نظمت وزارة الشباب والرياضة ،من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني " الإدارة العامة للتعليم المدني وتأهيل الكوادر بالتعاون مع الكيان الشبابي" « اتحاد طلاب تحيا مصر» ،  حفل ختام المرحلة الأولي من المشروع القومي للتأهيل والتدريب“Career Boost Training" بـمركز شباب الجزيرة .

شارك في الإحتفالية 1000 شابًا وشابة من القيادات والكوادر الشبابية بــ14 محافظة [ شمال سيناء ؛ الإسماعيلية ؛ الشرقية ؛ الدقهلية ؛ المنوفية  ؛ البحيرة ؛  بني سويف ؛  أسيوط  ؛ الغربية ؛ البحيرة ؛  القاهرة ؛  القليوبية  ؛الإسكندرية ؛  سوهاج ] ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي ، وزير الشباب والرياضة .

شهد الحفل حضور كلًا من :" الأستاذة  إيمان عبد الجابر ، رئيس الادارة المركزية للتعليم المدنى ، الدكتور محمد غنيم ، مدير عام التعليم المدنى وتاهيل الكوادر الشبابية، المستشار الفريد رمزي اسكندر ، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية ، مصطفي قطامش ، رئيس اتحاد طلاب تحيا مصر ،  الدكتورة سلوى عبدالسلام ، مستشار العلاقات العامة بإتحاد طلاب تحيا مصر ، الدكتور عماد قطارة ، الخبير الاقتصادي ،الدكتور حاتم عبد الخالق ، رئيس ليونز مصر ، عبد العزيز سمير ، رئيس اتحاد شباب العمال " .

واستعرض المشاركون فيلمًا توثيقيًا يبرز ما دار من فعاليات متنوعه المشروع  (Design &Content TOT ، Soft Skills ، HR ، PR ، Marketing ، ICDL ، CV & Interview)  وذلك في إطار فعاليات "المُنتدى الوطني لبناء الوعي" محور بناء الوعي الاقتصادي لدى الكوادر والقيادات الشبابية بمحافظات الجمهورية .

ومن المقرر البدء في المرحلة الثانية خلال المرحلة المقبلة لتأهيل وتدريب الشباب والشابات علي التدريبات سالفة الذكر.

#وزارةالشباب_والرياضة
#المكتب_الاعلامي_والمتحدث_الرسمي

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن الشبكة الشبابية للمراقبة المدنية في السودان؟

لم يكن سقوط نظام البشير سوى البداية الفعلية لدور الأجيال الجديدة من الشباب السوداني في مساعي إحداث التغيير والانتقال الديمقراطي، رغم التحديات الجسيمة التي لا تزال تواجه البلاد.

التغيير : بروفايل: فتح الرحمن حمودة

منذ اندلاع ثورة ديسمبر، برزت العديد من الأجسام الشبابية المدنية التي واصلت العمل بلا انقطاع لتحقيق رؤى السودان الجديد. في هذا السياق، تأتي الشبكة الشبابية للمراقبة المدنية كواحدة من هذه المبادرات الشبابية الفاعلة.

وفي ظل تطورات المشهد السياسي والظروف الاستثنائية التي ما زال يشهدها السودان منذ الإطاحة بنظام البشير في أبريل 2019، وحتى اندلاع حرب “الجنرالات” المستمرة حاليًا، برزت الشبكة كمنصة رائدة تعمل على توحيد جهود الشباب السودانيين والشابات في مراقبة الوضع الأمني والسياسي والإنساني في البلاد.

التأسيس والبدايات

تأسست الشبكة كفكرة تحمل طموحًا كبيرًا للجمع بين المنظمات الشبابية ولجان المقاومة ومكونات المجتمع المدني في مختلف مدن وولايات السودان. هدفها الرئيسي هو تحقيق تحول مدني ديمقراطي وشفاف ومستدام.

بدأت الشبكة كمشروع في يناير 2020 بهدف ربط المنظمات الشبابية ولجان المقاومة، وأجرت سلسلة من المقابلات مع الشباب لتحديد أولوياتهم ومخاوفهم وتصوراتهم للتحول المدني الديمقراطي في السودان. أسفرت هذه اللقاءات عن تقرير شامل يعكس القضايا الملحة للشباب، ما مهد الطريق لتأسيسها ككيان رسمي.

رغم التحديات التي فرضها انقلاب أكتوبر 2021، واصلت الشبكة مراحل تأسيسها كقوة محورية لتعزيز الشفافية وحقوق الإنسان والديمقراطية. بعد اندلاع الحرب في 15 أبريل، أطلقت الشبكة عملية مراقبة ميدانية واسعة للانتهاكات أثناء الحرب، وظلت تغطي كل ولايات السودان بدقة ومهنية.

