ياسمين صبري حديث السوشيال ميديا بسبب حقيبة وساعة تتجاوز 3 ملايين جنيه
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أثارت الفنانة المصرية ياسمين صبري، حالة من الجدل بسبب إطلالتها الأخيرة في حفل إطلاق عطر J'Adior الجديد الذي أقيم مساء الأربعاء 13 سبتمبر، وسرعان ما تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت حديث السوشيال ميديا.
ياسمين صبري خاتم الزواج يوضح حقيقة رجوع ياسمين صبري لـ أحمد أبوهشيمة (تفاصيل) ياسمين صبري تبرز قوامها اللافت بفستان صيفي جريء| ماركة عالمية وسعر صادم (صور)إطلالة ياسمين صبري تتجاوز الملايين
نشرت ياسمين صبري مجموعة من الصور عبر حسابها الرسمي على موقع إنستجرام، حيث ارتدت إطلالة كاملة من تصميم دار الأزياء الفرنسية Dior، نسقت فيها جاكيت Off Shoulder باللون العاجي بلغ سعره 6700 دولار، أي يعادل بالمصري 207 ألف جنيه، وتنورة متوسطة الطول من التول سعرها 5500 دولار، أي ما يعادل 170 ألف جنيه مصري.
ولم يقتصر الأمر على ذلك فحسب بل أضافت لمسات وردية اللون، مثل الحزام الذي يحمل شعار الدار CD، وبلغ سعره 990 دولار، أي ما يعادل 30 ألف دولار، وحذاء كعب باللون النود بـ 900 دولار، أي ما يعادل 28 ألف جنيه مصري، وحقيبة من طراز LADY DIOR صغيرة الحجم، يصل سعرها إلى 4714 دولار، اي ما يعادل 145 ألف جنيه.
ياسمين صبريساعة ياسمين صبري تثير الجدل بسبب سعرها
على الرغم من الإطلالة باهضة الثمن، إلا أن ساعة ياسمين صبري خطفت الأنظار والتي تميزت بأنها مصنوعة من الذهب الوردي عيار ١٨ قيراط، طوق مثبت مرصع بـ٥٦ قطعة ماس، ميناء الأوبالين البني الذهبي و اسوار من الذهب الوردي عيار ١٨ قيراط، تحتوي حركة الساعة على ٢٩ من الأحجار الكريمة و ٤٥ ساعة احتياط، وبلغ سعرها 105 ألف دولار، أي ما يعادل 3 مليون جنيه مصري، وهي من دار Patek Philippe.
ياسمين صبريياسمين صبريياسمين صبريياسمين صبري في انتظار فيلمها الجديد مع محمد إمام
تنتظر ياسمين صبري عرض فيلم "أبو نسب" مع محمد إمام وماجد الكدواني وهالة فاخر وعلاء مرسي، ومحمد لطفي، والفيلم من تأليف أيمن وتار، وإخراج رامي إمام.
وتدور أحداث فيلم "أبو نسب" في إطار حيث يقدم محمد إمام دور طبيب، بينما تقدم هالة فاخر شخصية والدته، ويجسد ماجد الكدواني دور والد ياسمين صبري، وفي هذا الفيلم يعاني محمد إمام من أزمة النسب ويكشف الفيلم المشكلات التي تحدث بين النسايب وبعضهم البعض إلى جانب المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها الشباب، ويعد هذا التعاون الثالث بين ياسمين صبري ومحمد إمام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسمين صبري الفنانة ياسمين صبري اطلالة ياسمين صبري ديور سعر اطلالة ياسمين صبري اطلالات ياسمين صبري اخبار ياسمين صبري یاسمین صبری محمد إمام ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
من السوشيال ميديا إلى المعارض الكبرى: هل أصبحت الشهرة أسهل من الإبداع؟
في عالم الفن اليوم، باتت الشهرة والتقدير الفني في متناول يد كل من يمتلك أداة اتصال رقمية، سواء كان ذلك من خلال منصات التواصل الاجتماعي أو عبر الحملات الدعائية المدفوعة. بفضل الانتشار الواسع للإنترنت، أصبحت السوشيال ميديا ساحةً للفنانين الطموحين لعرض أعمالهم والوصول إلى جمهور أوسع بسرعة قياسية. لكن في الوقت نفسه، أثار هذا التحول تساؤلات مهمة: هل أصبح الوصول إلى الشهرة أسهل من الإبداع الفني نفسه؟ وهل المهرجانات والمعارض الفنية الكبرى باتت تستقطب الأسماء الشهيرة بفضل متابعيهم على الإنترنت بدلًا من استنادها إلى الكفاءة الفنية والإبداعية؟
في السنوات الأخيرة، أصبحت السوشيال ميديا المنصة التي يعتمد عليها الكثير من الفنانين الشبان لكسب الشهرة وتوسيع دائرة معجبيهم. تطبيقات مثل إنستجرام، تيك توك، وفيسبوك منحت الجميع فرصة عرض أعمالهم الفنية لجمهور عالمي. بينما كان الفنان في السابق يحتاج إلى سنوات من العمل والاجتهاد لكي يحقق التقدير والاعتراف داخل الأوساط الفنية التقليدية، أصبح بإمكان أي شخص اليوم بناء قاعدة جماهيرية ضخمة في وقت قصير عبر منصات التواصل الاجتماعي.
الفنانون الذين يحققون شهرة على السوشيال ميديا غالبًا ما يكون لديهم القدرة على جذب انتباه الجمهور باستخدام أساليب تفاعلية، أو حتى عبر تجسيد أنفسهم كشخصيات مثيرة على الإنترنت. يستخدم هؤلاء الفنانون صورًا ومقاطع فيديو قصيرة أو حملات إعلانية لخلق تأثير سريع، مما يمنحهم فرصة للوصول إلى جمهور كبير في فترة زمنية قصيرة.
