إستقبل مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان في دارته في الصالحية، وفداً قيادياً من حركة "حماس" برئاسة عضو المكتب السياسي موسى أبو مرزوق وضم: رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الخارج علي بركة، ممثل الحركة في لبنان الدكتور احمد عبد الهادي، نائب المسؤول السياسي في لبنان جهاد طه والمسؤول السياسي للحركة في صيدا أيمن شناعة.


 
وتناول اللقاء تطورات الوضع في مخيم عين الحلوة، وتم التنويه بالاتفاق الذي تم التوصل اليه والتأكيد على ضرورة متابعة الخطوات الكفيلة بتثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ ما تم الاتفاق في موضوع سحب المسلحين وتسليم المتهمين باغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ومرافقيه إلى القضاء اللبناني، ومعالجة أسباب الاشتباكات والعمل على بلسمة الجراح وعودة النازحين إلى منازلهم.
 
وكانت كلمة للمفتي سوسان قال فيها: "كانت جولة أفق حول الوضع في مخيم عين الحلوة في أعقاب الأحداث الأخيرة. وأكدنا أهمية تثبيت وقف إطلاق النار وعدم الإحتكام الى السلاح في أي مشكلة، وإن شاء الله تكون الأمور ذاهبة الى استقرار الوضع، فالمخيم في هذا الوقت يحتاج الى ورشة حقيقية أمام ما لحق به من دمار وصيدا تحتاج لتستعيد حياتها بعد ما اصابها جراء الإشتباكات التي شهدها المخيم".   بدورها، استقبلت السيدة بهية الحريري، في دارة مجدليون، وفداً من هيئة العلماء المسلمين ضمّ: رئيس المكاتب التنفيذية للهيئة في لبنان الشيخ خالد عارفي ورئيس المكتب التنفيذي في صيدا الشيخ علي السبع اعين، أمين سر مجلس الشورى في لبنان الشيخ علي اليوسف، وأعضاء الهيئة الشيخ حسين قاسم، الشيخ احمد مارديني، الشيخ فادي الصالح، الشيخ إياد أبو العردات والشيخ إبراهيم المقدح.

وجرى خلال اللقاء التداول بالأوضاع الأمنية في مخيم عين الحلوة في أعقاب الأحداث الأخيرة، وكان تأكيد على "أهمية تثبيت وقف إطلاق النار واستكمال تنفيذ بنود الإتفاق الذي تم التوصل اليه، ومنع تكرار الإشتباكات التي حصلت والتفرغ لمعالجة تداعياتها على المخيم وعلى مدينة صيدا والجوار".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عین الحلوة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

‏الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني: مقتل نقيب بجهاز المخابرات العامة بإطلاق نار في مخيم جنين بالضفة الغربية

أعلن ‏الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني، مقتل نقيب بجهاز المخابرات العامة بإطلاق نار في مخيم جنين بالضفة الغربية.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • الكهرباء التركية ستأتي إلى سورية ومنها إلى لبنان
  • مصر والنرويج تؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن
  • الجيش اللبناني: نتابع الوضع الميداني بالتنسيق مع اللجنة المشرفة على تنفيذ وقف إطلاق النار
  • توغل إسرائيلي جديد في جنوب لبنان ومخاوف من اندلاع جولة أخرى من المواجهات
  • بري بحث مع بهية الحريري والسعودي في الأوضاع العامة
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: قتلى وجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف مركبة لقناة تلفزيونية في مخيم النصيرات بغزة
  • 7 خروقات إسرائيلية جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • بهية الحريري هنأت موسى والمطرانين العمار وحداد
  • ‏حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • ‏الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني: مقتل نقيب بجهاز المخابرات العامة بإطلاق نار في مخيم جنين بالضفة الغربية