قريباً.. سيارات كهربائية تسير 1500 كلم دون الحاجة لإعادة شحن
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
من المنتظر أن تتسارع وتيرة التطور في صناعة السيارات الكهربائية، بما يؤدي إلى أن يشهد سوق هذه المركبات طفرة كبيرة بعد أن يكون قد تم التغلب على أكبر وأهم المشاكل التي يعاني منها السائقون حالياً، وهو مشكلة نفاد البطارية والحاجة إلى إعادة الشحن، خاصة عندما يتعلق الأمر بالسفر لمسافات طويلة.
لكن هذه المشكلة قد تختفي قريباً، وسوف تتفوق السيارات الكهربائية على نظيرتها التقليدية في مسألة السير على الطريق قبل الحاجة إلى الوقود أو إعادة الشحن، حيث تشير أحدث المعلومات إلى أنه خلال سنوات قليلة سيُصبح في العالم سيارات قادرة على السير لمسافة تصل إلى 1500 كيلومتر أو تتجاوز ذلك دون الحاجة إلى إعادة شحنها، وهو ما يعني أن من الممكن أن تسافر من بلد إلى آخر أو تتنقل بين مدينة وأخرى دون أن تحتاج لإعادة شحن بطارية السيارة.
وفي حال إنتاج سيارات بهذا المدى فمن المتوقع أن تحدث طفرة إضافية في سوق السيارات الكهربائية، بل ربما تختفي تماماً السيارات العاملة بالوقود التقليدي.
قصص اقتصادية سيارات كهربائية بحلول 2024.. أسعار السيارات الكهربائية تساوي التقليدية في هذا السوق!ونقل تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية نت" عن شركة "تويوتا" اليابانية، وهي أكبر منتج للسيارات في العالم، قولها إنها سيكون لديها سيارات كهربائية تقدم نطاقات تقترب من 1000 ميل تقريباً (1500 كيلو متر)، وذلك خلال سنوات قليلة وفي وقت أقرب مما قد يعتقد الناس.
وباعت شركة صناعة السيارات اليابانية "تويوتا" حوالي 10.5 مليون سيارة على مستوى العالم العام الماضي، وهي الأكبر في العالم.
وأعلنت مؤخراً عن مصنع جديد للسيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية والذي سيبدأ في إنتاج نماذج جديدة في عام 2026.
وقال تقرير "ديلي ميل" إنه "لن يقتصر الأمر لدى تويوتا على تصميم هذه السيارات وتصنيعها بشكل مختلف فحسب، بل سيتم تشغيلها بواسطة مجموعة من البطاريات الجديدة والمتقدمة التي ستوفر نطاقات أكبر بكثير من تلك المتوفرة في الأسواق اليوم".
وأطول مدى معروض حالياً هو 453 ميلاً (725 كيلومترا)، وهذا توفره شركة "مرسيدس" الألمانية عبر أحد طرازات سياراتها الكهربائية، وهي سيارة فارهة يصل سعرها الى 130 ألف دولار أميركي.
وتقول تويوتا إن "نماذجها المستقبلية ستعمل على تحسين هذا الأمر، وبأسعار معقولة جداً".
وقال رئيس منشأة الإنتاج الجديدة لشركة "تويوتا" تاكيرو كاتو، إن المدى سيكون أساسياً لجذب قاعدة أوسع من العملاء، ويوضح قائلاً: "سنحتاج إلى خيارات مختلفة للبطاريات، تماما كما لدينا أنواع مختلفة من المحركات". ويضيف: "من المهم تقديم حلول البطاريات المتوافقة مع مجموعة متنوعة من النماذج واحتياجات العملاء".
وتعتقد شركة "تويوتا" أنها ستبيع السيارات الكهربائية ذات هذه النطاقات قبل نهاية العقد الحالي. حيث تقول شركة "تويوتا" إنها حققت تقدماً كبيراً في سعيها لتحسين متانة بطاريات الحالة الصلبة، وتعتقد الآن أن هذه التقنية ستكون في سياراتها الإنتاجية بحلول عام 2028.
وتوضح شركة صناعة السيارات: "تحتوي بطاريات الليثيوم أيون ذات الحالة الصلبة على إلكتروليت صلب يسمح بحركة الأيونات بشكل أسرع وتحمل أكبر للجهد العالي ودرجات الحرارة، وهذه الصفات تجعل البطاريات مناسبة للشحن والتفريغ السريع وتوصيل الطاقة في شكل أصغر".
ومن المتوقع أن توفر أول بطارية صلبة من تويوتا نطاقًا يصل إلى 621 ميلاً (ألف كيلومتر) ويمكن إعادة شحنها في أقل من 10 دقائق.