ولكن هذا الظهور السريع قد يطرح سؤالًا محوريًا: هل الشهرة التي يحصل عليها هؤلاء الفنانون هي نتيجة حقيقية لإبداعهم، أم أن الأمر يتعلق أكثر بكيفية تسويقهم لأنفسهم؟
مع تزايد عدد الفنانين الذين يعتمدون على السوشيال ميديا كوسيلة رئيسية للترويج لأنفسهم، بات من الواضح أن التسويق الشخصي أصبح جزءًا لا يتجزأ من معادلة الشهرة في الفن. ففي عالم يتسم بالتسارع والانتشار الرقمي، أصبح من الأسهل أن يحصل الفنان على متابعين واهتمام إعلامي إذا كان يمتلك حضورًا قويًا على الإنترنت، بغض النظر عن مستوى جودة أعماله.
في هذا السياق، يتساءل الكثيرون: هل باتت الشهرة أسهل من الإبداع؟ قد يكون الجواب نعم، بالنظر إلى أن معايير التقييم لم تعد مقتصرة على الكفاءة الفنية بقدر ما أصبحت تعتمد على القدرة على خلق "هالة" أو صورة جذابة عبر السوشيال ميديا. فالفنان الذي يتقن فن التسويق الشخصي ويدير حساباته الرقمية بذكاء، يستطيع أن يكسب شعبية بسرعة، ما يفتح له الأبواب نحو المعارض الفنية الكبرى والحصول على فرص عرض أعماله في أماكن مرموقة.
وعلى الرغم من أن هذه الشهرة قد تكون مفيدة لبعض الفنانين في بدء مسيرتهم، إلا أن هناك من يراها تهديدًا لقيمة الفن نفسه. إذ قد تغيب الجوانب الجمالية والفنية الحقيقية عندما يتم التركيز على الصورة العامة والظهور أكثر من الفكرة الإبداعية أو الرسالة التي يود الفنان إيصالها.
تزايدت في السنوات الأخيرة ممارسات جديدة في عالم الفن، حيث بدأ بعض المعارض الكبرى والمهرجانات الفنية في التعامل مع الفنانين الذين يتمتعون بشعبية كبيرة على السوشيال ميديا. فمع تزايد أعداد المتابعين على منصات مثل إنستجرام أو يوتيوب، أصبح من الشائع أن يُستدعى الفنان الذي يملك أكبر عدد من المتابعين لعرض أعماله في معارض فنية مرموقة، حتى وإن كانت أعماله الفنية تفتقر إلى الابتكار أو الموهبة الحقيقية.
يُلاحظ أن هذه الظاهرة قد تثير جدلًا في الأوساط الفنية التقليدية، حيث يرى البعض أن الفن يجب أن يُقيَّم بناءً على جودته وقيمته الفنية، لا بناءً على عدد المعجبين أو حجم المتابعة على الإنترنت. لكن في الوقت نفسه، يتبنى بعض القائمين على المعارض والفنانين أنفسهم هذه المعادلة الجديدة، معتبرين أن قوة الحضور الرقمي تساهم في جذب جمهور أكبر، وبالتالي توفر فرصة لعرض الأعمال الفنية على نطاق أوسع.
من غير الممكن إنكار أن الفن اليوم أصبح يشمل المزيد من الوسائط والتقنيات الحديثة التي تفتح أفقًا جديدًا للإبداع، من بينها الوسائط الرقمية والفن التفاعلي. ولكن مع تطور أدوات التسويق الشخصي، أصبح التحدي الأكبر هو كيفية التوازن بين الحفاظ على الإبداع الفني الأصلي وبين استغلال قدرات التسويق الحديث. هل يمكن للفنان أن يظل مخلصًا لرؤيته الفنية وفي الوقت نفسه يحقق النجاح الذي يطمح إليه في هذا العالم الرقمي المتسارع؟
الفنان في العصر الرقمي يجب أن يكون أكثر من مجرد مبدع؛ عليه أن يكون مسوِّقًا لعمله، يعرف كيف يتفاعل مع جمهوره ويطور من وجوده الرقمي. لكن من المهم أيضًا أن يظل الفنان ملتزمًا بجودة أعماله وأن يتذكر أن الشهرة لا ينبغي أن تكون هدفًا بحد ذاتها، بل أداة تساعد في نشر رسالته الفنية. هذه المعادلة الدقيقة تتطلب الكثير من الحكمة والقدرة على التمييز بين الإبداع وبين السعي وراء الشهرة السريعة.
في النهاية، يظل السؤال قائمًا: هل أصبحت الشهرة أسهل من الإبداع في عصر السوشيال ميديا؟ الإجابة على هذا السؤال ليست بسيطة، حيث يعتمد الأمر على كيفية تعريف الفن والنجاح. بينما قد يحقق البعض الشهرة من خلال التسويق الذكي وخلق حضور قوي على الإنترنت، يبقى أن الفن الحقيقي لا يمكن قياسه بالأرقام أو المتابعين. قد تكون الشهرة سريعة، ولكن الإبداع الحقيقي يحتاج إلى وقت وجهد طويلين.
ومن هنا، تبرز أهمية أن يظل الفن والفنانان في قلب المعادلة، ويجب ألا تُطغى قيمة الشهرة على القدرة الحقيقية على الإبداع. في النهاية، تظل الأعمال الفنية التي تحمل رسالة حقيقية أو قيمة جمالية هي الأكثر تأثيرًا ودوامًا، مهما كانت الوسيلة التي استخدمها الفنان للوصول إلى جمهوره.