ناقشت لجنة التراث العالمي اليوم السبت، خلال اجتماعات الدورة الـ45 المنعقدة في الرياض عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها.

وينتظر أن تعلن اللجنة عن نتيجة التصويت لضم نحو 50 موقعاً جديداً إلى قائمة التراث العالمي، من بينها 37 موقعاً ثقافياً، و12 طبيعياً، وموقعان متعدّدا الأهمية، بجانب مناقشة 5 تعديلات على حدود المواقع التراثية القائمة.

أخبار متعلقة الرياض.. إزالة أسوار الحدائق لربطها بمحيطها الطبيعي والعمرانيشبكة الطرق بالجوف.. شرايين تنعش الحركة الاقتصادية وتعزز منظومة النقل

وشرعت اللجنة في ممارسة أعمالها الروتينية كمناقشة الأنظمة والتصويت على لوائحها على مدى الأسبوع الماضي، قبل أن تبدأ في الأسبوع الثاني في التصويت على إدراج عشرات المواقع المرشحة لدخول قائمة التراث العالمي، من جانب دول أعضاء اليونسكو.

تحت شعار "معاً نستشرف المستقبل".. المملكة تستضيف الدورة الـ 45 الموسعة لـ #لجنة_التراث_العالمي #اليوم pic.twitter.com/gz7g6JF2wK— صحيفة اليوم (@alyaum) September 11, 2023قائمة التراث العالمي

تعكس قائمة اليونسكو للتراث العالمي التنوع الثقافي والطبيعي في العالم، وتعقد المنظمة اجتماعاً سنوياً لتحديث القائمة؛ ذات الأهمية للقطاع السياحي ولمسألة توفير التمويل اللازم لحفظ المواقع. وتقدّمت في الدورة، كل من: طاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، بطلب مشترك لإدراج ممر زرافشان - كاراكوم البالغ طوله 900 كيلومتر والواقع على طول طريق الحرير التاريخي.

وتأمل تونس، أن تدرج جزيرة جربة على قائمة التراث العالمي، والتي تبلغ مساحته 514 كيلومتراً مربعاً، وتحتل أحد أهم المواقع الإستراتيجية في البحر الأبيض المتوسط.

محمية عروق بني معارض

كما تدرس اللجنة إدراج "محمية عروق بني معارض السعودية"، والتي تقع على الحافة الجنوبية الغربيّة للرّبع الخالي؛ وتبلغ مساحتها 12787 كيلومتراً مربّعا، وتضم عددا من التّشكيلات الأرضية والمواطن الفطريّة الطبيعية الهامة منها كثبان رملية مرتفعة وهضبة جيرية متقطّعة.

وتأمل تركيا، إدراج مساجدها التي تعود إلى القرون الوسطى، وتتميّز بهياكلها الخشبية، بينما تتنافس فرنسا، مع معبد ميزون كاريه (البيت المربع) الروماني القديم الواقع في مدينة نيم جنوب غرب البلاد والمحفوظ بعناية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس الرياض لجنة التراث العالمي أخبار السعودية ثقافة قائمة اليونسكو قائمة التراث العالمی

إقرأ أيضاً:

السودان يتصدر قائمة الجوع العالمي.. أكثر من نصف السكان يواجهون أزمة غذائية خانقة

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء التدهور الكارثي للأوضاع في ولاية شمال دارفور السودانية، حيث تشهد عاصمتها الفاشر هجمات عنيفة متواصلة.

وتأتي هذه الهجمات بعد أسبوعين فقط من اعتداءات على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، اللذين يعانيان من المجاعة، وقد أفادت تقارير بمقتل مئات المدنيين، بمن فيهم عاملون في المجال الإنساني.

وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، عبّر الأمين العام عن قلقه العميق إزاء تقارير تفيد بتعرض النازحين للمضايقة والترهيب والاحتجاز التعسفي عند نقاط التفتيش، مع اضطرار ما يُقدّر بأكثر من 400 ألف شخص إلى الفرار من مخيم زمزم وحده في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال الأمين العام إنه، وعلى الرغم من استمرار انعدام الأمن والنقص الحاد في التمويل، تبذل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني أقصى جهودهم لتوسيع نطاق الدعم الطارئ، بشكل عاجل، في منطقة طويلة بشمال دارفور، التي تستضيف غالبية النازحين من زمزم.

