القيمة السوقية لأندية الدوري الإسباني تراجعت بـ 450 مليون يورو
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
انخفضت القيمة السوقية الإجمالية لأندية الدوري الإسباني لكرة القدم -الموسم الحالي 2023-2024- بمئات ملايين اليوروهات مقارنة بالموسم الماضي.
وأكدت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية إن القيمة السوقية لأندية "الليغا" انخفضت الموسم الجديد بنسبة 10% حيث وصلت إلى 4 مليارات و659 مليون يورو مقارنة بـ 5 مليارات و111 مليونا الموسم الفائت، بإجمالي هبوط بلغ 451 مليون يورو.
ورغم هذا الانخفاض بالقيمة السوقية، فإن هناك 5 أندية نجت من هذا الهبوط، بل على العكس تزايدت قيمتها السوقية مقارنة بموسم 2022-2023.
???? LaLiga
⏬ El valor de las 20 plantillas de la máxima categoría ha pasado de 5.111 millones a 4.659 https://t.co/a0oKhEd0sX
— Mundo Deportivo (@mundodeportivo) September 16, 2023
وجاء الريال على رأس هذه الأندية، إذ ارتفعت قيمته السوقية إلى 991 مليون يورو مقارنة بـ 923.45 مليونا الموسم الماضي بزيادة قدرها 67.55 مليونا خاصة بعد تعاقده مع الإنجليزي الشاب جود بيلينغهام من بوروسيا دورتموند في صفقة بلغت 103 ملايين والذي يُعتبر أحد "جواهر كرة القدم الأوروبية العظيمة" وفق وصف الصحيفة.
وإلى جانب ريال يوجد جاره الصغير خيتافي الذي زادت قيمته السوقية من 118.9 مليون يورو إلى 125.2 مليونا بزيادة قدرها 6.3 ملايين، بالإضافة إلى الثلاثي الصاعد للدوري: لاس بالماس وديبورتيفو ألافيس وغرناطة.
وكان برشلونة حامل اللقب من بين الأندية التي انخفضت قيمتها السوقية، حيث استقرت عند 814.3 مليون يورو بعد أن كانت 836.8 مليونا الموسم الماضي، أي أنها تراجعت بمقدار 22.5 مليونا.
وأوضحت "موندو ديبورتيفو" أن فياريال كان أكثر أندية "الليغا" انخفاضا بالقيمة السوقية بمقدار 153.8 مليون يورو، إذ بلغت 209.7 ملايين بعد أن كانت 363.5 مليونا.
وإليكم القيمة السوقية لأندية "الليغا" موسم 2023-2024:1. ريال 991 مليون يورو (بزيادة 67.55 مليونا)
2. برشلونة 814 مليون يورو (بانخفاض 22.5 مليونا)
3. أتلتيكو مدريد 442 مليون يورو (بانخفاض 92.3 مليونا)
4. ريال سوسيداد 397.75 مليون يورو (بانخفاض 43.95 مليونا)
5. إشبيلية 210.15 ملايين يورو (بانخفاض 22.45 مليونا)
6. فياريال 209.7 ملايين يورو (بانخفاض 153.8 مليونا)
7. ريال بيتيس 209.5 ملايين يورو (بانخفاض 36.9 مليونا)
8. أتلتيك بيلباو 202.7 مليون يورو (بانخفاض 19.75 مليونا)
9. فالنسيا 147 مليون يورو (بانخفاض 102.75 مليون)
10. أوساسونا 137.3 مليون يورو (بانخفاض 12.75 مليونا)
11. سيلتا فيغو 125.65 مليون يورو (بانخفاض 13.45 مليونا)
12. جيرونا 125.6 مليون يورو (بانخفاض 14.5 مليونا)
13. خيتافي 125.2 مليون يورو (بزيادة 6.3 ملايين)
14. ريال مايوركا 101 مليون يورو (بانخفاض 6 ملايين)
15. ألميريا 99.6 مليون يورو (بانخفاض 14.7 مليونا)
16. رايو فاليكانو 91.9 مليون يورو (بانخفاض 11.5 مليونا)
17. قادش 64.5 مليون يورو (بانخفاض 1.1 مليون)
18. غرناطة 64.3 مليون يورو (بزيادة 8.9 ملايين)
19. ديبورتيفو ألافيس 51.4 مليون يورو (بزيادة 15.32 مليونا)
20. لاس بالماس 49 مليون يورو (بزيادة 18.75 مليونا)
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: القیمة السوقیة ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
خبراء: الدولة تستهدف زيادة المساحة الزراعية لـ12 مليون فدان والمحصولية لـ20 مليونا
أكد عدد من الخبراء أن مشروعات الرى العملاقة التى تم تنفيذها خلال الأعوام الماضية حققت التنمية فى الريف وساهمت فى رفع إنتاجية الأراضى الزراعية، وإضافة أراضٍ جديدة للرقعة الزراعية عززت الأمن الغذائى وزيادة الصادرات الزراعية.
