خبير سياسة خارجية: الولايات المتحدة الأمريكية لن تعتدي على روسيا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قال بليز ميشتال، خبير السياسة الخارجية والأمن القومي، إنه لن يكون هناك أي اعتداء من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على روسيا، مشيرًا إلى أن المعتدي الحقيقي في هذه الحرب، هو روسيا، التي هاجمت أوكرانيا بشكل غير شرعي، واعتدت على أراضيها.
وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج "10 داونينج ستريت"، مع الإعلامية جمانة هاشم، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاجتماع بين كوريا الشمالية والصين وروسيا، الأخيرة ليست فاعلة بالشكل الأساسي فيه، فنحن نعرف أن الصين الداعم الأساسي لكوريا الشمالية، ولو كانت سعيدة في علاقتها معها؛ لما اضطرت للتواصل مع موسكو، ولوكانت موسكو سعيدة بالموقف الصيني لما اضطرت لأن تذهب لكوريا الشمالية.
وأشار إلى أن ما نراه اليوم، هو تجمع قائم، لدول فشلت في أن تحقق أهدافها ونجاحاتها، فالتجمع بين بوتين وكيم، حصل مباشرة؛ بعد أن فشل الإنزال الروسي على سطح القمر، وفشل الإطلاق الكوري، فالدولتان ليس لديهما القدرة التكنولوجية العالية، وإيران تشاركهما، والأمر المثير، أنها دول لا تتفق مع الغرب، ولديها مشاكل مع الولايات المتحدة، تتلاشى مع هذا التجمع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
الولايات المتحدة – أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاغون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه “يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف”.
وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن “لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟”.
وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.
ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.
وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.
المصدر: RT