«إكس» يسلم 32 رسالة من حساب ترامب للمحكمة بقضية «تخريب» الانتخابات
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
كشف موقع التغريدات القصيرة «إكس»، تويتر سابقاً، عن تسليم 32 رسالة من حساب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إلى المحكمة المختصة بالنظر في قضية محاولة «تخريب» الانتخابات، كجزء من التحقيقات في الاتهامات الموجه للرئيس الجمهوري السابق، والتي تتضمن التزوير في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وفقًا لملفات المحكمة التي تم الكشف عنها مؤخراً، ونقلتها شبكة (CNN) الأمريكية.
واستأنف موقع «تويتر»، المعروف الآن باسم «إكس»، على حكم القاضي الذي فرض عقوبات على الشركة، بسبب تأخرها في تسليم السجلات من حساب ترامب، والتي وصلت إلى غرامة بنحو 350 ألف دولار، بسبب عدم الالتزام بالموعد النهائي للامتثال لمذكرة التفتيش.
وقال المدعون في مذكرة رسمية، إن المواد التي قدمها موقع التواصل الاجتماعي للمحكمة، تتضمن 32 عنصراً من الرسائل المباشرة، وهو ما يعتبر عدداً قليلاً من إجمالي الرسائل المطلوبة.
وفي أغسطس الماضي، كشف المدعون الفيدرالون أنهم تمكنوا من الوصول إلى السجلات الخاصة المرتبطة بالحساب، حيث حاول ترامب التلاعب في نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2020، إذ حاول ترويج مزاعم كاذبة عن عمليات احتيال جماعي، وحث المسؤولين الحكوميين على تعطيل التصديق على النتائج.
لكن المحققين تمكنوا من الوصول إلى السجلات الخاصة المرتبطة بالحساب، على الرغم من أنه ليس من الواضح كيف أثرت الرسائل في التحقيق.
وتم الكشف عن تفاصيل ما حصل عليه المدعون، من خلال مذكرة تفتيش صدرت لمنصة التواصل الاجتماعي «إكس»، حيث كانت جميع المحتوى والسجلات والمعلومات الأخرى المتعلقة بالمراسلات المرسلة من أو المستلمة بواسطة حساب ترامب من أكتوبر 2020 إلى يناير 2021، بما في ذلك محتوى جميع الرسائل المباشرة المرسلة من حساب ترامب أو المستلمة منه أو المخزنة في مسودة النموذج فيه أو المرتبطة به بطريقة أخرى.
كما طلبت المحكمة أيضاً جميع المحتويات والسجلات والمعلومات الأخرى المتعلقة بجميع التفاعلات الأخرى، بين حساب ترامب ومستخدمي تويتر الآخرين، من أكتوبر 2020 إلى يناير 2021
معركة قانونية بين إكس والحكومة الأمريكيةوسرعان ما تحول التداول بين تويتر والحكومة الأمريكية، إذ حاول إزالة أو تغيير أمر عدم الافصاح، حيث أكدت الشركة أنها لن تفي بالموعد النهائي لأنها لم تتلق إشعاراً كافياً للقيام بذلك.
وقال موقع تويتر أيضًا إنه يشعر بالقلق من أن ترامب قد يسعى إلى تأكيد الامتياز التنفيذي (باعتباره رئيساً) على أجزاء من حسابه، وهي الحجج التي رفضها المدعون الفيدراليون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب تويتر تزوير الانتخابات الامريكية الانتخابات الامريكية 2020 حساب ترامب من حساب
إقرأ أيضاً:
شيماء تروي للمحكمة قصتها مع صفعة قائد تمارة قبل إصدار الأحكام
روت شمياء في الجلسة الثالثة لمحاكمتها بسبب صفعتين وجهتهما إلى قائد مقاطعة في مدينة تمارة، سلسلة الأحداث التي أفضت إلى الموقف الذي خلق ضجة بعد نشر لقطات فيديو للحادث.
واستجوب القاضي الخميس، شيماء في الجلسة الثالثة، وهي الأخيرة قبل النطق بالحكم بحقها، هي وثلاثة متهمين آخرين، هم كل من زوجها وشقيقه وزميله، حول الظروف التي دفعتها إلى صفع قائد الملحقة السادسة في تمارة بعد محاولة زوجها مساعدة شقيقه على استعادة سلع حجزتها السلطات في اليوم السابق للحادث.
« ضربني على وجهي »، هي العبارة التي ظلت ترددها شيماء التي بدت متماسكة، جوابا على أسئلة محاميها، ومامحي القائد، وأيضا القاضي. متى تعرضت للضرب؟ تقول شيماء إن ذلك وقع في اللحظة التي هاجمها، وأسقط هاتفها.
جدد محاميها، بوشعيب الصوفي، طلبه للمحكمة إجراء خبرة طبية أو عرض موكلته على طبيب مختص، وقال إن شيماء « تعرضت لنزيف، ولم يتم عرضها على طبيب في السجن سوى في الأسبوع الماضي، ولم تقدم إدارة السجن تقريرها الطبي بهذا الشأن حتى الآن ».
تشبثت شيماء بكونها « لم تكن تعرف أن المعني رجل سلطة »، وأوضحت أنها كانت جالسة في سيارتها قبل أن يخبرها قريبها بوقوع مشكلة لزوجها، فهبت حينئذ لمساعدته عن طريق تصوير الموقف. تقول إن القائد « ضربها محاولا منعها من التصوير، فردت عليه بالصفعة بعد شعورها بالإهانة كامرأة يعنفها رجل في الشارع ».
في محضر استجوابها للشرطة، توجد كلمة « دفعني » بدل « ضربني »، وقد شرحت للقاضي أن عدم اعتراضها عن استخدام كلمة « دفعني » يعود إلى أنها لم تنتبه للفرق بينها وبين « ضربني ».
وتنتظر شيماء بمعية المتهمين الآخرين، حكما في القضية بعد هذه الجلسة.
كلمات دلالية المغرب تمارة قضاء محاكمة