وقعت مالي والنيجر وبوركينا فاسو، ثلاث دول في منطقة الساحل بغرب أفريقيا تحكمها مجالس عسكرية، اتفاقا أمنيا يوم السبت تعهدت فيه بمساعدة بعضها البعض في حالة حدوث أي تمرد أو عدوان خارجي.

 

وتكافح الدول الثلاث لاحتواء المتمردين الإسلاميين المرتبطين بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية وشهدت أيضا توتر علاقاتها مع جيرانها والشركاء الدوليين بسبب الانقلابات.

وكان الانقلاب الأخير في النيجر سبباً في إحداث شرخ إضافي بين الدول الثلاث ودول الكتلة الإقليمية، المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، التي هددت باستخدام القوة لاستعادة الحكم الدستوري في البلاد.

وتعهدت مالي وبوركينا فاسو بتقديم المساعدة للنيجر إذا تعرضت لهجوم.

وجاء في ميثاق الميثاق المعروف باسم تحالف دول الساحل أن 'أي اعتداء على سيادة وسلامة أراضي طرف أو أكثر من الأطراف المتعاقدة سيعتبر عدوانا على الأطراف الأخرى'.

وأضافت أن الدول الأخرى ستقدم المساعدة بشكل فردي أو جماعي، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة.

وقال رئيس المجلس العسكري في مالي عاصمي غويتا في كلمته بمناسبة الذكرى الـ 30 لرئاسة المجلس العسكري المالي: 'لقد وقعت اليوم مع رئيسي بوركينا فاسو والنيجر على ميثاق ليبتاكو-غورما لإنشاء تحالف دول الساحل بهدف إنشاء إطار للدفاع الجماعي والمساعدة المتبادلة'. حساب وسائل الاعلام الاجتماعية.

وكانت الدول الثلاث أعضاء في القوة المشتركة لتحالف مجموعة الساحل الخمس المدعومة من فرنسا مع تشاد وموريتانيا، والتي تم إطلاقها في عام 2017 للتصدي للجماعات الإسلامية في المنطقة.

ومنذ ذلك الحين، تركت مالي المنظمة النائمة بعد انقلاب عسكري، في حين قال رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم في مايو من العام الماضي إن القوة أصبحت الآن 'ميتة' بعد رحيل مالي.

وتوترت العلاقات بين فرنسا والدول الثلاث منذ الانقلابات.

فقد اضطرت فرنسا إلى سحب قواتها من مالي وبوركينا فاسو، وهي الآن في مواجهة متوترة مع المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في النيجر بعد أن طلب منها سحب قواتها وسفيرها.

ورفضت فرنسا الاعتراف بسلطة المجلس العسكري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجلس العسكري في مالي المجموعة الاقتصادية المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا المجلس العسكري بوركينا فاسو والنيجر بوركينا فاسو انقلاب عسكري المجلس العسکری وبورکینا فاسو الدول الثلاث

إقرأ أيضاً:

مجلس جهة مراكش يصادق على مشاريع تعزيز التنمية الاقتصادية والإستثمار

زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك

صادق مجلس جهة مراكش آسفي، أمس، على عدد من المشاريع التنموية والإتفاقيات لتعزيز التنمية الاقتصادية والاستثمار بالجهة.

وانعقدت أشغال الدورة العادية لشهر يوليوز لمجلس جهة مراكش آسفي، برئاسة سمير كودار، رئيس مجلس الجهة، وبحضور فريد شوراق والي الجهة، والسادة عمال أقاليم الجهة.

وفي مستهل أعمال هذه الدورة ووفقًا للمادة 110 من القانون التنظيمي رقم 111.14 المتعلق بالجهات، قدم رئيس جهة مراكش آسفي تقريرًا مفصلًا عن أنشطة المجلس، كما تم إبلاغ مجلس الجهة والحضور بأن المجلس لم يتلق أي دعوى قضائية ضده، استنادًا إلى أحكام المادة 238 من القانون التنظيمي للجهات، بعد ذلك تم إطلاع المجلس على تحديثات سجل المحتويات الخاص بالأملاك العقارية لجهة مراكش آسفي لعام 2024، كما تم عرض حصيلة تقدم تنفيذ برنامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية الدامجة لجهة مراكش أسفي 2022-2027 الممول من طرف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

هذا وقد تمت المصادقة بالإجماع على جميع النقاط المدرجة في جدول الأعمال والتي بلغت 30 نقطة، همت مشاريع هيكلية لتعزيز التنمية الاقتصادية والاستثمار بالجهة. وفي مقدمتها مشروع اتفاقية الشراكة من أجل تفعيل برنامج “التأهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع ودعم التعاونيات بجهة مراكش أسفي”، بغلاف مالي يقدر ب20 مليون درهم، ومشروع اتفاقية شراكة من أجل بناء سوق أسبوعي جديد بإقليم شيشاوة، فضلا عن مشروع اتفاقية شراكة خاصة بإنجاز وتهيئة الغابة الحضرية بمدينة الصويرة 2024 2026.

ومن أجل تعزيز الاستثمار بإقليم الصويرة، صادق المجلس على اتفاقية شراكة من أجل إنجاز أشغال تهيئة منطقة الأنشطة الاقتصادية دوار العرب بغلاف مالي ناهز 40 مليون درهم.

كما شهدت هذه الدورة المصادقة على ملاحق تعديلية لعدد من الاتفاقيات همت على الخصوص اتفاقية الشراكة الخاصة بتأهيل وتهيئة المراكز الصحية بجهة مراكش أسفي، وكذا مشروع تعديل كل من النظام الأساسي وميثاق المساهمين الخاص بشركة التنمية المحلية “مراكش بهجة” والذي يهم مساهمة شركة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في رأسمال الشركة عوض مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، بالإضافة إلى اتفاقية شراكة لتمويل وإنجاز مشاريع السدود الصغيرة والبحيرات على مستوى جهة مراكش أسفي.

وبهدف تعزيز التعاون اللامركزي، صادق المجلس أيضا على اتفاقية شراكة بين جهة مراكش أسفي ومقاطعة ماكويني “Makueni” الكينية، والتي تهم تبادل الخبرات في مجال الإدارة الترابية والتخطيط الاستراتيجي وكذا التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ويشار إلى أن الدورة العادية لشهر يوليوز لمجلس جهة مراكش آسفي شهدت قراءة الفاتحة على روح الأميرة لالة لطيفة رحمة الله عليها.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: المقاومة انتقلت من عمل الكمائن إلى الإغارة على قوات الاحتلال
  • سلطنة عُمان توقع اتفاقية مع مجلس التعاون لتعزيز التعليم والترجمة
  • تونس وبوركينا فاسو توقعان 8 اتفاقيات تعاون في مجالات متنوعة
  • تونس وبوركينا فاسو توقعان 8 اتفاقيات تعاون في عدد من المجالات
  • مجلس جهة مراكش يصادق على مشاريع تعزيز التنمية الاقتصادية والإستثمار
  • القوة والنفوذ في آسيا: من سيفرض هيمنته؟
  • «طرق دبي» توقع اتفاقية لتطوير منصة لـ «النقل التجاري»
  • "التربية والتعليم" توقع اتفاقية تمويل إنشاء مدرسة في ظفار ضمن جهود الشراكة مع القطاع الخاص
  • انهيار مجموعة الساحل الخمسة.. هل يفتح الباب لتصاعد الإرهاب في أفريقيا؟
  • غرفة أبوظبي توقع اتفاقية تعاون مع مكتب أبوظبي للصادرات