غروسي: إيران علقت أنشطة العديد من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
يمانيون../ أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي ان إيران علقت أنشطة عدد من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران .
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية ارنا ان”رافائيل غروسي”، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اصدر بيانا، اليوم السبت، بشأن الإجراء الذي اتخذته إيران بتعليق أنشطة العديد من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذوي الخبرة، الذين تم تعيينهم للتحقق من الأنشطة في إيران بموجب اتفاقية الضمانات لمعاهدة حظر الانتشار النووي في إيران.
قال غروسي “أدين بشدة هذا الإجراء الأحادي غير المتناسب وغير المسبوق الذي يؤثر على التخطيط الطبيعي لأنشطة التحقق التي تقوم بها الوكالة في إيران ويتعارض بشكل واضح مع التعاون الذي ينبغي أن يكون بين الوكالة وإيران”.
وطلب المدير العام للوكالة في بيانه من إيران إعادة النظر في قرارها الأخير والعودة إلى ما اعتبره مسار تعاون إيران مع الوكالة.
كما ذكر في بيانه: أطلب من كبار المسؤولين في إيران التواصل معي في أقرب وقت ممكن حتى يتم تصحيح هذا المسار.
ويعتبر هؤلاء المفتشون من بين خبراء الوكالة الأكثر خبرة ويتمتعون بمعرفة فريدة بتكنولوجيا التخصيب. وقد قاموا بأنشطة التحقق اللازمة في منشآت التخصيب الإيرانية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبقرار اليوم، تكون إيران قد قامت فعلياً بسحب ثلث مفتشي الوكالة الأكثر خبرة والمخصصين لإيران.
وقد استخدمت إيران هذا الإجراء، الذي تم التصريح به رسميًا بموجب اتفاقية ضمانات معاهدة حظر الانتشار النووي، بطريقة تؤثر بشكل مباشر وشديد على قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على إجراء عمليات التفتيش بشكل فعال في إيران. #إيران#رافائيل غروسي#لوكالة الدولية للطاقة الذرية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة الذریة فی إیران
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للطاقة النووية” تشارك في معرض الظفرة للتوظيف لتطوير القادة المستقبليين في قطاع الطاقة النظيفة
شاركت شركة الإمارات للطاقة النووية في معرض طموح الظفرة للتوظيف، الذي تم تنظيمه من 30 إبريل إلى الأول من مايو 2025 في مجمع بينونة التعليمي بمدينة زايد بمنطقة الظفرة، وذلك في إطار دعمها لتطوير الكفاءات الإماراتية والتزامها بتعزيز شراكتها الراسخة مع منطقة الظفرة، التي تضم محطات براكة للطاقة النووية.
ويهدف المعرض لتوظيف المواطنين الإماراتيين من خلال تسريع التواصل بين الشركات والباحثين عن عمل، مع المساعدة في إعداد القوى العاملة الوطنية للقطاعات المتقدمة في إطار استراتيجية دولة الإمارات لتنويع الاقتصاد، حيث أتاح المعرض للطلبة والخريجين فرصة التواصل وعقد لقاءات مع ممثلي شركة الإمارات للطاقة النووية، والتعرف على المزيد من الفرص المهنية في قطاع الطاقة النووية. ولدى شركة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها حالياً أكثر من 3000 موظف، 60% منهم من الكفاءات الإماراتية، حيث يعد معرض طموح الظفرة فرصة للمرشحين للانضمام إلى الكفاءات الوطنية المؤهلة، التي تتولى تشغيل وصيانة محطات براكة.
وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية: “منطقة الظفرة تقوم بدور حيوي في مسيرة الطاقة النظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومنذ انطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وضعت شركة الإمارات للطاقة النووية على رأس أولوياتها تطوير الكفاءات الإماراتية، من خلال البرامج التعليمية والتدريبية، وذلك بهدف ضمان توفير كفاءات مستدامة من المهنيين والخبراء، تساهم في نمو قطاع الطاقة النووية وتحقيق التميز طويل الأمد للدولة في هذا القطاع”.
وأضاف الحمادي: “مثل هذه الفعاليات توفر فرصة مهمة للتواصل مع الشباب الإماراتي، والاستماع إلى تطلعاتهم، واطلاعهم على الإمكانات والفرص المتاحة في قطاع الطاقة النووية السلمية. ونحن نتطلع دوماً إلى لقاء الكفاءات الإماراتية المستقبلية التي ستساهم في تعزيز ازدهار الدولة لعقود قادمة.”
وتدعم مشاركة شركة الإمارات للطاقة النووية في المعرض الأهداف الوطنية الأوسع من خلال توفير فرص العمل المجزية، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتمكين الشباب الإماراتي من تطوير مهاراتهم في العلوم والهندسة والرياضيات. كما يُسهم هذا الحدث في التنمية الإقليمية من خلال مواءمة الكفاءات المحلية مع الاحتياجات المتطورة لقطاع الطاقة النظيفة، وهو ما يُعد ضرورياً بشكل خاص للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، ولا سيما أن محطات براكة للطاقة النووية ستواصل إنتاج الكهرباء النظيفة على مدى العقود الستة المقبلة، الأمر الذي يتطلب تخطيطاً طويل الأجل للتدريب المستدام والتوظيف.
وتعد محطات براكة أول محطات الطاقة النووية متعددة المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، والتي تنتج حالياً 40 تيراواط في الساعة سنوياً، ما يُلبي 25% من الطلب على الكهرباء في دولة الإمارات، وتقوم بدور محوري في توفير طاقة نظيفة وموثوقة لدعم النمو السريع للدولة، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في مختلف القطاعات وخصوصاً تلك التي تتطلب كميات ضخمة من الطاقة.