تبرأت قبيلة الزيادية بولاية شمال دارفور من التسجيل المصور لأحد منسوبيها والذي يدعي محمد سليمان رابح، الذي أعلن فيه عبر الوسائط الاجتماعية انضمام ما سماها بامارة الزيادية بمحليتي مليط والكومة إلى مليشيا الدعم السريع المحلولة. ونفى عبدالله أدم جزو إدريس ناظر عموم الزيادية من مقر إدارته بمحلية الكومة وجود ما يسمى بإمارة الزيادية بالمحليتين، مؤكدا في تسجيل مصور انه لم يصدر اي قرار من الجهات الحكومية المختصة مركزياً او ولائياً بالمصادقة على انشاء كيان بهذا الاسم.

ووصف ما قام به رابح بالعبث والأمر الغريب الذي يسعى من خلاله إلى تشتيت واضعاف القبيلة، قاطعاً بأن إدارته تعمل في ظل وحدة َوانسجام تأميين وترفض هذا الأمر رفضاً باتاً. وأضاف الناظر جزو ان اعلان المدعو محمد سليمان رابح انضمام الزيادية الي الدعم السريع لمواصلة الحرب بأنه حديث (غير موفق) لان الزيادية ظلت تدعو إلى السلام والوحدة والتعايش السلمي ونبذ الحروب بين أبناء الشعب السوداني، مشيراً الي المآسي التي خلفتها الحرب الحالية على السودان متمثلة في الدمار والنزوح وخراب الديار. وقال “نحن لا نعمل لتاجيج هذه الحرب ونصب المزيد من الزيت على نارها لتزداد مآسي الشعب السوداني” . واردف “ليس هناك قبيلة في ولاية شمال دارفور أعلنت انضمامها الي مليشيا الدعم السريع المحلولة، نحن ضد الحرب ومع السلام” . سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تهاجم “اللعوتة الحجاج” وتقتل 10 مواطنين

أسفر هجوم شنته مليشيا الدعم السريع على قرية “اللعوتة الحجاج” بمحلية الكاملين عن مقتل 10 مواطنين وإصابة آخرين، وسط استمرار جهود حصر الضحايا..

التغيير: الخرطوم

هاجمت مليشيا الدعم السريع، أمس الخميس، قرية “اللعوتة الحجاج” بمحلية الكاملين باستخدام عربتين قتاليتين وأكثر من 100 موتر.

وأسفر الهجوم الذي وقع الخميس، عن مقتل 10 مواطنين من سكان القرية، تم التعرف على 8 منهم، بينما لم يتم تحديد هوية اثنين آخرين حتى الآن.

وأدى الهجوم أيضًا إلى وقوع عدد من الجرحى، ويجري حصر أعدادهم حاليًا، وفقا لما أورته منصة مؤتمر الجزيرة، الجمعة.

وتُعد قرية “اللعوتة الحجاج” ملاذًا للنازحين الفارين من مناطق مجاورة، بما في ذلك “ود لميد”، “العديد”، “الشقايق عرب”، “ود بسري”، و”الغابة”، إضافة إلى سكان منطقة “المسيد ود عيسى”، الذين لجأوا إليها بحثًا عن الأمان قبل أن تتعرض للهجوم الأخير.

وفي ديسمبر 2023، سيطرت قوات الدعم السريع بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.

وحاليا، تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.

ومنذ انشقاق القائد أبوعاقلة كيكل، عن الدعم السريع وانضمامه إلى الجيش في 20 أكتوبر الماضي، تحولت ولاية الجزيرة إلى ساحة للهجمات الانتقامية للدعم السريع.

وخلفت هذه الحرب آلاف القتلى، وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.

الوسومالكاملين انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • وزير المالية لـ«سودان تربيون»: نأمل أن تلجم أميركا دعم الإمارات لقوات الدعم السريع ولا خلافات بين الحركات المسلحة المؤسسة للقوة المشتركة و قيادة الجيش
  • تجدد الإشتباكات بين الجيش والدعم السريع في العاصمة الخرطوم
  • الدعم السريع تهاجم “اللعوتة الحجاج” وتقتل 10 مواطنين
  • السفارة في رواندا تعقد مؤتمرا صحفيا حول التطورات في السودان وانتهاكات الدعم السريع
  • الطيران الحربي بالجيش السوداني مواقع الدعم السريع في الفاشر
  • الجنيه السوداني يدخل ساحة الحرب بين الجيش و«الدعم السريع» .. مسؤول رفيع سابق بالبنك المركزي: تبعات القرار كارثية
  • لماذا تحمي أوروبا الدعم السريع؟
  • ما سر خلاف الجيش السوداني و«الدعم السريع» حول معبر «أدري»؟
  • مصادر: الجيش السوداني يقصف مواقع للدعم السريع في الفاشر
  • دمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني: بين الواقع والمأمول