طهران: دول أوروبية تحاول مع واشنطن استغلال وكالة الطاقة الذرية لأغراض سياسية رغم تعاوننا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
السبت, 16 سبتمبر 2023 9:16 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على تصريح رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إلغاء تعيين عدد من مفتشي الوكالة من ذوي الخبرة.
وقال كنعاني: “للأسف، وعلى الرغم من التفاعل الإيجابي والبناء والمستمر للجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الوكالة، فإن الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة استغلت أجواء مجلس المحافظين لأغراضها السياسية الخاصة في محاولة لطرح مطالب إضافية وبهدف تدمير أجواء التعاون بين إيران والوكالة”.
وذكر أن “إيران سبق وحذرت من مغبة هكذا استغلال سياسي، ولا سيما محاولات تسييس أجواء الوكالة”، مشددا على أن “الإجراء الأخير الذي اتخذته إيران يستند إلى الحقوق السيادية المنصوص عليها في المادة 9 من اتفاقية الضمانات الشاملة بين إيران والوكالة الدولية (INFCIRC 214)”.
وأضاف: “تتوقع ايران أن تمتنع الدول الغربية عن سياسة استغلال المنظمات الدولية، بما فيها وكالة الطاقة الذرية، وتسمح لهذه المنظمات بممارسة أنشطتها المهنية بحيادية و بعيداً عن الضغوط السياسية”، مؤكدا أن “إيران ستواصل تعاونها الإيجابي في إطار الاتفاقيات المبرمة مع الوكالة، مع تأكيد ضرورة البقاء على حيادية المنظمة”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
هكذا يتوعد ترامب إيران حال فشل الاتفاق النووي
اعتبر دونالد ترامب، الجمعة، أن "أموراً سيئة" ستحصل لإيران إذا أخفقت في التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي، وذلك غداة إعلان طهران أنها ردت رسمياً على رسالة الرئيس الأمريكي التي دعا فيها إلى إجراء مفاوضات.
وكان الملياردير الجمهوري الذي سحب بلده في خطوة أحادية من الاتفاق الدولي مع إيران خلال ولايته الأولى سنة 2018، قد أعرب مؤخّراً عن انفتاحه على الحوار مع طهران لضبط أنشطتها النووية.
وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضوي: "أُفضل إلى حد بعيد أن نتوصل إلى حل مع إيران. ولكن إن لم نتوصل إلى حل، فإن أموراً سيئة ستحصل لإيران".
بعد وصول الشبح.. هل يقترب الهجوم الأمريكي على إيران؟ - موقع 24تناول موقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي صور الأقمار الاصطناعية التي رصدت قاذفات بي 2 وناقلات وطائرات دعم أخرى تهبط في قاعدة "دييغو غارسيا" على مسافة من إيران، معتبراً أنها إشارة إلى الاستعدادات العملياتية الأمريكية واسعة النطاق.
والخميس، كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلده أرسل ردّا على رسالة الرئيس الأميركي من دون الإفصاح عن مضمونه.
وبموازاة الدعوات إلى الحوار، قام دونالد ترامب بتشديد ما يعرف بسياسة "الضغوط القصوى" إزاء إيران، مع عقوبات إضافية والتلويح بعمل عسكري في حال رفضت طهران الخوض في محادثات.
وصرّح وزير الخارجية الإيراني أن موقف بلده ما زال على حاله "بعدم التفاوض مباشرة تحت الضغوطات القصوى والتهديدات بعمل عسكري"، مع الإشارة إلى أن "المفاوضات غير المباشرة كما جرت في الماضي يمكنها أن تتواصل".
انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة سنة 1980. لكن البلدين يتواصلان بطريقة غير مباشرة بواسطة السفارة السويسرية في طهران التي تمثّل المصالح الأميركية في إيران.