البرهان يلتقي رئيس أوغندا.. والمعارك مستمرة في الخرطوم
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
التقى قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، السبت، الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، خلال زيارة رسمية أجراها إلى أوغندا، في أحدث محطة له ضمن سلسلة جولات خارجية خلال الأسابيع الماضية.
وبحث موسيفيني والبرهان خلال لقاء بينهما في مدينة عنتيبي في "القضايا الثنائية والإقليمية"، وفق بيان صادر عن الرئاسة الأوغندية.
Sudan’s leader Gen Al Burhan in Uganda to seek Museveni’s regional support.
More details: https://t.co/OftS60EmeP / #NilePostNews
وهذه هي سادس زيارة يقوم بها البرهان إلى الخارج منذ أواخر أغسطس (آب) الماضي، إذ بدأ جولاته بزيارة مصر، أعقبتها زيارات الى جنوب السودان وقطر وإريتريا وتركيا.
وغادر البرهان من مطار مدينة بورتسودان في شرق البلاد، التي انتقل إليها الشهر الماضي، بعدما ظل في مقر القيادة العامة للجيش خلال الشهور الأربعة الأولى من الحرب.
This morning at State House Entebbe, the Chairman of the Transitional Sovereign Council of the Republic of the Sudan, Gen. Abdel Fattah Al-Burhan and I, met and deliberated on bilateral and regional matters. pic.twitter.com/fq51ZUNwKQ
— Yoweri K Museveni (@KagutaMuseveni) September 16, 2023 ميدانياًتواصلت المعارك في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، واستؤنفت في محيط القيادة العامة للجيش بوسط الخرطوم، بعد توقف دام أسبوعين، بحسب ما أفاد سكان، السبت.
ومنذ اندلاع المعارك في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع بقيادة دقلو في 15 أبريل (نيسان)، قُتل نحو 7500 شخص، ومن المرجح أن تكون الأعداد الفعلية أعلى بكثير، بينما اضطر نحو 5 ملايين شخص إلى ترك منازلهم، والنزوح داخل السودان، أو العبور الى دول الجوار خصوصا مصر وتشاد.
على الأرض، أفاد شهود بأن دوي الاشتباكات سمع مجدداً وسط الخرطوم، في محيط القيادة العامة للقوات المسلحة بعدما توقفت لنحو أسبوعين.
وقال سكان في الخرطوم إن "قوات الدعم السريع تقصف بمدفعية ثقيلة القيادة العامة للقوات المسلحة".
كذلك، أكد سكان أنهم شاهدوا طائرات مقاتلة وطائرات مسيرة تقصف ضاحية أم درمان، شمال العاصمة السودانية.
ومنذ بدء الاشتباكات، لم يحقّق أي من الطرفين تقدماً ميدانياً مهماً على حساب الآخر، وتسيطر قوات الدعم على أحياء سكنية في العاصمة، ويلجأ الجيش في مواجهتها الى سلاح الطيران والقصف المدفعي.
وأفاد شهود في الآونة الأخيرة بأن القصف الجوي يزداد حدة، ومعه حصيلة الضحايا المدنيين، مع محاولة الجيش استعادة مواقع في العاصمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أحداث السودان أوغندا القیادة العامة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: سقوط 41 مدنيا وإصابة عشرات بقصف مدفعي للدعم السريع في الفاشر
أعلن الجيش السوداني مقتل 41 مدنيا وإصابة عشرات بقصف مدفعي للدعم السريع استهدف مدينة الفاشر.
وفي وقت سابق؛ نجحت قوات الجيش السوداني والقوات المساندة من صد هجوم عنيف شنّته عناصر الدعم السريع متسللة باتجاه المحور الجنوبي الغربي لمدينة الفاشر”.
وذكرت الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني المنتشرة في الفاشر، اليوم الخميس في بيان لها : “قُتل 60 من عناصر مليشيا الدعم السريع، وأصيب 52 آخرون، وفر باقي المهاجمين، مخلفين وراءهم القتلى والجرحى”.
ونبه البيان إلى أن قوات الدعم السريع قصفت الفاشر مدفعياً على فترات متقطعة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين وإصابة 40 آخرين، بينهم نساء بإصابات بليغة”.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لـ”الدعم السريع” على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش السوداني والقوات المساندة له، خلّفت 400 قتيل وعشرات آلاف النازحين حسب الأمم المتحدة. وتواصل قوات الدعم السريع القصف المدفعي على مدينة الفاشر ومخيمات النازحين حولها متسببة في سقوط قتلى وجرحى بصورة شبه يومية.
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو الماضي اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس،
وكانت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي على منصة إكس، قد قالت في وقت سابق ، إن مئات الآلاف من المدنيين في شمال دارفور محاصرون بالصراع، مؤكدة أنه لا ينبغي لأحد أن يضطر إلى الاختيار بين الجوع والقصف.
وأضافت: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن لإنقاذ الأرواح، واستعادة الكرامة، ونشر الأمل”.