وذكرت "تويوتا" أن لديها بالفعل "بطارية ليثيوم أيون ذات حالة صلبة ذات مواصفات أعلى" قيد التطوير، وتستهدف تحسين النطاق بحوالي 50% لتوفير أكثر من 1200 كيلومتر (746 ميلاً) بين الشحنات.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بطاريات الليثيوم صناعة السيارات سيارات كهربائية سيارات تويوتا سيارات قطاع السيارات تويوتاالمصدر: العربية
كلمات دلالية: بطاريات الليثيوم صناعة السيارات سيارات كهربائية سيارات تويوتا سيارات قطاع السيارات تويوتا السیارات الکهربائیة سیارات کهربائیة صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
نحو 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث
سرايا - غادر 6259 لاجئا الأردن خلال العام الحالي لإعادة توطينهم في بلد ثالث، وفق بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، حتى شهر تشرين الأول الماضي.
وفي الشهر الماضي، غادر قرابة 790 لاجئا الأردن إلى دول ثالثة من خلال إعادة التوطين، 50 لاجئا منهم أجل لم شمل الأسرة، والرعاية الخاصة وغيرها من الفرص.
وبلغ عدد المغادرين بهدف إعادة التوطين منذ إطلاقه في العام 2014، أكثر من 76 ألف لاجئ، 10,761 لاجئا منهم في العام الماضي، فيما كانت الحصيلة الأعلى 21,499 لاجئا في العام 2016.
ويحتاج قرابة 111 ألف لاجئ في الأردن إلى إعادة التوطين، أي ما يقرب من 14% من اللاجئين المسجلين. ومع ذلك، لا يمكن النظر سوى في إعادة توطين 1% بسبب الأماكن المتاحة المحدودة.
وإعادة التوطين؛ عملية تؤدي إلى حل دائم في بلد ثالث لاجئين لا يستطيعون الاندماج محليا أو العودة إلى بلدهم الأصلي، وممن لديهم احتياجات حماية مستمرة في البلد الذي يعيشون فيه، وفق الأمم المتحدة.
وتدرس المفوضية باستمرار حالات الأشخاص الأكثر ضعفا من أجل تقييم مدى مطابقتها لمعايير إعادة التوطين، عبر بيانات ومعلومات يتم مشاركتها من اللاجئ مع مكتب المفوضية أثناء مرحلة التسجيل (أو التجديد)، ومعلومات يتم جمعها من خلال شركاء المفوضية وأثناء الزيارات المنزلية.
ووفق تقرير المفوضية، بلغ عدد طلبات إعادة التوطين منذ مطلع العام الحالي 8880 طلبا، مقارنة مع 8536 طلبا في العام الماضي، و7166 طلبا في العام 2022.
وبينت المفوضية أن البلد "الثالث"، سيعمل على توفير الحماية والحقوق للاجئ وتعليمه اللغة السائدة فيه ومنحه والعائلة دورات تثقيفية عن البلد لتسيير أمور حياته اليومية لفترة زمنية ولإيجاد عمل يحقق له دخل دائم للاندماج في المجتمع والحصول على إقامة دائمة ثم جنسية بحسب قانون كل بلد.
ولدراسة حالة اللاجئ الذي يحتاج إلى "إعادة توطين"، تشترط المفوضية أن يكون اللاجئ مسجلا فيها ولديه ملف وأن تكون لديه احتياجات للبدء في دراسة ملفه، ولا يحتاج اللاجئ إلى تسجيل أو التقّدم للحصول على هذا الطلب.
"وعادةً ما تُمنح الأولوية في مسألة لم شمل الأسرة لأفراد الأسرة النواة مثل الأزواج والأطفال دون سن 18 عاما، وغالباً ما يكون الآباء والبالغون والأطفال غير المُعالين والأشقاء البالغين والأجداد والأقارب الآخرين غير مؤهلين للم شملهم بالأسرة في بلد ثالث ما لم تكن هنالك ظروف استثنائية"، وفق المفوضية.
وعن الفرق بين إعادة التوطين إلى بلد ثالث والعودة الطوعية للاجئين إلى بلدهم الأصلي، قالت المفوضية إن إعادة التوطين تخضع لمعايير وشروط تحددها المفوضية وبلد التوطين وتحتاج إلى دراسة، فيما أن العودة الطوعية فإنها خيار للاجئ لعودته إلى وطنه الأصل، والمفوضية لا تفرضه على اللاجئ ولا تقبل بأن يعود اللاجئ إلى وطنه في حال شكل هذا الأمر خطر على حياته وعائلته.
وأشارت إلى أنه في حال الموافقة على التوطين من قبل البلد الثالث وسفر اللاجئ إلى هذا البلد سيتم إغلاق ملف اللاجئ في مفوضية اللاجئين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 746
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-11-2024 11:25 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...