الجزيرة:
2025-04-17@05:03:59 GMT

روسيا تنفي خروجها من بلدة قرب باخموت وتقصف خاركيف

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

روسيا تنفي خروجها من بلدة قرب باخموت وتقصف خاركيف

نفت روسيا خروج قواتها من بلدة أندرييفكا الأوكرانية بالقرب من باخموت -اليوم السبت- وذلك بعدما أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية إخراجها منها أمس الجمعة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية -في نشرتها اليومية- إن القوات الأوكرانية حاولت إخراج الجيش الروسي من قرى قريبة من باخموت من دون جدوى، حسب تعبيرها.

وكان الجيش الأوكراني أعلن -أمس الجمعة- استعادته بلدة أندرييفكا الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات جنوب باخموت التي تعد أحد المحاور الرئيسية للهجوم الأوكراني المضاد الذي يواجه صعوبات، بعد أن أعلنت موسكو سيطرتها على المدينة مايو/أيار الماضي.

وأضاف الجيش الأوكراني أنه كبّد القوات الروسية خسائر كبيرة في الاشتباكات ببلدة أندرييفكا، في حين قال متحدث باسم لواء أوكراني إن أندرييفكا دُمرت بالكامل جراء المعارك، مضيفا أن البلدة "لم تعد موجودة".

قصف وإسقاط مسيّرات

وقالت الإدارة العسكرية في خاركيف إن 5 أشخاص أصيبوا بجروح بقصف روسي استخدم صواريخ "إس-300".

وأعلنت الإدارة سماع دوي 4 انفجارات في المدينة صباح اليوم السبت، وطلبت من السكان التزام الملاجئ إلى حين صدور إشعار بمغادرتها.

كما سمع دوي انفجار في بلدة أوريخوف جنوب زاباروجيا، حيث قالت السلطات المحلية إنه ناجم عن قصف صاروخي روسي تكرر الأيام الأخيرة.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية -اليوم السبت- إن دفاعها الجوي أسقط طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا عبر الحدود على منطقة بيلغورود، وذلك بعد أن أعلنت الوزارة في وقت سابق اليوم إسقاطها طائرتين مسيرتين أوكرانيتين فوق منطقتي كالوجا وتفير.


تهديد السفن الروسية

على صعيد متصل، قال وزير التحول الرقمي الأوكراني ميخايلو فيدوروف -الذي يلعب دورا رئيسيا في بناء قطاع الوحدات المسيّرة- إن بلاده ستكون قادرة على شن مزيد من الهجمات بالوحدات المسيّرة على السفن الروسية.

وأضاف فيدوروف أن إنتاج أوكرانيا للطائرات المسيّرة زاد العام الحالي مقارنة بالعام السابق، وأفاد بأن بلاده تختبر أنظمة للذكاء الاصطناعي يمكنها تحديد الأهداف على بعد عدة كيلومترات وتوجيه المسيّرات إليها حتى لو تعطلت الاتصالات الخارجية بسبب إجراءات الحرب الإلكترونية، حسب قوله.

يأتي تصريحه بعد أن شنت أوكرانيا الأسبوع الماضي هجمات عدّة بوحدات مسيّرة وصواريخ على أسطول البحرية الروسية في البحر الأسود بالقرب من شبه جزيرة القرم.

وأفادت روسيا بتضرر سفينة حربية وغواصة تابعتين لها في هجوم صاروخي أوكراني الأسبوع الماضي، لكنها تقول إنها تصد جميع هجمات المسيّرات.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تنفي مشاركتها في محادثات مع واشنطن بشأن هجوم بري في اليمن

نفت دولة الإمارات العربية المتحدة تقارير إعلامية تحدثت عن مشاركتها في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن عملية برية محتملة ضد جماعة الحوثي في اليمن.

وفي تصريح خاص لوكالة "رويترز"، قالت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، إن "هذه التقارير مزاعم غريبة لا أساس لها من الصحة"، مؤكدة أن الإمارات ليست جزءاً من أي مشاورات من هذا النوع.

