ترامب: مشكلة بايدن ليست تقدّمه في السن بل عدم كفاءته
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
المناطق_متابعات
بعد تصريحات مشابهة أدلى بها قبل أيام، أكد المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب أن “بايدن ليس متقدّما جدا في السن” بما يحول دون سعيه للفوز بولاية رئاسية ثانية، لكنه لفت إلى أن المشكلة الأكبر هي أنه “غير كفء”.
وقال ترامب في المقابلة إن “بعضا من أعظم قادة العالم كانوا ثمانينيين”، مضيفاً “بالمناسبة لست قريباً من بلوغ سن الثمانين”.
كما تابع “بايدن ليس متقدماً جداً في السن، لكني أعتقد أنه غير كفء، وهذه مشكلة أكبر”.
وأضاف ترامب أن عمره لا يسبب له قلقا، مشيرا إلى أن والديه عاشا حياة مديدة. وتابع “وراثيا، إنه أمر جيّد”.
جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق خلال مقابلة أجرتها معه شبكة “ان بي سي” ستبث الأحد، في خضم سجال دائر في الولايات المتحدة حول شيخوخة الطبقة السياسية، وهو عامل رئيسي في انتخابات 2024.
ففي موعد الاستحقاق سيكون عمر بايدن قد ناهز 82 عاما، فيما سيكون ترامب في الـ78 من عمره.
التشكيك في قدرة الرئيسوتشير الاستطلاعات إلى خشية أكبر في صفوف الأمريكيين حيال سن بايدن على الرغم من ضآلة الفارق العمري بين الرجلين.
فيما أظهر استطلاع أن 75 بالمئة من المستطلعين يشككون في قدرة الرئيس الديمقراطي على الاضطلاع بمهام المنصب لولاية ثانية.
وكان ترامب لدى انتهاء ولايته ثاني أكبر رئيس أمريكي سنا (رونالد ريغان كان قد بلغ 77 عاما لدى انتهاء ولايته)، وهو ما يشكّل تحديا لقطب العقارات الذي على الرغم من ذلك، يواظب على تسمية الرئيس الحالي بـ”جو النعسان”.
وفي حال فوزه بالرئاسة في انتخابات 2024 سيكون ترامب لدى انتهاء ولايته قد بلغ 82 عاما.
ويعد عمر بايدن عائقا رئيسيا أمامه، رغم الجهود التي يبذلها البيت الأبيض للتسويق لنجاحاته الاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية.
وفي آخر فحص طبي خضع له بايدن في شباط/فبراير، وصفه طبيبه بأنه يتمتع “بالحيوية” و”صحته جيّدة”. مع ذلك، يواصل سنّه شغل الناخبين في بلد يمنح أهمية بالغة للشباب.
وبات الرئيس يسير بحذر شديد ويتلعثم في الكلام، وبما أنه دائما تحت الأضواء، فما من مفر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمريكا بايدن ترامب
إقرأ أيضاً:
جبريل يستجيب لمعالجة مشكلة الري وتوفير مدخلات الإنتاج بمشروع الجزيرة
أعلن الأستاذ سفيان الباشا، عضو لجنة إعادة إعمار ما دمرته الحرب بمشروع الجزيرة وهيئتي البحوث والرهد الزراعية، عن استجابة وزير المالية والتخطيط الاقتصادي لمعالجة مشكلة الري، وتطهير القنوات من الأطماء والحشائش، وإزالة الأشجار، وردم الكسور في القنوات، إضافة إلى توفير مدخلات الإنتاج للمزارعين بمشروع الجزيرة.وكشف الباشا، في تصريح لـ(سونا)، عن موافقة وزير المالية والتخطيط الاقتصادي على تضمين ملف الزراعة، بما في ذلك مشروع الجزيرة، ضمن الملفات التي سيتم معالجتها ضمن برنامج الدعم السعودي، مشيرًا إلى الاستجابة الكبيرة والرغبة الأكيدة من وزير المالية والتخطيط الاقتصادي للمساهمة في حل مشكلات مشروعي الجزيرة والمناقل، وتبنيه لقضايا المزارعين.ولفت الباشا إلى أن لجنة إعادة إعمار ما دمرته الحرب بمشروع الجزيرة، وهيئتي البحوث والرهد الزراعية، قد شكلت فريق عمل فني داخل اللجنة لرصد حجم الأضرار، وتحديد المتطلبات العاجلة لمعالجة مشاكل الري، خاصة القنوات من ترع ومواجر، إضافة إلى توفير مدخلات الإنتاج، حتى تعود دورة الحياة إلى مشروع الجزيرة بعد الخلل الكبير والدمار الذي لحق به من قبل المعتدين.وأشار إلى أن مجلس السيادة يولي أعمال اللجنة اهتمامًا كبيرًا ويتابع عملها عن كثب.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب