واتسآب تنفي مزاعم نشر إعلانات عبر تطبيقها
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
نفى الرئيس التنفيذي لشركة "واتسآب" ويل كاثكارت، التقارير الصحفية المتعلقة بخطط منصة المراسلة الفورية المملوكة لشركة "ميتا"، بشأن وضع إعلانات عبر التطبيق، في إطار مساعي زيادة الإيرادات.
وقال كاثكارت في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "تقرير فاينانشيال تايمز غير صحيح.. نحن لا نفعل هذا".
وكانت "فاينانشال تايمز" نقلت عن مصادر مطلعة على الأمر، قولها، إن فرق العمل في "ميتا" تبحث إمكانية عرض إعلانات في قوائم المحادثات مع جهات الاتصال على شاشة دردشة "واتسآب"، لكن لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن ذلك.
وأشارت الصحيفة، إلى أن "ميتا" تدرس أيضاً ما إذا كانت ستفرض رسوم اشتراك لاستخدام التطبيق دون إعلانات، لافتةً إلى أن العديد العاملين بالشركة عارضوا هذه الخطوة.
This @FT story is false. We aren't doing this.
Also it looks like you misspelled Brian's name... https://t.co/Z47z9FC5yu
اقرأ أيضاً
واتسآب يتيح لمستخدمه رسم صور كارتونية ثلاثية الأبعاد لنفسه
واشترت شركة "ميتا" تطبيق "واتسآب"، الذي كان دائماً مجانياً، في عام 2014 مقابل 19 مليار دولار، فيما سبق أن قال مؤسسها بريان أكتون، إن شعار الشركة "لا إعلانات.. لا ألعاب.. لا حيل".
وتسعى ميتا، إلى تعزيز إدارتها الإعلانية، من خلال تسليط الضوء على واتساب الذي يعد من التطبيقات القليلة التي لا تزال دون إعلانات، بينما يظل رهانها على الواقع الافتراضي.
وأعلنت "ميتا" في يوليو/تموز الماضي، نمو إيرادات الإعلانات خلال الربع الثاني من العام الجاري إلى 31.5 مليار دولار.
وقال إد إيست الرئيس التنفيذي لشركة (Billion Dollar Boy) الإعلانية، إن "هناك الكثير من الفرص الإعلانية على واتسآب"، لافتاً إلى "احتمالية أن تجذب المسوقين، لكن ميتا تخاطر بإمكانية اعتبار تلك الإعلانات مزعجة".
وسبق أن اختبر "واتسآب"، الذي يضم 200 مليون شركة صغيرة من بين مستخدميه العاديين، مؤخراً ميزة تسمح للشركات بإرسال رسائل تسويقية إلى المستخدمين الذين وافقوا على استلامها.
اقرأ أيضاً
باستخدام الروابط.. واتسآب يتيح خاصية المحادثات الجماعية
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
ميتا تتعاون مع اليونسكو لتحسين الذكاء الاصطناعي للترجمة
أفاد موقع Techcrunch أن شركة ميتا دخلت في شراكة مع اليونسكو بشأن خطة جديدة لتحسين الذكاء الاصطناعي للترجمة والتعرف على الكلام، وكجزء من برنامج شركاء تكنولوجيا اللغة، تبحث ميتا عن متعاونين على استعداد للتبرع بما لا يقل عن 10 ساعات من تسجيلات الكلام مع النسخ والنصوص المكتوبة الكبيرة (أكثر من 200 جملة) ومجموعات الجمل المترجمة.
ميتا تركز على اللغات المحرومةوكتبت ميتا في منشور على مدونتها أن الهدف هو التركيز على "اللغات المحرومة، لدعم عمل اليونسكو".
حتى الآن، وقعت ميتا واليونسكو على حكومة نونافوت، وهي منطقة شمال كندا، والهدف هو تطوير أنظمة الترجمة للغات Intuit المستخدمة هناك، Inuktitut و Inuinnaqtun.
وقالت ميتا: "تركز جهودنا بشكل خاص على اللغات المحرومة، لدعم عمل اليونسكو كجزء من العقد الدولي للغات الأصلية".
وكجزء من البرنامج، تصدر ميتا معيار ترجمة مفتوح المصدر يسمى BOUQuET - وهو اختبار قياسي لتقييم أداء نماذج الذكاء الاصطناعي التي تقوم بالترجمة. وسوف تتألف من جمل "صاغها خبراء لغويون بعناية"، وتسعى الشركة إلى الحصول على مساهمات على موقع مخصص.
أبدت شركة ميتا Meta اهتمامًا كبيرًا بترجمة الذكاء الاصطناعي لكل من النص والكلام، وهي خطوة منطقية لشركة تربط المستخدمين في جميع أنحاء العالم. ف
ي العام الماضي، عرضت أداة تستخدم الذكاء الاصطناعي لدبلجة مقاطع الفيديو تلقائيًا إلى لغات أخرى، مع مزامنة الشفاه، ووعدت بإطلاقها لبعض مقاطع الفيديو الخاصة بالمبدعين باللغتين الإنجليزية والإسبانية في الولايات المتحدة أولاً.
وقد وسعت الشركة تدريجيًا مساعد الذكاء الاصطناعي Meta الخاص بها في جميع أنحاء العالم وهو متاح الآن في 43 دولة وأكثر من اثنتي عشرة لغة.