لجنة التراث العالمي تتخذ عدداً من القرارات خلال اجتماعها في المملكة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
ناقشت لجنة التراث العالمي اليوم، خلال اجتماعات الدورة الـ45 المنعقدة في الرياض عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها.
وينتظر أن تعلن اللجنة عن نتيجة التصويت لضم نحو 50 موقعاً جديداً إلى قائمة التراث العالمي، من بينها 37 موقعاً ثقافياً، و12 طبيعياً، وموقعان متعدّدا الأهمية، بجانب مناقشة 5 تعديلات على حدود المواقع التراثية القائمة.
وشرعت اللجنة في ممارسة أعمالها الروتينية كمناقشة الأنظمة والتصويت على لوائحها على مدى الأسبوع الماضي، قبل أن تبدأ في الأسبوع الثاني في التصويت على إدراج عشرات المواقع المرشحة لدخول قائمة التراث العالمي، من جانب دول أعضاء اليونسكو.
وتعكس قائمة اليونسكو للتراث العالمي التنوع الثقافي والطبيعي في العالم، وتعقد المنظمة اجتماعاً سنوياً لتحديث القائمة؛ ذات الأهمية للقطاع السياحي ولمسألة توفير التمويل اللازم لحفظ المواقع.
وتقدّمت في الدورة، كل من: طاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، بطلب مشترك لإدراج ممر زرافشان – كاراكوم البالغ طوله 900 كيلومتر والواقع على طول طريق الحرير التاريخي.
وتأمل تونس، أن تدرج جزيرة جربة على قائمة التراث العالمي، والتي تبلغ مساحته 514 كيلومتراً مربعاً، وتحتل أحد أهم المواقع الإستراتيجية في البحر الأبيض المتوسط.
كما تدرس اللجنة إدراج “محمية عروق بني معارض السعودية”، والتي تقع على الحافة الجنوبية الغربيّة للرّبع الخالي؛ وتبلغ مساحتها 12787 كيلومتراً مربّعا، وتضم عددا من التّشكيلات الأرضية والمواطن الفطريّة الطبيعية الهامة منها كثبان رملية مرتفعة وهضبة جيرية متقطّعة.
وتأمل تركيا، إدراج مساجدها التي تعود إلى القرون الوسطى، وتتميّز بهياكلها الخشبية، بينما تتنافس فرنسا، مع معبد ميزون كاريه (البيت المربع) الروماني القديم الواقع في مدينة نيم جنوب غرب البلاد والمحفوظ بعناية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التراث العالمی
إقرأ أيضاً:
الوطنية للتربية والثقافة تناقش إبراز دور سلطنة عمان في حماية التراث الثقافي
ناقشت أمانة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم آلية إبراز جهود سلطنة عُمان في مجالات التربية والثقافة والعلوم في المنظمات الدولية وحماية التراث الثقافي وأهمية تمثيلها في المؤتمرات العامة المتصلة بالمنظمات والمؤتمرات التربوية والثقافية والعلمية.
بالإضافة إلى دراسة احتياجات المؤسسات والجهات الوطنية لأنشطة المنظمات الثلاث، وتعريف أعضاء الجمعية العمومية للجنة الوطنية بأهداف المنظمات الثلاث وأنشطتها وإبداء الرأي حول أنسب الطرق للاستفادة مما تقدمه هذه المنظمات من برامج بما يتوافق مع "رؤية عمان 2040".
جاء ذلك خلال اجتماع الأول للجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم برئاسة معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ـ رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم- بحضور صاحبة السمو السيّدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، وسعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم ـ نائب رئيس اللجنة.
وأكدت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم في كلمتها إلى تأسيس اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم لتكون حلقة وصل بين سلطنة عُمان والمنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال والمعلومات، وتعزيز التعاون والشراكة مع هذه المنظمات الدولية من أجل تنفيذ البرامج والمبادرات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم الأولويات الوطنية.
