عقد اليوم السبت، بمحافظة مأرب لقاء صحيا موسعا برئاسة وكيل المحافظة محمد المعوضي، للتهيئة والحشد المجتمعي لانجاح الحملة الوطنية الطارئة ضد مرض الحصبة والحصبة الالمانية التي ستنطلق في 30 سبتمبر الجاري، وتستهدف 93 الفا و395 طفلا وطفلة.
وكرس اللقاء الذي ضم قيادات مكتب الصحة العامة والسكان في المحافظة والمديريات ومسئولي برامج الرعاية الاولية والتحصين، وقيادات مكتب الاوقاف والارشاد، وقيادات السلطات المحلية في المديريات، ومكاتب التربية في المديريات، ومنظمات مجتمع مدني، واعلاميين، ومتطوعات التثقيف الصحي لمناقشة دور مختلف الجهات في التوعية المجتمعية وتحشيد الاباء والامهات ليدفعوا بأطفالهم إلى مواقع التحصين ضد مرض الحصبة والحصبة الالمانية خلال ايام الحملة الطارئة من اجل حمايتهم من خطرها، وفقا لوكالة سبأ.


واكد الوكيل المعوضي ان رفع الوعي الصحي لحماية المجتمع من الامراض القاتلة وتعزيز السلوك المجتمعي الصحي ليس مسئولية مكتب الصحة العامة والسكان وانما مسئولية تكاملية مشتركة لكافة المكاتب والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وقادة الرأي والاعلام والمؤثرين والخطباء والمرشدين وكل من له صلة في عملية التأثير على المجتمع.
من جانبه أوضح مدير مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور احمد العبادي ان الهدف من اللقاء ؛ تعزيز التنسيق مع الشركاء الفاعلين وتفعيل دورهم في الجانب الصحي وايصال الرسائل الصحية المعززة للسلوك الصحي السليم لدى المجتمع، والتهيئة والحشد المجتمعي لحملة التحصين الطارئة من اجل نجاحها وتجاوز التحديات التي تواجه قطاع الصحة العامة والسكان لمواجهة الاحتياجات الكبيرة والمتزايدة.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الصحة العامة والسکان

إقرأ أيضاً:

“التحصين” أمل البشرية في القضاء على الأمراض وتحقيق حياة أطول

يحتفي العالم بالأسبوع العالمي للتحصين خلال الفترة من الرابع والعشرين إلى الثلاثين من أبريل من كل عام ويهدف هذا الاحتفال إلى تعزيز قوة التحصين في إنقاذ الأرواح وحماية الأشخاص من جميع الأعمار ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات

وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات تعد من أعظم إنجازات البشرية فمنذ عام 1974 أنقذت 154 مليون حياة أي أكثر من ثلاثة ملايين شخص سنويًا أو ستة أشخاص كل دقيقة على مدار خمسة عقود وخلال الفترة نفسها ساهم التطعيم في خفض وفيات الرضع بنسبة أربعين في المئة مما مكّن عددًا أكبر من الأطفال من بلوغ عامهم الأول وما بعده أكثر من أي وقت مضى في تاريخ البشرية كما أن لقاح الحصبة وحده أسهم في إنقاذ ستين في المئة من الأرواح التي تم إنقاذها

ومنذ انطلاق برنامج التمنيع الموسع عام 1974 ركزت الجهود على حماية الأطفال من ستة أمراض في مرحلة الطفولة ومع مرور الوقت ارتفع عدد اللقاحات الموصى بها عالميًا إلى ثلاثة عشر لقاحًا بالإضافة إلى سبعة عشر لقاحًا آخر يوصى بها حسب السياق ومع التوسع في برنامج التطعيم مدى الحياة أصبح البرنامج يعرف اليوم بالبرنامج الأساسي للتمنيع

وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن المزيد من الأرواح يتم إنقاذها اليوم بفضل اللقاحات الحديثة ضد أمراض مثل الملاريا وفيروس الورم الحليمي البشري والكوليرا وحمى الضنك والتهاب السحايا والفيروس المخلوي التنفسي والإيبولا والإنفلونزا ويعكس هذا التقدم عصراً من الإنجازات العلمية الكبرى في تطوير اللقاحات وتقديمها