الرؤية والإدارة

تنطلق الشبكة من رؤية تهدف إلى تعزيز مبدأ الحكم الرشيد وترسيخ الديمقراطية الاجتماعية، مع تمكين الشباب ليصبحوا حجر الزاوية في بناء مستقبل قائم على الحرية والسلام والعدالة. كما تسعى إلى معالجة انتهاكات حقوق الإنسان، تعزيز الشفافية، ودعم مبادرات السلام لتحقيق رفاهية الشعب السوداني وخلق مجتمع أكثر شمولاً.

تدار الشبكة بواسطة مكتب تنفيذي يرأسه الأمين العام، ويدعمها مجلس إداري يضم 18 منظمة تمثل أصحاب المصلحة من بين 742 كيانًا شبابيًا تحت مظلتها. تضم الشبكة مكاتب متخصصة تشمل وحدة التقارير والأبحاث، مكتب المناصرة، قسم الإعلام، ووحدة التدريب وبناء القدرات.

فريق المراقبين والنجاحات

تمتلك الشبكة فريقًا من المراقبين الميدانيين المنتشرين في مختلف محليات السودان لرصد الانتهاكات وتوثيق تأثير الحرب على المدنيين، خصوصًا في مناطق الاقتتال الرئيسية. تعتمد تقاريرها على مصادر مباشرة من الميدان، مما عزز مصداقيتها وأصبحت مرجعًا رئيسيًا للعديد من المنظمات المحلية والدولية.

من أبرز نجاحات الشبكة إصدار تقارير دورية توثق تأثيرات الحرب في السودان، ودعوتها لتقديم إحاطة حول السودان في مجلس الأمن بتاريخ 28 أكتوبر الماضي، بدعوة من البعثة السويسرية. تمثل الشبكة الآن مصدرًا موثوقًا في مجال حقوق الإنسان، وتعد تقاريرها مرجعًا للمنظمات الإنسانية والفاعلين الإقليميين والدوليين.

تقاريرها المتنوعة والتحديات

منذ مايو 2023، تصدر الشبكة تقارير شهرية تسلط الضوء على أوضاع حقوق الإنسان، النزوح، والهجرة، إلى جانب التداعيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية للحرب. كما أنتجت وحدة الأبحاث تقارير متخصصة تناولت قضايا مثل مرور عام على الحرب، تأثير تعدد الجيوش في شرق السودان، ومفاوضات السلام المتعثرة، إضافة إلى تقارير عن الأزمة الإنسانية وتنفيذ تعهدات جنيف بشأن فتح المسارات الإنسانية.

رغم المخاطر الأمنية التي تواجه المراسلين ومصادر المعلومات، وتعطل شبكات الاتصالات في بعض المناطق، تواصل الشبكة عملها لنقل تأثيرات الحرب على السودانيين وتضخيم الأصوات الداعية للسلام. بفضل تفاني أعضائها وشراكاتها القوية، تسعى الشبكة إلى مواصلة دورها المحوري في تعزيز السلام والديمقراطية من خلال توحيد جهود الشباب وبناء مجتمع يقوم على الشفافية والحقوق والمشاركة الفعالة.

الوسومالشباب في السودان الشبكة الشبابية للمراقبة المدنية حقوق الإنسان وقف الحرب

مقالات مشابهة

  • وزارة الشباب والرياضة واللجنة البارالمبية المصرية تستقبل رئيس اللجنة البارالمبية الدولية
  • فحص لاعبي المشروع القومي وفريق كرة القدم الأول بنادي كفر الشيخ
  • الشباب والرياضة تنظم اللقاء التقييمي التنافسي للمشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي في التايكوندو
  • ماذا تعرف عن الشبكة الشبابية للمراقبة المدنية في السودان؟
  • رئيس "الثروة الحيوانية": مصر تمول المشروع القومي للبتلو بـ9 مليارات جنيه
  • رئيس «الثروة الحيوانية»: 44 ألف مستفيد من المشروع القومي للبتلو في قرى «حياة كريمة»
  • وزير الشباب والرياضة يشهد حفل ختام مئوية نادي النوبة الرياضي بالسويس
  • جنوب سيناء تستعد لتدشين مشروع متطوعي الشباب والرياضة YlY
  • منصور بن محمد يشهد إطلاق المرحلة الأولى من مشروع «مشدّ دبي»
  • البحوث الإسلامية يعلن بدء المرحلة الأولى لمشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر