أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيشارك في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا.

زاخاروفا: لافروف سيعقد نحو 20 اجتماعا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة

ومن المقرر عقد اجتماع مجلس الأمن الدولي على مستوى رؤساء الوفود في الأسبوع الرفيع المستوى لدورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 سبتمبر، ومن المتوقع أيضا أن يشارك الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي.

وقال نيبنزيا، ردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا تخطط للمشاركة في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا، وعلى أي مستوى: "بالطبع ستشارك روسيا في الاجتماع الرفيع المستوى المقبل لمجلس الأمن بشأن أوكرانيا، كما هو الحال في جميع اجتماعات المجلس السابقة حول هذا الموضوع".

وأضاف مندوب روسيا الدائم: "سيمثل بلادنا رئيس الوفد الوزير سيرغي لافروف".

وسيعقد اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة الأوكرانية، في 20 سبتمبر، لكن حتى الآن لم يؤكد الجانبان الأوكراني والأمريكي مشاركة الرئيسين في هذا الاجتماع.

هذا وأكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، أن موسكو اقترحت عقد اجتماع شهري لمجلس الأمن الدولي حول مسألة إمدادات الأسلحة لكييف، ومناقشة تأثيرها على آفاق حل الأزمة.

كما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن نية واشنطن إمداد أوكرانيا بالصواريخ الأمريكية البعيدة المدى والمزودة بالقنابل العنقودية ستؤدي إلى تصعيد الأزمة أكثر.

ووسط فشل الهجوم الأوكراني المضاد تدرس الولايات المتحدة الأمريكية موضوع إرسال مزيد من القذائف العنقودية المحرمة دوليا إلى أوكرانيا، ولكن هذه المرة قذائف بعيدة المدى. كما ذكر مسؤولون أمريكيون أن إدارة الرئيس جو بايدن، قريبة من الموافقة على توريدات القذائف العنقودية البعيدة المدى لأوكرانيا.

المصدر: RT + نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة سيرغي لافروف كييف مجلس الأمن الدولي موسكو وزارة الخارجية الروسية اجتماع مجلس الأمن الدولی مجلس الأمن الدولی بشأن بشأن أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يدعو إلى عملية سياسية جامعة في سوريا

سوريا – دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ عملية سياسية جامعة في سوريا تستند إلى المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وأكدوا التزامهم بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها.

في بيان صدر مساء الثلاثاء بعد ساعات من اجتماع عقده حول سوريا واستمع خلاله إلى إحاطات من مسؤولين أممين وممثلين عن هيئة التفاوض والمجتمع السوري، أعرب مجلس الأمن عن دعمه لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن للمساعدة في تيسير مثل هذه العملية السياسية بقيادة وملكية سورية.

وأكد البيان أن هذه العملية يجب أن تلبي التطلعات المشروعة لجميع السوريين وتحميهم جميعا وتمكنهم بسلام واستقلال وديمقراطية من تقرير مستقبلهم. وأكد الأعضاء أيضا التزامهم القوي بسيادة واستقلال ووحدة سوريا وسلامتها الإقليمية ودعوا جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ.

يذكر أن قـرار مجلس الأمن رقم 2254 الصادر عام 2015، قد وضع جدولا زمنيا للانتقال السياسي في سوريا، بما في ذلك المفاوضات حول إنشاء حكومة جامعة وذات مصداقية، وحدد عملية وضع الدستور الجديد ودعا إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة.

وأكد مجلس الأمن الحاجة لأن تمتنع سوريا وجيرانها بشكل متبادل عن أي عمل أو تدخل قد يقوض أمن كل منها. وأشار أعضاء المجلس إلى أهمية محاربة الإرهاب في سوريا، مشددين على وجه الخصوص على ضرورة منع تنظيم “داعش” وغيره من الجماعات الإرهابية من إعادة تأسيس قدراتهم، وحرمانهم من الملاذ الآمن في سوريا.

كما أكد البيان أن سوريا يجب أن تمتثل لجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة فيما يتعلق بالأسلحة غير التقليدية، ودعوا سوريا إلى التعاون مع الجهود الدولية.

وجدد البيان الأممي التأكيد على الالتزام باحترام حقوق الإنسان بما في ذلك الحق في السعي للعدالة، والقانون الدولي الإنساني في جميع الظروف بما يشمل السماح بالوصول الإنساني وتيسيره، ودعا إلى مزيد من الدعم الدولي لجهود الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية لزيادة الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين بأنحاء سوريا.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن تضامنهم مع الضحايا والأسر والأشخاص المختفين والشعب السوري. وجددوا تأكيد دعمهم لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك “أوندوف” وتطبيق ولايتها ودعوا الأطراف إلى الامتناع عن أي أنشطة قد تهدد سلامة وأمن حفظة السلام وبنيتهم التحتية.

كما دعا أعضاء مجلس الأمن إلى احترام اتفاق فك الاشتباك لعام 1974، بما في ذلك المبادئ المتعلقة بمنطقة الفصل، وشددوا على التزام جميع الأطراف بالامتثال الكامل لبنوده والحفاظ على الهدوء وتخفيف التوترات.

وجدد البيان التأكيد على ضرورة احترام حرمة المباني والموظفين الدبلوماسيين والقنصليين في جميع الأحوال وفقا للقانون الدولي.

وأصدر المجلس بيانه بعدما حذر بيدرسن خلال الجلسة من أنه رغم الإطاحة ببشار الأسد فإن “الصراع لم ينته بعد” في سوريا، في إشارة إلى المواجهات الدائرة في شمال البلاد بين فصائل مدعومة من تركيا ومقاتلين أكراد.

ودعا بيدرسن إسرائيل إلى “وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الجولان السوري المحتل”، مشيرا إلى أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا أساسي لمساعدة هذا البلد.

المصدر: موقع الأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن "الحالة في الشرق الأوسط" وتأثيراتها
  • مجلس الأمن الدولي يدعو إلى عملية سياسية جامعة في سوريا
  • مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم القضية الفلسطينية 
  • وزير الخارجية الأوكراني السابق يحذر كييف: ترامب لن ينسى محاولات عزله
  • تفاصيل اغتيال الفريق الروسي إيجور كيريلوف في قلب موسكو: جهاز الأمن الأوكراني مسؤول عن العملية
  • وزير السياحة يشارك في اجتماع مجلس النواب.. اليوم
  • وزير السياحة والآثار يشارك في اجتماع مجلس النواب لمناقشة استراتيجية الوزارة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن الدولي بوقف حرب الإبادة والتهجير وحماية حل الدولتين
  • اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن توريد الأسلحة لكييف بطلب روسي
  • وزير الخارجية المجري: أوكرانيا رفضت اقتراح المجر بشأن وقف إطلاق النار