أمين منطقة الرياض يوجه بإزالة أسوار الحدائق لربطها بمحيطها العمراني تعزيزاً لمفهوم “الأنسنة”
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
وجه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، بإزالة الأسوار الخارجية عن حدائق العاصمة، وذلك عبر عدة مراحل، بهدف تعزيز مفهوم الأنسنة في الأحياء وربط الحدائق بمحيطها الطبيعي والعمراني.
ويشمل نطاق الأعمال إزالة أسوار الحدائق الصغيرة والمتوسطة داخل الأحياء السكنية، حيث تضمنت المرحلة الأولى 50 حديقة، كما يجري العمل على إزالة أسوار قرابة 50 حديقة أخرى في المراحل المقبلة.
وأوضحت أمانة الرياض أن القرار يشمل جميع حدائق العاصمة مع استثناء المتنزهات والحدائق الكبرى الواقعة على الطرق السريعة، والمحاور الرئيسة لدواعي السلامة المرورية.
وجاء القرار ضمن جهود أمانة منطقة الرياض في تعزيز أنسنة الأحياء، وجعل الحدائق امتدادًا لمحيطها وأكثر قربًا من سكان الرياض وزوارها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
قبل أقل من شهر على انطلاق “كوب 16 الرياض”.. المملكة تدعو العالم لمواجهة تحديات تدهور الأراضي
وجهت المملكة العربية السعودية نداء إلى المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات قوية بشأن التصدي لتهديدات الجفاف، والعمل على استصلاح الأراضي واستعادة خصوبتها.
وجاءت هذه الدعوة قبل أقل من شهر واحد على انطلاق مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16 الرياض”؛ إذ تشير البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة إلى أن العالم يواجه أزمة قاسية، وتشير التوقعات إلى أن العالم سيفقد المزيد من الأراضي الصالحة بما يعادل مساحة بعض الدول.
وأكدت رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16” على أن الفعاليات التي تنظمها المملكة في المؤتمر في الثاني من شهر ديسمبر المقبل ستمنح الفرصة للخبراء والقطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية للمشاركة في هذا المؤتمر للخروج بحلول علمية وعملية للحد من تدهور الأراضي، إضافة إلى إمكانية الاستفادة من الفرص الاقتصادية التي تقدر بنحو تريليون دولار لاستصلاح الأراضي في العالم.
وستسعى رئاسة المملكة بالنسخة السادسة عشرة القادمة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إلى زيادة عدد البلدان الموقعة على الأهداف الطوعية لتحييد أثر تدهور الأراضي، وحثها على تعزيز طموحاتها والسعي الحثيث لتنفيذها.
وأشارت رئاسة المؤتمر إلى أنها وفرت الإمكانات اللوجستية كافة للمساعدة على التغلب على هذه التحديات؛ إذ سيكون “كوب 16” الرياض أول نسخة من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تقيم منطقة خضراء، وسيوفر هذا المفهوم المبتكر منصة للشركات والعلماء والمؤسسات المالية والمنظمات غير الحكومية والجمهور والمجتمعات المتأثرة للتعاون في إيجاد حلول دائمة، وستقام سبعة أيام من المحاور الخاصة خلال المؤتمر للمساعدة على إثراء النقاشات ودعم المخرجات التي سيتم التوصل إليها حول مواضيع معينة، تشمل الحوكمة وأنظمة الأغذية الزراعية، وتعزيز القدرات والتمويل، ويومًا خاصًا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.