تربية حلب تواصل تنفيذ مبادرة “هيا بنا نقرأ ” في جميع مدارس المحافظة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
حلب-سانا
تواصل مديرية التربية في حلب تنفيذ مبادرة “هيا بنا نقرأ” والتي تتضمن أنشطة ترفيهية وتعليمية لشرح آلية المشاركة بمسابقة تحدي القراءة العربي في جميع مدارس المحافظة وتشجيع الطلاب على المشاركة فيها وتنمية معارفهم وقدراتهم العلمية.
وأوضح مدير التربية بحلب المهندس مصطفى عبد الغني في تصريح لمراسلة سانا أن المبادرة تشجع التلاميذ والطلاب على القراءة بأساليب مميزة وتسهم في تنمية مستوى معارفهم، وتحفزهم على الاهتمام بالكتاب والقراءة لافتاً إلى أن المطالعة تسهم في بناء جيل يمتلك قدرات علمية وعملية، وقادر على النهوض بالمجتمع ثقافياً وحضارياً وفكرياً.
وأثنى عبد الغني على جهود فريق تحدي القراءة العربي بمدرسة الشهيد صبحي داية الدامجة لتشجيعهم التلاميذ على المشاركة في مبادرة “هيا بنا نقرأ ” لأنها تغرس محبة الكتاب والقراءة في نفوسهم ليطلعوا على أفكار جديدة وثقافات متنوعة من خارج مناهجهم المدرسية وتغني مهاراتهم التحليلية والنقدية والتعبيرية.
بدورها بينت مديرة المدرسة لينا حمامي أنه بعد إحراز مدرستها المركز الأول بمسابقة تحدي القراءة العربي على مستوى سورية كأفضل مدرسة متميزة تم إطلاق مبادرة “هيا بنا نقرأ” بإشراف مديرية التربية بحلب والتي تهدف لتشجيع التلاميذ على المشاركة بالمسابقة التي لا يخسر فيها أي مشارك لأنها توسع معارفه وتزيد ثقافته حتى لو لم يحقق مركزا على مستوى مدرسته أو محافظته.
وأشارت حمامي إلى أن المبادرة مستمرة لتشمل زيارة العديد من مدارس الريف والمدينة لإفادة أكبر عدد من التلاميذ الراغبين بالمشاركة في التحدي لافتة إلى أن فوز مدرستها بالمركز الأول على مستوى سورية هذا الموسم وحصول تلميذة المدرسة شام البكور على لقب بطل التحدي في الموسم السابق يضع المدرسة بكوادرها التعليمية والإدارية أمام مسؤولية كبيرة لتكون على قدر هذا الإنجاز وتقدم أفضل ما لديها.
الطالبة زهراء الأحمد بطلة تحدي القراءة على مستوى حلب بفئة ذوي الإعاقة دعت جميع التلاميذ إلى المشاركة في المسابقة مبينة أن الإعاقة لا تقف عائقاً أمام تحقيق الحلم.
بريوان محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: تحدی القراءة المشارکة فی على مستوى
إقرأ أيضاً:
بوريل: تنفيذ أوامر الجنائية الدولية “ليس اختياريا”
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، السبت، إنه ليس بوسع حكومات الاتحاد الأوروبي التعامل بانتقائية مع أوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت والقيادي في حركة حماس محمد الضيف، بتهم “ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”.
وجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي موقعة على المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية، التي تسمى نظام روما الأساسي.
وقالت عدة دول في الاتحاد الأوروبي إنها ستفي بالتزاماتها بموجب النظام الأساسي إذا لزم الأمر، لكن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان دعا نتنياهو لزيارة بلاده، وأكد له أنه لن يواجه أي مخاطر إذا فعل ذلك.
ونقلت “رويترز” عن بوريل قوله خلال زيارة لقبرص لحضور لقاء مع نشطاء سلام إسرائيليين وفلسطينيين: “الدول الموقعة على اتفاقية روما ملزمة بتنفيذ قرار المحكمة. هذا ليس اختياريا”.
وأضاف أن الدول التي تتطلع إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ملزمة أيضا بتنفيذ هذا القرار.
وتابع: “سيكون من المضحك جدا أن يكون على الوافدين الجدد التزام لا يفي به الأعضاء الحاليون”.
وكانت الولايات المتحدة رفضت قرار المحكمة الجنائية الدولية، كما وصفته إسرائيل بأنه معاد للسامية.
وقال بوريل الذي تنتهي فترة توليه منصبه هذا الشهر: “في كل مرة يختلف فيها أحد مع سياسة حكومة إسرائيلية معينة، يتم اتهامه بمعاداة السامية”.
وأضاف: “لدي الحق في انتقاد قرارات الحكومة الإسرائيلية، سواء كانت للسيد نتنياهو أو أي شخص آخر، من دون أن يتم اتهامي بمعاداة السامية. هذا غير مقبول. يكفي هذا”.