اتفاق واشنطن وطهران.. جزء من أموال إيران المجمدة حُوِّل لقطر
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
ذكرت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية أنه بناء على اتفاق تبادل السجناء مع واشنطن، فقد افتُتحت 6 حسابات مصرفية في بنكين بدولة قطر.
وقالت الوكالة إن جزءا من الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية حُوّل بالفعل إلى قطر، على أن تنتهي عملية تحويل الأموال بالكامل خلال الأيام المقبلة.
وأضافت أن عملية تبادل السجناء ستتم في الدوحة بمجرد تثبُّت البنك المركزي الإيراني من انتقال الأموال كاملة.
وأفادت الوكالة بأن إيران ستتابع شكوى ضد كوريا الجنوبية للحصول على غرامة مالية تقدر بما بين 600 إلى 700 مليون دولار بسبب احتجاز كوريا الجنوبية الأموال خلال السنوات الماضية.
قيود قانونية
وكان منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي قد ذكر أن الأموال الإيرانية -التي كانت مجمدة في كوريا الجنوبية وستنقل إلى قطر- ستكون خاضعة لقيود قانونية أكثر مما كانت عليه.
وجاء في تصريحات كيربي أن هذه الأموال "ستراقب من خلال معايير صارمة لوزارة الخزانة"، مضيفا أن واشنطن "ستكون قادرة على مراقبة أين تذهب هذه الأموال ولأي غرض. وإذا حاولت إيران تحويل الأموال، فسنقوم بتجميدها".
وأضاف المسؤول الأميركي أن الإفراج عن هذه الأموال لا يعني رفع العقوبات المفروضة على طهران "التي لن تحصل على أي تخفيف".
وفي وقت سابق ذكرت شبكة "سي إن إن" أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أكد للكونغرس أن قطر هي التي ستشرف على صرف الأموال الإيرانية التي ستحول من كوريا الجنوبية.
تبادل السجناءوفي السياق، نقلت وكالة بلومبيرغ -عن مصادر- أن واشنطن وطهران بصدد تبادل السجناء قبل بدء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء المقبل.
وبمقتضى هذه الصفقة، تطلق إيران سراح 5 أميركيين محتجزين لديها، مقابل إفراج الولايات المتحدة عن 5 إيرانيين تحتجزهم.
وقالت المصادر للوكالة إن الموعد الدقيق لتبادل السجناء لم يتم تحديده بعد، لكن من المرجح أن يكون الاثنين المقبل، أي قبل يوم واحد من بدء الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة تبادل السجناء
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حماس وإسرائيل
نشرت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم السبت 23 نوفمبر 2024، تفاصيل جديدة حول مستجدات صفقة تبادل أسرى محتملة بين حركة حماس في غزة وإسرائيل.
وكشفت "مكان" نقلاً عن مصادر ادعت أنها مشاركة في مفاوضات صفقة التبادل، عن "تفاصيل جديدة حول موقف حماس بقولها إن الادعاء الإسرائيلي بأن حماس مهتمة بالتوصل إلى اتفاق تبادل دون الالتزام بوقف الحرب هو غير صحيح".
إقرأ أيضاً: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
وأضافت أن "حماس لن توقع على اتفاق لا يتضمن أيضا ضمانات لإنهاء الحرب. لكنه أقر بوجود علاقة بين وقف إطلاق النار في لبنان وإمكانية حدوث تغييرات في موقف الحركة".
وزعمت بأن "حماس شعرت بأن التزام حزب الله بمساندتها في الحرب لم يعد قائماً".
إقرأ أيضاً: بالفيديو: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية في بيروت
وبحسب "مكان" فقد قدر مصادر آخر مشارك في المحادثات، بأن "وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله من شأنه أن يضعف موقف حماس وربما يجبرها على أن تكون مرنة فيما يتعلق بصفقة التبادل".
وأكد مسؤول أمني كبير، أمس، أن شروط صفقة إطلاق تبادل المختطفين قد تغيرت. وبحسب قوله فإن "حماس تتعرض لضغوط شديدة، ولم تستسلم، لكن من المرجح أنها مهتمة بالتوصل إلى اتفاق".
إقرأ أيضاً: الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية
وفي تقدير المسؤول بشأن استيفاء شروط صفقة التبادل، فقد قال: "نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق. حتى لو كانت هناك معارضة في الحكومة، فإن الاتفاق سوف يتم تنفيذه. لقد اتهموا رئيس الوزراء بعدم الرغبة في التوصل إلى اتفاق ولكن حماس لم تكن تريد التوصل إلى اتفاق. والآن أصبح التوصل إلى اتفاق في مصلحة حماس". بحسب "مكان"
وقال المصدر الأمني، إنه "ليس من المستحيل أن يتم تنفيذ صفقة تبادل المختطفين حتى قبل تولي الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة مهامها في يناير المقبل. والمخطط المقترح هو اتفاق مرحلي يتضمن مرحلة إنسانية أولى ووقفاً للحرب لمدة 42 يوماً، وستحاول إسرائيل إعادة أكبر عدد ممكن من المختطفين خلال هذه المرحلة".
وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، قال المصدر الأمني: "إننا نقترب من ممارسة خيار التسوية مع لبنان، حيث أن مبدأ التسوية هو انتصار إسرائيل على حزب الله".
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكان