لتفادي الكوارث المناخية