ويهدف أسبوع التحصين العالمي 2025 إلى ضمان حماية عدد أكبر من الأطفال والمراهقين والبالغين ومجتمعاتهم ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات ويحمل الأسبوع هذا العام شعار التطعيم للجميع ممكن بشريًا مواصلة لحملة ممكن بشريًا التي تركز على أهمية تطعيم المزيد من الناس ولا سيما الأطفال كما يمثل عام 2025 نقطة المنتصف في أجندة التحصين 2030 ولذلك فإن أسبوع التحصين العالمي ينظر إلى أهمية التطعيم اليوم وإلى ما يمكن تحقيقه في المستقبل مع توسع التغطية وتطوير لقاحات جديدة تغطي نطاقًا أوسع من الأمراض والأعمار

وأطلقت منظمة الصحة العالمية حملة التدارك الكبير بهدف الوصول إلى الأشخاص الذين فاتهم الحصول على تطعيماتهم الروتينية خصوصًا الأطفال وتعزيز نظم التطعيم ضمن الرعاية الصحية الأولية

وفي المملكة العربية السعودية تؤكد وزارة الصحة أن التطعيم يعد وسيلة فعالة للوقاية من أمراض كثيرة مثل الإنفلونزا مشيرة إلى أن اللقاحات تنقذ ما بين مليونين إلى ثلاثة ملايين شخص سنويًا وموضحة أن أول لقاح تم تطويره كان عام 1796 ضد مرض الجدري والذي تم القضاء عليه عالميًا عام 1980 بفضل جهود التحصين

وتهدف حملات التطعيم إلى توعية المجتمع بالحماية التي توفرها اللقاحات ضد المرض والوفاة في عمر مبكر وإشراك صناع القرار ومديري برامج التطعيم في اعتماد نهج التطعيم مدى الحياة إلى جانب تعزيز دعم المتخصصين في الرعاية الصحية لهذا المسار

كما كشفت وزارة الصحة عن أن ما بين 290 ألفًا إلى 650 ألف حالة وفاة سنويًا ترتبط بالجهاز التنفسي وغالبًا ما تكون بسبب الإنفلونزا الموسمية مؤكدة أن البلدان النامية تتحمل تسعة وتسعين في المئة من وفيات الأطفال دون سن الخامسة التي غالبًا ما تعود لإصابات عدوى الجهاز التنفسي السفلي المرتبطة بالإنفلونزا وتشير التقديرات إلى تسجيل نحو مليار حالة إصابة بالإنفلونزا الموسمية سنويًا في العالم

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “التحصين” أمل البشرية في القضاء على الأمراض وتحقيق حياة أطول
  • فرق جوالة مراكز الشباب بأسيوط تشارك في الملتقى الوطني الكشفي بشرم الشيخ لتعزيز العمل المجتمعي
  • وزير الصحة: دراسة ضم محافظة ذات كثافة سكانية كبيرة إلى التأمين الصحي الشامل
  • محافظ أسيوط: فرق جوالة مراكز الشباب تشارك في الملتقى الوطني الكشفي بشرم الشيخ لتعزيز العمل المجتمعي
  • تفاصيل اجتماع تنسيقية التأمين الصحي الشامل.. مقترح بضم محافظة كبرى
  • وزير الصحة يترأس اجتماع اللجنة التنسيقية لمنظومة التأمين الصحي الشامل
  • وكيل وزارة «الصحة» لـ «الاتحاد»: إنجازات نوعية ومستقبل مستدام للمرأة الإماراتية بالقطاع الصحي
  • وزير الصحة: دور المجتمع رأس الرمح في تحقيق التغطية الصحية الشاملة
  • صور| انطلاق "امش 30" في الأحساء لتعزيز الصحة الوقائية
  • جامعة الملك عبدالعزيز تشارك في حملة “امشِ 30” لتعزيز نمط الحياة الصحي