وأشار إلى أن حجم الاحتياجات “هائل”، مع ورود تقارير عن أشخاص يائسين، معظمهم من النساء والأطفال، يعبرون الحدود إلى تشاد بحثاً عن الأمان والمساعدة.

ويستمر العنف ضد المدنيين في أجزاء أخرى من السودان، مع ورود تقارير عن عمليات قتل جماعي في أم درمان بولاية الخرطوم خلال الأيام الأخيرة.

ومع دخول الصراع عامه الثالث في السودان، جدد الأمين العام دعوته لتيسير وصول المساعدات الإنسانية بصورة آمنة ودون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة، عبر جميع الطرق الممكنة، فضلاً عن حماية المدنيين.

كما جدد دعوته إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وحث المجتمع الدولي على التحرك العاجل للمساعدة في وضع حد للمعاناة والدمار المتواصلين.

من جهته، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن موسم الأمطار القادم ونقص التمويل قد يهددان التقدم المحرز مؤخراً في مواجهة المجاعة في السودان.

وقد حولت الحرب التي استمرت عامين السودان إلى “أكبر كارثة جوع في العالم”، حيث يواجه ما يقرب من نصف السكان، أي 24.6 مليون شخص، جوعاً حاداً.

ويواجه حوالي 638 ألف شخص جوعاً كارثياً (التصنيف المرحلي المتكامل الخامس)، وهو أعلى عدد في العالم.

وقد تم تأكيد المجاعة في عشرة مواقع في السودان، ثمانية منها في شمال دارفور، بما في ذلك مخيم زمزم، وموقعان في جبال النوبة الغربية.

وهناك 17 منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة، بما في ذلك الخرطوم، وفي المناطق الأكثر تضرراً.

يشهد السودان منذ أبريل 2023 صراعاً دموياً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تفكك الدولة وانهيار واسع في الخدمات الأساسية، لا سيما في المناطق المتأثرة بالنزاع مثل دارفور والخرطوم وكردفان، وقد فاقمت هذه الحرب أوضاعاً إنسانية كانت متردية أصلاً نتيجة عقود من النزاع، والأزمات الاقتصادية، والتغير المناخي، والجفاف.

كما تسبب النزاع في نزوح أكثر من 8 ملايين شخص داخلياً وخارجياً، بحسب تقارير الأمم المتحدة، وهو أكبر عدد من النازحين داخلياً في العالم حالياً. كما أدى القتال المستمر إلى تعطيل سلاسل الإمداد الغذائية، وإغلاق الأسواق، وانهيار البنية التحتية للصحة والتعليم، مما زاد من معدلات الجوع وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء.

تُصنّف الأزمة في السودان اليوم ضمن أسوأ الأزمات الإنسانية العالمية، حيث يواجه ما يقرب من نصف سكان البلاد انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، مع وجود مناطق تخضع فعلياً لتصنيف المجاعة، في ظل صعوبة وصول المساعدات الإنسانية بسبب القيود الأمنية والبيروقراطية، والهجمات على العاملين في المجال الإنساني.

مقالات مشابهة

  • السودان يتصدر قائمة الجوع العالمي.. أكثر من نصف السكان يواجهون أزمة غذائية خانقة
  • اللجنة العليا لمشروع «طريقي العبور» تستعرض تنفيذ توصيات اجتماعها الثالث
  • لجنة التعليم بالمستشارين توافق بالإجماع على مشروع قانون حماية التراث
  • عاجل - قرارات رسمية مهمة من "التعليم" بشأن واقعة مدرسة الكرمة
  • «أبوظبي للتراث» تشارك في فعاليات الدورة الـ18 من «موسم طانطان الثقافي» في المغرب
  • في ندوة تعريفية بالتراث اللامادي.. وزير الثقافة والسياحة: الحفاظ على التراث مهمة وطنية ومسؤولية مجتمعية
  • السيد شهاب يترأس اجتماع اللجنة الوزارية المعنية بمنظومة الحماية الاجتماعية
  • مجلس كركوك يستعد للتصويت على قرارات مهمة
  • الثقافة تنظم ندوة حول التراث اللامادي بمناسبة اليوم العالمي للتراث
  • السّيد شهاب يترأس اجتماع لجنة الحماية الاجتماعية