«شردي» من داخل «سدس الأمراء ببني سويف»: الرئيس أكل مع الناس هنا عيش وملح
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكد الإعلامي محمد مصطفى شردي خلال وجوده في قرية سدس الأمراء بمحافظة بني سويف، أن الرئيس السيسي كان حريصًا على اتخاذ قرارات من على أرض الواقع، وأن تجمع أهالي القرية لاستقبال الرئيس لم نشهده من قبل بهذه الكثرة، لافتا إلى توافد الكثير من المواطنين من القرى والنجوع ومراكز بني سويف، والرئيس السيسي أكل معاهم عيش وملح».
17 مليار جنيه ميزانية مشروعات حياة كريمة في ببا وناصر
وأوضح شردي، خلال تقديمه برنامج الحياة اليوم، عبر فضائية الحياة: «مبادرة حياة كريمة داخل مركزي ببا وناصر بلغت ميزانيتها 17 مليار جنيه لكي يكون بالشكل الذي يليق بحياة كريمة، وأكثر من 1600 مشروع داخل هذا المكان جرى إنشاؤها، والمبادرة مستمرة في العمل داخل القرى بمحافظة بني سويف».
الرئيس كان بمثابة الأب في تعامله مع أهالي القريةوتابع أن الرئيس كان بمثابة الأب لمعاملته مع أهالي قرية سدس الأمراء في بني سويف واستقباله وسماع حديث الأهالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحياة بني سويف حياة كريمة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
البطريرك الراعي: الصلاة في زمن الصوم بمثابة "رفع العقل والقلب إلى الله"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رسالته السنوية الخامسة عشرة للصوم الكبير، وجَّه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي دعوةً للمؤمنين لاعتبار هذا الزمن "مسيرة جماعيّة" نحو التجدد الروحي، مستذكرًا مثال المسيح الذي صام أربعين يومًا كـ"مقاومةٍ للمجرب".
وأكّد أن أركان الصوم الكبير – الصيام، الصلاة، والصدقة – تُشكِّل وحدةً متكاملةً لتحقيق التوبة والعودة إلى الله
أوضح البطريرك في رسالته، التي نُشرت عبر الصفحة الرسمية للبطريركية المارونية على فيسبوك، أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام من منتصف الليل حتى الظهر، بل هو "علامة توبة وندامة عن الخطايا"، وفرصةٌ لـ"ولادة جديدة" تُمحى فيها الحياة القديمة المشوّهة.
وذكّر بأن الصوم يُمكّن المؤمن من مشاركة المسيح في "صيامه وحياته وآلامه"، كما يُعزِّز التضامن مع المحتاجين
ركّزت الرسالة على أن الصلاة في زمن الصوم يجب أن تكون "رفع العقل والقلب إلى الله"، وليست طقوسًا شفهيةً فارغة.
وحذّر البطريرك من أن الصلاة تفقد قيمتها إذا كان القلب "بعيدًا عن الله"، مشيرًا إلى أنها "شركةٌ مع الخالق" وعلاقةٌ تُجدّد الإيمان بعطاياه.
دعا البطريرك المؤمنين إلى ممارسة الصدقة كـ"فعل محبّة" يُشرك الآخرين في الخيرات المادية والمعنوية، مؤكدًا أن التقاسم يُضعف الأنانية ويُحرّر من "عبادة المال"، التي وصفها بـ"السراب" البعيد عن السعادة الحقيقية.
واستشهد بالكتاب المقدس: "بما أنكم فعلتم ذلك بأحد إخوتي هؤلاء الصغار، فبي فعلتم" (متى 25: 40).
اختتمت الرسالة بالتأكيد على أن الصوم الكبير هو "زمن مقدّس" للعودة إلى الله عبر سر التوبة، الذي أسّسه المسيح برحمته، مشددةً على أن هذه المسيرة الجماعيّة تُعيد بناء العلاقة مع الخالق والإخوة معًا.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا