شهدت مدينة درنة الليبية كارثة إنسانية بعد انهيار سدين بسبب الفيضانات التي سببها إعصار دانيال الأسبوع الماضي والذي راح ضحيته عشرات الآلاف من المواطنين.

ارتفاع عدد حالات التسمم في درنة.. السلطات الليبية تحذر السكان من القادم يا وجع القلب.. والدة ضحيتي فيضانات درنة: واحد دفناه والتاني ضاع| فيديو

وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، تعود بداية الأزمة إلى عام ١٩٩٨ حينما رصدت الحكومة اول تشقق في السدين المنهارين ثم أَهملت السلطات المتعاقبة منذ عام 2011 هذه المنشآت.

وتحت ضغط الأمطار الغزيرة، انهار السد الأول، وهو سد أبو منصور بسعة 22.5 مليون متر مكعب والواقع على بعد 13 كيلومتراً من درنة، فتدفقت منه أنهار من المياه واجتاحت السد الثاني وهو سد «البلاد» بسعة 1.5 مليون متر مكعب، ويقع على بعد كيلومتر واحد فقط من المدينة الساحلية.

وقلّص قرب السد من المدينة فرص تبعثر المياه قبل وصولها إليها، فاجتاحت السيول العنيفة الجارفة درنة.

 

قبل بناء السدين، شهدت درنة فيضانات كبرى عدة ناجمة عن فيضان الوادي، ولا سيما في أعوام 1941 و1959 و1968.

ورغم التحذير، لم تنفّذ أي أعمال صيانة رغم أن ليبيا تمتلك احتياطيات النفط الأكبر في أفريقيا، ولا تشكو من نقص التمويل في ميزانيتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: درنة إعصار الفيضانات

إقرأ أيضاً:

دراسة برلمانية: مصر تحتاج 114 مليار متر مكعب من المياه سنويًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستأنف مجلس الشيوخ، جلساته العامة الثلاثاء القادم لمناقشة تقرير لجنة الزراعة والري عن الدراسة المقدمة من النائب محمد ماهر السباعي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب السياسيين، بشأن تطبيق نظم الري الحديثة في محافظات مصر: الجدوى - الفرص - التحديات".

 

وقال السباعي في دراسته أن مصر تعاني في الوقت الحالي من ندرة مائية، إذ يبلغ إجمالي احتياجات مصر المائية نحو 114 مليار متر مكعب سنويًا، بينما يصل إجمالي الموارد المائية المتاحة نحو 76.4 مليار متر مكعب، لبصبح إجمالي الفجوة الحالية المائية نحو 37.6 مليار متر مكعب سنويًا.

 

وقال إنه يتم سد هذه الفجوة عن طريق إعادة استخدام المياه بعد المعالجة، ونحو 43  مليار متر مكعب من المياه الافتراضية في صورة مواد غذائية ومحاصيل زراعية، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تزيد هذه الفجوة في ظل استمرار الزيادة السكانية وتطور النشاط الاقتصادي والظروف المناخية الحالية.

 

وأشارت الدراسة، إلى أنه مع الزيادة السكانية المتسارعة وثبات حصة مصر، تناقص متوسط نصيب الفرد السنوي من مياه النيل خلال العشر سنوات الماضي، بلغ متوسط نصيب الفرد من مياه النيل 646.9م3 عام 2014وفي عام 2023 قدر متوسط نثيب الفرد من مياه النيل بـ 526.1 م3 مما يشير إلى دخول مصر عصر ندرة المياه.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الرى: حماية ٢٦٠ كيلومتر من الشواطىء منها ٦٩ بمواد صديقة للبيئة
  • وزير الري يشارك بجلسة "الأمن الغذائي والمائي ضمن "مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبي"
  • إنجازات وزارة الري منذ عام 2014.. مشروعات للتعاون الثنائى مع دول حوض النيل.. تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى بأحدث التقنيات.. تطهير ٥٥ ألف كيلومتر من المصارف سنويا
  • 29 صورة ترصد إنجازات وزارة الري في مصر وإفريقيا من عام 2014 حتى 2024
  • وصول الدفعة الثانية من حجاج بيت الله الحرام المتضررين في مدينة درنة
  • انجازات وزارة الموارد المائية والرى خلال الفترة من عام 2014 وحتى تاريخه
  • المهندس “بالقاسم خليفة” يستقبل حجاج بيت الله الحرام في درنة
  • دراسة برلمانية: مصر تحتاج 114 مليار متر مكعب من المياه سنويًا
  • محطات تحلية مياه البحر توفر حاليا طاقة إنتاجية تبلغ 192 مليون متر مكعب
  • في ظل إنشغال السودان بالحرب .. إثيوبيا تستعد للملء الخامس لسد النهضة