لقاءات جديدة.. بهية الحريري والمفتي سوسان يتابعان أوضاع عين الحلوة
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
إستقبل مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان في دارته في الصالحية، وفداً قيادياً من حركة "حماس" برئاسة عضو المكتب السياسي موسى أبو مرزوق وضم: رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الخارج علي بركة، ممثل الحركة في لبنان الدكتور احمد عبد الهادي، نائب المسؤول السياسي في لبنان جهاد طه والمسؤول السياسي للحركة في صيدا أيمن شناعة.
وتناول اللقاء تطورات الوضع في مخيم عين الحلوة، وتم التنويه بالاتفاق الذي تم التوصل اليه والتأكيد على ضرورة متابعة الخطوات الكفيلة بتثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ ما تم الاتفاق في موضوع سحب المسلحين وتسليم المتهمين باغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ومرافقيه إلى القضاء اللبناني، ومعالجة أسباب الاشتباكات والعمل على بلسمة الجراح وعودة النازحين إلى منازلهم.
وكانت كلمة للمفتي سوسان قال فيها: "كانت جولة أفق حول الوضع في مخيم عين الحلوة في أعقاب الأحداث الأخيرة. وأكدنا أهمية تثبيت وقف إطلاق النار وعدم الإحتكام الى السلاح في أي مشكلة، وإن شاء الله تكون الأمور ذاهبة الى استقرار الوضع، فالمخيم في هذا الوقت يحتاج الى ورشة حقيقية أمام ما لحق به من دمار وصيدا تحتاج لتستعيد حياتها بعد ما اصابها جراء الإشتباكات التي شهدها المخيم". بدورها، استقبلت السيدة بهية الحريري، في دارة مجدليون، وفداً من هيئة العلماء المسلمين ضمّ: رئيس المكاتب التنفيذية للهيئة في لبنان الشيخ خالد عارفي ورئيس المكتب التنفيذي في صيدا الشيخ علي السبع اعين، أمين سر مجلس الشورى في لبنان الشيخ علي اليوسف، وأعضاء الهيئة الشيخ حسين قاسم، الشيخ احمد مارديني، الشيخ فادي الصالح، الشيخ إياد أبو العردات والشيخ إبراهيم المقدح.
وجرى خلال اللقاء التداول بالأوضاع الأمنية في مخيم عين الحلوة في أعقاب الأحداث الأخيرة، وكان تأكيد على "أهمية تثبيت وقف إطلاق النار واستكمال تنفيذ بنود الإتفاق الذي تم التوصل اليه، ومنع تكرار الإشتباكات التي حصلت والتفرغ لمعالجة تداعياتها على المخيم وعلى مدينة صيدا والجوار".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عین الحلوة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
عون الى السعودية لفتح صفحة جديدة في العلاقات
يتهيّأ الداخل اللبناني لاسبوع جديد سينطلق بحدث استثنائي طال انتظاره، وهو زيارة الرئيس جوزاف عون الى المملكة العربية السعودية، على امل ان يعيد بثّ الروح في العلاقات اللبنانية – السعودية، رغم ان الزيارة لن تشهد توقيع اتفاقات او تفاهمات بين الرياض وبيروت، بقدر ما هدفها كسر الجفاء والقطيعة بين البلدين.
وكتبت" الديار": فيما يبني الكثيرون آمالا «مضخمة» على زيارة رئيس الجمهورية للمملكة العربية السعودية، كشف مصدر ديبلوماسي عربي في بيروت، ان القمة التي ستجمع الرئيس جوزاف عون بولي العهد الامير محمد بن سلمان، ستكون لشكر الرياض على الدور الذي لعبته لانجاز الاستحقاقات الدستورية، وتحديدا ملء الشغور في بعبدا، مشيرة الى ان عون سيقدم رؤية وتصورا للعلاقة المستقبلية بين البلدين، بعد الفترة من البرودة التي سادت خلال السنوات الاخيرة.
وحول ما ستقدمه المملكة، اكدت المصادر ان الحديث عن توقيع الاتفاقات الـ 22، لا زال من المبكر الحديث عنه، لاسباب كثيرة سياسية واجرائية وتقنية، وبالتالي فان زيارة الشكر، قد تشهد مبادرة رمزية سعودية برفع حظر سفر السعوديين الى لبنان، والذي يبقى القرار بشأنه مرتبطا الى حد كبير بمسألة الوضع مع “اسرائيل”.
وكتبت" نداء الوطن": غداً سيكون لبنان الرسمي في قلب المملكة العربية السعودية، الوجهة الخارجية الأولى لرئيس الجمهورية جوزاف عون، منذ وصوله إلى سدّة الرئاسة، وذلك في زيارة غير رسمية تأتي تلبية لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
غدا سيستكمل عون الجهود التي بدأها مع انتخابه لرأب الصدع الذي أصاب، العلاقات اللبنانية – الخليجية عموماً، واللبنانية - السعودية خصوصاً، خلال العهود السابقة وما تخلّلها من هيمنة إيرانية على قرارات الدولة لصالح "الدويلة".
من الرياض، سيتوجّه عون، إلى القاهرة للمشاركة يوم الثلثاء، في القمة العربية الطارئة المخصّصة لمناقشة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، وذلك على رأس وفد يضمّ وزير الخارجية يوسف رجّي وسفير لبنان في مصر علي الحلبي.