ابتسام الشهري متحدثًا رسميًا لـ"الطيران المدني"
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، عن تعيين ابتسام الشهري متحدثاً رسمياً باسم الهيئة، ومستشاراً إعلامياً؛ لتعزيز التواصل مع وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وتأتي الخطوة انطلاقاً من حرصه الهيئة واهتمامها بمد جسور التواصل مع الجمهور ووسائل الإعلام، والإجابة على الاستفسارات الإعلامية المحلية والخارجية وتزويدهم بالمعلومات والإحصاءات الموثقة من مصدرها الرسمي.
ابتسام الشهري متحدثًا رسميًا لهيئة #الطيران_المدني @GACA_SP pic.twitter.com/u0tC3Xy89L— هيئة الطيران المدني (@ksagaca) September 16, 2023
كما تستهدف الخطوة، تعزيز مبدأ الشفافية والمشاركة، وتسهيل الوصول إلى المعلومات المتعلقة بإنجازات وبرامج ومبادرات ومشاريع الهيئة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس الرياض الطيران المدني أخبار السعودية الهيئة العامة للطيران المدني
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم اجتماع سياسي: وسائل التواصل الاجتماعي بيئة نشطة لشن الحروب النفسية
أكدت د. هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن الحرب النفسية ليست كالحروب المعتادة التي تعتمد على استخدام السلاح في مواجهة السلاح، والجيوش في مواجهة الجيوش، بل إنها لا تقتصر على الجيوش التي تواجه بعضها في مواقع معينة، وإنما تمتد لتشمل الشعوب.
وأضاف، أن فكرة الحرب النفسية بدأت في القرن العشرين لتصدير الخوف والفزع، وإحداث حالة من الفتنة بين الشعوب وجيوشها، في نوع جديد يضاف إلى أنواع الحروب.
الرد على الشائعات والأكاذيبوأوضحت أستاذ علم الاجتماع في تصريح لـ«الوطن»، أنه لمواجهة الحروب النفسية وتأثيراتها الخطيرة، يجب تقديم الحقائق المجردة باستمرار، والرد على الشائعات والأكاذيب من خلال منابر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، التي تعد الوسيلة الأكثر انتشارًا في المجتمعات.
ومن المهم أيضًا تربية الأجيال على المنهج العلمي القويم، ما يتيح لهم تحليل المعلومات والتمييز بين الحقائق والشائعات، وكذا يجب تعزيز ثقافة التحري عن الدقة في المجتمعات من خلال تكثيف مبادرات التوعية بخطورة الشائعات في هدم وتفكيك ثوابت المجتمع ووحدته، لا سيما في المجتمعات التي تعاني من الأمية وانعدام التعليم.
توجيه أفكار المواطنينوأشارت هدى زكريا، إلى أن الجماعات الإرهابية تلجأ لاستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي التي تعد بيئة نشطة لشن الحروب النفسية بفعالية، حيث تُستخدم هذه المنصات كمنابر لتوجيه أفكار المواطنين، من خلال نشر أفكار خبيثة لتحقيق أهداف الدول التي تمارس تلك الحروب، ومن بين الأدوات التي تساهم في تشكيل وعي المواطن بجانب الإعلام، المدارس التي تلعب دورا مهما في ذلك.