وفي وقت سابق، كشفت تقارير أمريكية، عن وجود تحضيرات لعملية برية واسعة النطاق، تخطط لها فصائل مسلحة يمنية ضد جماعة الحوثي، بالتزامن مع الحملة الجوية الأمريكية التي أضعفت قدرات الجماعة بشكل ملحوظ.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، تسعى هذه الفصائل إلى استغلال الضربات الجوية المتواصلة التي استهدفت مواقع ومعسكرات الحوثيين، في تحرك بري نحو الساحل الغربي للبلاد، بهدف السيطرة على محافظة الحديدة (غرب اليمن).

ويُنظر إلى هذه التطورات، وفقًا للتقرير ، كفرصة للفصائل لطرد الحوثيين من مناطق استراتيجية على ساحل البحر الأحمر، والتي خضعت لسيطرتهم لأكثر من عقد، منذ هيمنتهم على شمال غرب البلاد.

وزعمت التقارير أن العملية البرية المحتملة، تحظى بدعم مباشر من دولة الإمارات.

ووفقًا للتقارير، تقضي الخطة بنشر قوات محلية متمركزة في الجنوب على طول الساحل الغربي، الذي لا يزال تحت سيطرة الحوثيين، بهدف السيطرة على ميناء الحديدة الحيوي المطل على البحر الأحمر.

وأكد المسؤولون أن نجاح هذا الهجوم البري قد يؤدي إلى انسحاب الحوثيين من أجزاء واسعة من الساحل، الذي يُعد منطلقًا للهجمات التي استهدفت السفن في المنطقة، ويمثل شريانًا اقتصاديًا وعسكريًا مهمًا للجماعة.

وأشاروا إلى أن السيطرة على الحديدة ستكون بمثابة "ضربة قاصمة" للحوثيين، إذ ستفقدهم منفذًا بحريًا رئيسيًا ومسارًا حيويًا لتلقي الأسلحة من إيران، رغم النفي الإيراني المتكرر، حيث توصل مفتشو الأمم المتحدة إلى وجود صلات بين شحنات مصادَرة وإيران.

وفيما يخص الموقف الأمريكي، أفاد مسؤولون بأن واشنطن لا تقود هذا التحرك، لكنها منفتحة على دعمه إذا ما تولّت الفصائل المحلية، المتحالفة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، زمام الأمور الأمنية. ومع ذلك، لم يُتخذ قرار نهائي بشأن مستوى هذا الدعم حتى الآن.

وتشن الولايات المتحدة منذ 15 مارس حملة جوية عنيفة ضد الحوثيين بأوامر من الرئيس ترامب، في رد مباشر على سلسلة هجمات شنتها الجماعة على السفن المتجهة نحو إسرائيل في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023. وصرحت واشنطن أن الحملة ستستمر حتى تتوقف تلك الهجمات، التي تهدد الأصول الأمريكية والملاحة العالمية.

ورغم استمرار الغارات، أشار مسؤولون يمنيون ومحللون إلى أن الضربات الجوية وحدها لم تحقق نتائج حاسمة، مشددين على أن الحسم يتطلب تدخلًا بريًا.

مقالات مشابهة

  • في اليوم الأخير ووسط تبادل الاتهامات.. مصير غامض لاتفاق وقف «استهداف الطاقة» بين روسيا وأوكرانيا
  • الإمارات تنفي مشاركتها في محادثات مع واشنطن بشأن هجوم بري في اليمن
  • الإمارات تنفي مشاركتها في محادثات بشأن هجوم بري في اليمن
  • الإمارات تنفي تقارير عن انخراطها في محادثات بشأن هجوم بري في اليمن
  • الذكاء الاصطناعي يتفوّق على الإنسان في «الطائرات المسيَّرة» بأبوظبي
  • وزير الدفاع الإيطالي: حياة الطفل الفلسطيني تساوي حياة الطفل الأوكراني والإيطالي
  • تركيا تنفي صحة ادعاءات إسرائيلية بشأن المستشفى المعمداني
  • المسيّرات الإستراتيجية.. تصعيد عسكري جديد في الذكرى الثانية لحرب السودان
  • أخبار قنا.. افتتاح حدة غسيل كلى أطفال بالمستشفى الجامعي.. ومصرع معلمة بنجع حمادي
  • حزن بين معلمى نجع حمادى.. مصرع معلمة صدمتها سيارة أثناء خروجها من المدرسة