أعلن المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض حالة الطوارئ الصحية في المدن المنكوبة لمدة عام كامل.

حسب ما أفادت قناة “روسيا اليوم” صدر القرار بعدما قال مدير مركز مكافحة الأمراض في ليبيا، إنه يجب إعلان حالة الطوارئ لمدة سنة في المدن المنكوبة جميعها، لافتا إلى أن هناك نقصا في الكوادر الطبية التي تعالج مصابي السيول في المدن المتضررة.

بينما قال المتحدث باسم الصليب الأحمر الدولي في ليبيا، إن “هناك انقطاعا في بعض الطرق وخدمات الهاتف، الأمر الذي يعيق جهود الإغاثة، وإن حجم الكارثة في مناطق الإعصار هائل ويفوق قدراتنا وهناك حاجة لدعم دولي، وليس لدينا بعد العدد النهائي للقتلى والمفقودين”.

فيما كشف رئيس هيئة البحث والتعرف على المفقودين في ليبيا انتشال 450 جثة من البحر خلال اليومين الأخيرين، منوها إلى أنها كانت على بعد 120 مترا عن الشاطئ.

أكدت منظمة الصحة العالمية أن أعمال الإنقاذ وانتشال الجثث لا تزال متواصلة بمدينة درنة الساحلية الليبية، مشيرة إلي أنه تم إلي الآن انتشال جثث 3958 شخصا لقوا مصرعهم إثر انهيار سدي درنة، وأنه تم التعرف على هوياتهم.

وضربت عاصفة “دانيال” الأحد الماضي مناطق شرقي ليبيا وأدت إلي انهيار سدين في درنة، جرفت مياههما أجزاء من المدينة بأبنيتها وبناها التحتية.

البوابة نيوز

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی المدن

إقرأ أيضاً:

السودان يعلق "المراقبة العالمية" احتجاجا على "إعلان المجاعة"

علقت الحكومة السودانية مشاركتها في النظام العالمي لرصد ومراقبة الجوع احتجاجا على تقرير يظهر انتشار المجاعة في جميع أنحاء البلاد، بسبب الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.

وقال مسؤولون في نظام المراقبة الذي يضم أكثر من 19 منظمة عالمية إن الخطوة التي اتخذتها الحكومة السودانية ستقوض الجهود الرامية إلى معالجة واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، في ظل مواجهة أكثر من 26 مليون شخص خطر الجوع وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

ويشكل السودانيون نحو 40 في المئة من مجمل الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في شرق أفريقيا والبالغ عددهم 63 مليونا بحسب بيانات منظمة الزراعة والأغذية العالمية. لكن الحكومة ترفض الإقرار بوجود مجاعة في البلاد، وبحسب "رويترز" فإن وزير الزراعة السوداني اتهم في رسالة بعث بها يوم الاثنين، التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي "بإصدار تقارير غير موثوقة تقوض سيادة وكرامة السودان".

 مخاطر ومخاوف
وفقا لوثيقة إحاطة حول تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فإن انتشار المجاعة في عدد من مناطق السودان يمثل تعمقًا واتساعًا غير مسبوق لأزمة الغذاء، المدفوعة بالصراع المدمر الذي أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وخلق أوضاعا إنسانية كارثية.

وأبدت منظمات تعمل في مجال العون الإنساني مخاوفها من أن يقوض الانسحاب من نظام مراقبة الأمن الغذائي الدولي الجهود الإنسانية لمساعدة ملايين السودانيين الذين يعانون من الجوع الشديد.

وقال مدير منظمة غير حكومية تعمل في السودان إن الانسحاب لن يغير من واقع الجوع على الأرض، لكنه سيحرم المجتمع الدولي من الحصول على البيانات اللازمة للتعامل مع أزمة الجوع في السودان.

وتستخدم منظمات العون الإنساني العالمية، نظام مراقبة الأمن الغذائي العالمي كأداة أساسية لمراقبة وتخفيف الجوع، وهو مصمم لإعطاء بيانات واقعية بشأن تطور أزمات الغذاء حتى تتمكن المنظمات من الاستجابة.

 مؤشرات

يمثل السودانيون 10 في المائة من جميع الأشخاص المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية في العالم البالغ عددهم نحو 305 مليون شخص. انخفض إنتاج الحبوب من نحو 8 ملايين طن متري إلى 4.1 مليون طن متري في نهاية 2023 ومن المتوقع أن يتراجع إلى 3.3 مليون طن متري بنهاية 2024 بسبب فرار عشرات الآلاف من المزارعين من مناطق القتال. يلجأ الكثير من النازحين والعالقين في مناطق القتال إلى تدابير قاسية مثل الاكتفاء بوجبة واحدة في اليوم أو تناول وجبات عديمة الفائدة غذائية. بسبب نقص التمويل وارتفاع أسعار السلع الغذائية، توقفت خلال الأسابيع الأخيرة نحو 90 في المئة من 300 مطبخ خيري كانت تقدم الوجبات للعالقين في مناطق القتال.

مقالات مشابهة

  • تقرير: تركيا تطمح لاتفاق بحري مع سوريا مستوحى من التجربة الليبية.. كيف استفادت ليبيا ؟
  • «الإمارات الصحية»: الاختبار الجيني يعزز التخطيط الأسري السليم
  • تحذير من الأمطار الغزيرة والثلوج.. إسطنبول وأنقرة وعدد من المدن الأخرى في حالة تأهب
  • لمدة 3 أيام.. حملة نظافة مكبرة بحي الزهور في بورسعيد
  • قطع المياه لمدة 6 ساعات عن عدد من مناطق الجيزة غدًا
  • جامعة بنها: فتح باب التظلمات لمدة أسبوع بعد إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول
  • المركز الوطني يحذر: ارتفاع إصابات الأمراض التنفسية الموسمية في ليبيا
  • إعلان حالة الطوارئ وإخلاء السياح وشهادات مرعبة.. ماذا يحدث في برج إيفل؟
  • السودان يعلق "المراقبة العالمية" احتجاجا على "إعلان المجاعة"
  • الدغيس: دخول متحور فيروس كورونا إلى ليبيا وارد في أي لحظة