عماد الدين حسين: قرارات السيسي اليوم تنفيذا لتوصيات الحوار الوطني
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن قرارات وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت، هي تطور مهم وتنفيذ لتوصيات الحوار الوطني.
قرارات السيسي اليوم تنفيذا لتوصيات الحوار الوطنيوأضاف "حسين" في اتصال هاتفي ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مساء اليوم السبت، إن اهتمام الرئيس السيسي بتنفيذ توصيات الحوار الوطني ليس مفاجئًا لأنه هو صاحب فكرة الحوار الوطني وهو من أطلق الدعوة بالحوار وهو الداعم الأكبر له.
وأشار عضو مجلس أمناء الحوار الوطني إلى أن الرئيس السيسي يحرص دائمًا على الحديث عن الحوار الوطني وفي مؤتمر الشباب الأخير قال إن أي توصيات تخرج من الحوار الوطني سيتم تنفيذها وهو دليل على أن هذا الحوار خلق حالة حقيقية في المجتمع المصري.
وتابع: "بدأ يكون فيه نقاش حقيقي وناس تتفاهم وتتفق حتى على الاختلاف بعض الأصوات وفيه كتلة أساسية تتكلم بمنطق وعقل مع استبعاد كل القوى الإرهابية وغير المعترفة بالدستور"، واستطرد: "وهذا تطور مهم المشاكل لن تنتهي في يوم وليلة ولكن تحتاج إلى آلية ما من أجل تنفيذ فلسفة هذا الحوار ودعمه بما فيه مصلحة الوطن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الحوار الوطني عماد الدين حسين المجتمع المصري عضو مجلس أمناء الحوار الوطني توصيات الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
عضو «الحوار الوطني»: الرؤية الفلسطينية المقرر طرحها في القمة العربية خطة طموحة
قال أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الرؤية الفلسطينية التي سيعرضها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة تمثل إطارًا سياسيًا واضحًا لمواجهة التحديات الراهنة، مشددًا على أهمية بلورة آليات تنفيذية تضمن تحقيق الأهداف المطروحة على أرض الواقع، خاصة في ظل التعقيدات السياسية والميدانية التي تشهدها القضية الفلسطينية.
تمكين الحكومة الفلسطينيةوقال الشبراوي، في تصريح للوطن إن تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة خطوة جوهرية لاستعادة الوحدة الوطنية، لكن هذا المسار يتطلب توافقًا داخليًا فلسطينيًا قويًا، وتنسيقًا عربيًا مكثفًا يضمن عدم وجود أي فراغ سياسي أو أمني قد تستغله قوى إقليمية أو دولية لتعطيل هذا التوجه.
وأضاف أن الإشراف على المعابر وإدارتها وفق اتفاقيات دولية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى رؤية تنفيذية مرنة تراعي المتغيرات على الأرض، مع ضمان الدعم العربي والدولي لهذا المسار.
وأشار إلى أن خطة التعافي وإعادة الإعمار تمثل بعدًا حيويًا في الرؤية الفلسطينية، مشيدًا بالتنسيق الجاري مع مصر والأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار. لكنه حذّر من أن نجاح هذا المؤتمر مرهون بضمان عدم تكرار سيناريوهات سابقة تم فيها تقديم تعهدات دون تنفيذ فعلي، مؤكدًا ضرورة وجود آليات رقابة عربية تضمن وصول الدعم إلى مستحقيه داخل غزة، مع التأكيد على رفض أي محاولات لتغيير التركيبة الديموغرافية أو فرض حلول انتقاصية تحت ستار إعادة الإعمار.
وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني أن دعوة الرئيس عباس إلى هدنة شاملة وطويلة المدى، مقابل وقف السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب، تمثل مطلبًا منطقيًا لكنه يحتاج إلى غطاء عربي ودولي قوي يضمن التزام جميع الأطراف، خاصة أن إسرائيل اعتادت التملص من الاتفاقات والالتزامات الدولية.
حقوق الشعب الفلسطينيوشدد على أن أي هدنة يجب أن تكون خطوة نحو مسار سياسي حقيقي، وليس مجرد تهدئة مؤقتة تُستغل لفرض وقائع جديدة على الأرض. وفيما يتعلق بالمبادرة لعقد مؤتمر دولي للسلام في يونيو المقبل، رحّب الشبراوي بهذا التوجه، لكنه أكد أن نجاحه يعتمد على قدرة الدول العربية على تشكيل موقف موحد يفرض أجندة واضحة تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، مشددًا على ضرورة الضغط لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبارها استحقاقًا سياسيًا يرسّخ حقوق الشعب الفلسطيني على المستوى الدولي.
وأكد عضو الحوار الوطني أن تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وفق برنامج سياسي واضح، والالتزام بإجراء انتخابات عامة، يمثلان حجر الزاوية في أي رؤية مستقبلية ناجحة، ودعا جميع الأطراف الفلسطينية إلى تجاوز الخلافات الداخلية، والانخراط في عملية سياسية تضمن تمثيلًا حقيقيًا لإرادة الشعب الفلسطيني، بعيدًا عن الحسابات الفصائلية الضيقة.