وأشارت في كلمتها إلى الإنجازات التي حققتها اللجنة الوطنية والمشاريع النوعية الرائدة حسب المجالات الأربعة لعمل اللجنة، كتعزيز جهود سلطنة عُمان في حماية وصون مواقع التراث العالمي، والعمل على تسجيل خمسة مواقع للتراث الثقافي المادي، وتسجيل خمسة عشر عنصرًا ثقافيًا للتراث الثقافي المادي، وسبع شخصيات عُمانية وحدث تاريخي، وتسعة كراسٍ بحثية في عدد من الجامعات العُمانية الحكومية والخاصة، وثلاث مدن تعلم، إلى جانب استضافة العديد من المؤتمرات والبرامج والملتقيات الدولية، كان آخرها مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم أوائل أكتوبر الماضي.
وأضافت: إن اللجنة الوطنية حققت خلال السنوات الماضية العديد من الإنجازات في المجالات المختلفة؛ إذ كان للشراكات التي عقدتها مع هذه المنظمات أثر ملموس في تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات التي تخدم أهداف التنمية المستدامة، خاصة تلك المتعلقة بتعزيز التعليم الشامل، وحماية التراث الثقافي، وتشجيع البحث العلمي والابتكار. متطلعين إلى استكمال العمل على تعزيز جودة التعليم، وضمان استدامته من خلال مبادرات مبتكرة تركز على التعلم الرقمي، وتطوير مهارات المستقبل، وربط المناهج الدراسية بسوق العمل، كما نسعى إلى توسيع مشاركتنا مع المنظمات الدولية لتبادل الخبرات، وتنفيذ مشاريع مشتركة تسهم في خدمة المجتمع المحلي والعالمي".
من جانبه قال الدكتور محمود العبري: إن اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم هي الجهة المسؤولة عن تنسيق الانشطة المتعلقة بالتربية والثقافة والعلوم والاتصال في سلطنة عمان على مستوى المنظمات الثلاث التي تتعامل معها وهي تعمل تحت إشراف وزارة التربية والتعليم. حيث تكمن رؤية اللجنة أن تكون بيت خبرة ومرصدا حقيقيًا لكل ما من شأنه دعم خطط التنمية وتحقيق الأوليات الوطنية مع الشركاء في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال والمعلومات. وتسعى اللجنة في إبراز الوجه الحضاري والثقافي لسلطنة عمان دوليا والتعريف بالجهود التنموية في المنظمات وتعزيز التعاون الأمثل معها بما يحقق الأهداف الوطنية لـ"رؤية عمان 2040" وأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف: إن التوجهات الاستراتيجية ترتكز في المساهمة في تحقيق أولويات "رؤية عمان 2040" المساهمة في تحقيق أولويات الخطة الخمسية، وبناء شراكات وطنية وعالمية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتحديث اختصاصات تقسيمات أمانة اللجنة وتطويرها بما يتوافق مع واقع العمل والممارسات الوظيفية. ويتم ذلك خلال تنفيذ مبادرات ريادية، مواءمة برامج اللجنة مع التوجهات الدولية، وتقديم الاستشارات الفنية للمؤسسات الوطنية، بناء قدرات العاملين في أمانة اللجنة الوطنية، وبناء شراكات وطنية ودولية، والمساهمة في تمكين الأفراد والمؤسسات الوطنية، والدفع بالخبراء العمانيين للمشاركة في المحافل الدولية.
واستعرض بدر بن سليمان الحارثي مساعد أمين اللجنة الوطنية العُمانية في ورقته نبذة عن الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المعنية بالتعليم والتقدم المحرز في تحقيق هذا الهدف، كما عرض أبرز أنشطة قطاعات أمانة اللجنة الوطنية خلال الأعوام الماضية، إضافة إلى الجهود الإعلامية المبذولة لإبراز الفعاليات المنفذة لأنشطة قطاعات اللجنة الوطنية المختلفة، كما أشار إلى دور اللجنة الوطنية في الإعلان عن الوظائف الشاغرة في المنظمات الدولية وذلك حسب الإجراءات المتبعة. بعدها قام مديرو القطاعات بأمانة اللجنة بتقديم عروض مهام واختصاصات كل قطاع، وأبرز الإنجازات والأنشطة التي نُفذّت خلال الأعوام الماضية، والبرامج التي تعمل عليها خلال الوقت الراهن.