«إسماعيل»: تحديث الري يضمن تحقيق التنميةوقال الدكتور على إسماعيل، رئيس معهد الأراضى والمياه السابق بوزارة الزراعة إن اهتمام القيادة السياسية بمحور تحديث منظومة الرى الحقلى وتبطين الترع وإنشاء محطات معالجة وتحلية المياه تعتبر من أهم المحاور التى تعتمد عليها التنمية الزراعية المستدامة لما لها من مردود قوى فى زيادة الرقعة الزراعية بإضافة واستصلاح ما يزيد على 2 مليون فدان بهدف الوصول إلى مساحة زراعية 12 مليون فدان، ومساحة محصولية 20 مليون فدان لتلبية الاحتياجات من محاصيل الأمن الغذائى.
وأوضح «إسماعيل» أن إعادة تدوير مياه الصرف الزراعى لما يزيد على 5 مليارات متر مكعب سنوياً فى محطة المحسمة وبحر البقر ومحطة الحمام وإنهاء مشاكل وضع اليد والاستفادة من عوائد بيع هذه الأراضى وتنمية الموارد المائية لخدمة هذا القطاع بنوعية جيدة يدعم زيادة القدرة التصديرية للعديد من المنتجات الزراعية والفرص المتاحة للتصنيع الزراعى لزيادة القيمة المضافة للخضر والفاكهة وتقليل الفاقد منها ووفرة المعروض على مدار العام.
وأكد أن مشروع تحديث وتطوير الرى الذى تنفذه وزارتا الزراعة والرى يعد أحد أهم المشروعات التى تضمن تحقيق التنمية المستدامة، حيث تسهم فى توفير مياه الرى وتوفير مدخلات الإنتاج الزراعى من أسمدة وتقاوٍ ومبيدات، والحفاظ على الأراضى الزراعية بوقف تدهور التربة، حيث يتسبب الرى بالغمر فى زيادة الصرف الزراعى، ما يؤدى لزيادة المياه الجوفية ما يتسبب فى تصحر الأراضى، ويحقق مشروع تحديث الرى توفير المياه اللازمة لزيادة الرقعة الزراعية التى تعمل عليها الدولة فى الأراضى الجديدة سواء كانت فى الدلتا الجديدة أو مشروع الريف المصرى الجديد أو فى سيناء.
وأشار إلى أهمية دعم منظومة التصنيع المحلى لإنتاج مستلزمات شبكة الرى من مواسير وطلمبات رفع وفلاتر وخراطيم ورشاشات وغيرها مع المشروعات كثيفة العمالة التى تعمل عليها مشروعات تحديث الرى ما يسهم فى زيادة فرص العمل فى الريف حيث تحتاج مشروعات تحديث الرى للصيانة الدائمة.
«أبوصدام»: السيسي يمتلك رؤية مستقبلية لتحديث الزراعة والاهتمام بالفلاحمن جانبه قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن مشروع تأهيل وتبطين الترع الذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى، حقق تكلفته المالية خلال عام واحد فقط من إطلاقه بعدما تمكن من إعادة زراعة 300 ألف فدان كانت تعانى من البوار فى نهايات الترع نتيجة لعدم وصول المياه إليها، موضحاً أن التكلفة المالية لتبطين وتأهيل الترع فى مرحلتها الأولى والبالغة 7 آلاف كيلومتر بلغت 18 مليار جنيه.
وأشار «أبوصدام» إلى أن الرئيس السيسى بتشجيعه للمشروع منذ إطلاقه أكد أنه يمتلك الرؤية المستقبلية الكافية لتحديث الزراعة وتطويرها واهتمامه بالفلاح فى المقام الأول، حيث كان الفلاحون يعانون من أزمة طاحنة للرى فى نهايات الترع، وكانت دائماً تحدث مشاحنات على أولوية رى الأراضى بين الفلاحين، الأمر الذى كان يهدد السلم الاجتماعى بشكل متكرر وفى بعض الأحيان تكون الأحداث دامية.
وطالب نقيب الفلاحين المسئولين فى وزارة الموارد المائية والرى بالعودة من جديد لتنفيذ استراتيجية الدولة لتطوير وتحديث الرى ونشر البرامج التى تحفز المزارعين على ذلك لتوفير المياه للتوسع الأفقى فى الزراعة وإضافة مساحات جديدة، مؤكداً اختفاء البرامج التحفيزية رغم الشوط الذى قطعته الحكومة فى هذا التوجه فضلاً عن المساندة من قبل الحكومة رغم أنه مشروع محدود التكلفة، كذلك دعم مشروع تأهيل الترع وتطويرها والاستفادة من الخبرات التى اكتسبتها شركات المقاولات فى هذا الاتجاه، وكذلك العمالة التى أصبحت تمتلك المهارة فى هذا المجال وأغلبهم من أهل الريف المصرى فى الصعيد والدلتا.
وأكد أن إحدى المزايا التى يتمتع بها مشروع تبطين وتأهيل الترع أن المكون الذى يدخل فيه تنفيذ المشروع محلى 100% ولا يعتمد على استيراد خامات خارجية وهو من الرمل والأسمنت فقط، وهو من المشروعات كثيفة العمالة متعددة الفوائد والأغراض وصديق للبيئة واستفاد منه المواطن الريفى بشكل مباشر وخاصة فى قرى حياة كريمة باعتبارها المبادرة الأهم لتحديث وتطوير الريف.